مريم بوجيري
كشفت أمين عام اتحاد الجمعيات الأجنبية في البحرين ورئيسة جمعية هذه هي البحرين للتعايش بين الأديان بيتسي ماثيسون عن افتتاح مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وحوار الحضارات في 14 مارس المقبل، حيث سيعد مركز عيسى الثقافي هو المقر الرئيسي المؤقت للمركز.
وأضافت لـ"الوطن" على هامش الندوة التعريفية بمشروع مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مركز عيسى الثقافي، الخميس، أن الجمعية بصدد إنشاء مركز عصري متكامل سيكون رافداً عالمياً على التسامح الديني والحوار بين الأديان في المملكة وسيعد مقصداً مهماُ لجميع الطوائف والمذاهب للوقوف على التجربة التاريخية الفريدة التي تتمتع بها البحرين في مجال التعايش السلمي انطلاقاً من رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
أما فيما يتعلق بحوار الأديان أكدت بيتسي أن الجمعية تلقت العديد من المبادرات من الجمعيات الدينية والثقافية إضافة إلى قادة وصناع قرار حول العالم في حوار الأديان بالمملكة، والذين أشادوا بمبادرة إعلان مملكة البحرين وإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي وحوار الحضارات، إضافة إلى طلبة المدارس والجامعات الذين أبدوا رغبتهم بالمشاركة كجزء فعال في المركز، وقالت: "المركز ليس فقط للبحرين وإنما يعد مركزاً عالمياً على غرار تأسيس كرسي الملك في جامعة لا سبينزا بإيطاليا لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان والذي لفت العديد من الطلبة والمهتمين بالشأن الديني والثقافي".
وأضافت :"مبادرة إعلان مملكة البحرين تنطلق من عمق التجربة البحرينية في التعايش منذ القرون الماضية مما يجعلنا نفخر بأن وجود هذا المركز الفريد من نوعه في العالم يجمع العديد من الأطياف والأديان والمعتقدات المختلفة والتي تعيش بسلام في مملكة البحرين، فيما سيتم الإعلان عن العديد من الحوارات الدينية والمعنية بالتعايش السلمي والتي ستقام بعد افتتاح المركز".
من جانبها، أضافت ماثيسون إن جمعية "هذه هي البحرين" قدمت ثلاثة مشاريع فريدة من نوعها في العالم تجسد رؤية القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، وهي تدشين كرسي جلالة الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإطلاق إعلان مملكة البحرين، وتدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في البحرين لتكون المملكة بذلك محطة عالمية للسلام والتفاهم والحوار بين الأديان.
واستشهدت ماثيسون بكلمات جلالة الملك المفددى الحكيمة والمعبرة التي افتتح بها إعلان مملكة البحرين "إن الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام، لذلك فمن واجبنا أن نتعلم، ونتشارك، ونحيا معاً في ظل عقيدة الإيمان بروحٍ من الاحترام المتبادل والمحبة"، مشيرة إلى أن المشاريع الثلاثة تعبر عن اهتمام جلالة الملك المفدى الكبير بالتعليم والبحث العلمي وكذلك نقل تجربة البحرين الرائدة في التعايش السلمي للمجتمع الدولي لتكون نموذجاً يحتذى به.
كشفت أمين عام اتحاد الجمعيات الأجنبية في البحرين ورئيسة جمعية هذه هي البحرين للتعايش بين الأديان بيتسي ماثيسون عن افتتاح مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وحوار الحضارات في 14 مارس المقبل، حيث سيعد مركز عيسى الثقافي هو المقر الرئيسي المؤقت للمركز.
وأضافت لـ"الوطن" على هامش الندوة التعريفية بمشروع مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مركز عيسى الثقافي، الخميس، أن الجمعية بصدد إنشاء مركز عصري متكامل سيكون رافداً عالمياً على التسامح الديني والحوار بين الأديان في المملكة وسيعد مقصداً مهماُ لجميع الطوائف والمذاهب للوقوف على التجربة التاريخية الفريدة التي تتمتع بها البحرين في مجال التعايش السلمي انطلاقاً من رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
أما فيما يتعلق بحوار الأديان أكدت بيتسي أن الجمعية تلقت العديد من المبادرات من الجمعيات الدينية والثقافية إضافة إلى قادة وصناع قرار حول العالم في حوار الأديان بالمملكة، والذين أشادوا بمبادرة إعلان مملكة البحرين وإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي وحوار الحضارات، إضافة إلى طلبة المدارس والجامعات الذين أبدوا رغبتهم بالمشاركة كجزء فعال في المركز، وقالت: "المركز ليس فقط للبحرين وإنما يعد مركزاً عالمياً على غرار تأسيس كرسي الملك في جامعة لا سبينزا بإيطاليا لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان والذي لفت العديد من الطلبة والمهتمين بالشأن الديني والثقافي".
وأضافت :"مبادرة إعلان مملكة البحرين تنطلق من عمق التجربة البحرينية في التعايش منذ القرون الماضية مما يجعلنا نفخر بأن وجود هذا المركز الفريد من نوعه في العالم يجمع العديد من الأطياف والأديان والمعتقدات المختلفة والتي تعيش بسلام في مملكة البحرين، فيما سيتم الإعلان عن العديد من الحوارات الدينية والمعنية بالتعايش السلمي والتي ستقام بعد افتتاح المركز".
من جانبها، أضافت ماثيسون إن جمعية "هذه هي البحرين" قدمت ثلاثة مشاريع فريدة من نوعها في العالم تجسد رؤية القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، وهي تدشين كرسي جلالة الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإطلاق إعلان مملكة البحرين، وتدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في البحرين لتكون المملكة بذلك محطة عالمية للسلام والتفاهم والحوار بين الأديان.
واستشهدت ماثيسون بكلمات جلالة الملك المفددى الحكيمة والمعبرة التي افتتح بها إعلان مملكة البحرين "إن الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام، لذلك فمن واجبنا أن نتعلم، ونتشارك، ونحيا معاً في ظل عقيدة الإيمان بروحٍ من الاحترام المتبادل والمحبة"، مشيرة إلى أن المشاريع الثلاثة تعبر عن اهتمام جلالة الملك المفدى الكبير بالتعليم والبحث العلمي وكذلك نقل تجربة البحرين الرائدة في التعايش السلمي للمجتمع الدولي لتكون نموذجاً يحتذى به.