استنكرت جمعية الإصلاح "الدعوات المشبوهة" والمنادية بتدويل الحرمين الشريفين.

وقالت في بيان "تتطرق إلى مسامعنا بين حين وآخر، دعوات مشبوهة تنادي بتدويل الحرمين الشريفين حرسهما الله تعالى وزادهما شرفاً وقدراً".

وتابعت "إن جمعية الإصلاح تستنكر بشدة مثل هذه المطالب الخبيثة، التي تقف من ورائها -لا شك - قوى لا تريد الخير بالإسلام وأهله".

وأكدت أن "مقدسات المسلمين ليست مادة للمناكفات السياسية والمصالح المشبوهة، ونحن ندين بكل وضوح وقوة أية مطالب من هذا النوع، ونعتبر الجهات التي تقف وراءها جهات مشبوهة تسعى لاستهداف المسلمين بصفة عامة، والمملكة العربية السعودية الشقيقة بصفة خاصة".

وشددت على أن المملكة العربية السعودية -وبإجماع العرب والمسلمين- هي الدولة المعنية برعاية الحرمين الشريفين، وقد قامت وتقوم بهذا الدور على أكمل وجه، فجزاها الله كل خير. وما مثل هذه الدعوات إلا تمهيد للتدخل الأجنبي المباشر في بلاد الحرمين واستلاب لمكانتها الدينية الرائدة بين شعوب ودول الأمة الإسلامية وذلك لإضعافها وشلّ قدرتها على الدفاع عن قضايا الأمّة.

وقالت: "إن جمعية الإصلاح تدعو جميع المسلمين، حكومات وشعوباً، بتوخي الحذر والتصدي لمثل هذه الدعوات المشبوهة، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية، حفظ الله الحرمين الشريفين، وبلاد الحرمين، وكل مقدسات المسلمين من كل سوء، ورد كيد الكائدين في نحورهم. اللهم آمين".