عبر أهالي الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، عن شكرهم وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وإشادتهم ودعمهم بعزل نائب الدائرة أنس بوهندي، وإمام مسجد الغتم بالرفاع، عن إمامة المسجد، وسحب ترخيص الإمامة منه، والذي جاء تجاوباً مع شكاوى أهالي الدائرة والناس والمصلين، جراء ممارساته وسلوكياته التي لا تتفق مع مسؤوليات ودور إمام المسجد.
وأكدوا في رسالة لوزير العدل، حصلت "الوطن" على نسخة منها "أن استجابة الوزير لتلك الشكوى، نموذج بسيط ومثال واحد من تعبير الناس والأهالي على أداء النائب أنس بوهندي، وفشله في القيام بدوره البرلماني لخدمة أهالي الدائرة الكرام، وجعل كل همه وشغله الشاغل هو إثارة المشكلات والخلافات في مجلس النواب، والتطاول على الناس، وقذفهم بأقذر الكلمات وأحط الأوصاف التي تقع تحت طائلة القانون، وهو ما جعلنا نشكك في سلامته النفسية والعقلية، ولكنه تمترس خلف (الحصانة البرلمانية) ليعيث فساداً وطولة لسان، وساهم في مواقع التواصل عبر صفحته الشخصية (التويتر) في التواطؤ مع أصحاب الأجندة والمؤامرات والمخططات وأصحاب النفوذ ضد المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى".
وأشاروا إلى أن أداء النائب أنس بوهندي خلال فترة تواجده في المجلس النيابي، كان دون المستوى، وصفراً على الشمال، ولا يرقى لأمانة ومسؤولية خدمة الوطن والمواطنين وأهالي الدائرة، وتبين للجميع استغلاله لموقعه لأهداف خاصة من خلال توظيف أفراد أسرته في مكتبه البرلماني، ومطالبته المستميتة والمعلنة للمزيد من الامتيازات غير القانونية في المجلس النيابي، في حين أنه لم يتحرك ولم يتفاعل مع مطالب الأهالي وحقوقهم وتطوير الخدمات في المنطقة، أسوة بباقي النواب في دوائرهم ومناطقهم، مضيفين "أصبحنا نخجل حينما نقول إن النائب أنس بوهندي يمثل دائرتنا، وجعل البعض منا يتقدم بمطالب واحتياجات المنقطة والأهالي لنواب وأعضاء بلديين آخرين، والتوجه إلى المحافظة والوزارات المعنية مباشرة".
وقالوا: "لقد خاب ظننا في أداء النائب أنس بوهندي، والذي تسبب في فشله النيابي لأن يغرس في نفوس المواطنين عموماً، وأهالي الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية خصوصاً، خروج أصوات غير عقلانية للدعوة لمقاطعة الانتخابات القادمة، وهذا أمر لن نسمح لأحد أن يسعى لاختطاف حقنا الدستوري في المشاركة السياسية، وفقاً لما منحنا إياه ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، وما أكد عليه جلالة الملك المفدى دائماً بأهمية المشاركة في البناء للوطن".
واختتم أهالي "سادسة الجنوبية" رسالتهم لوزير العدل بقولهم: "لعل أداء النائب أنس بوهندي وقراراكم الموفق بعزله من إمامة المسجد، تدعونا لأن نطرح على معاليكم إعادة مراجعة ودراسة الاشتراطات والمعايير اللازمة للمترشح للمجلس النيابي والمجالس البلدية في مملكة البحرين، وإجراء الفحص النفسي لهم قبل الترشح، ونحن على ثقة بحرصكم على أن نموذج أداء هذا النائب، غير المشرف، لن يتكرر في البلاد مستقبلا، فمملكة البحرين وشعبها الكريم يستحق الأفضل دائماً".
{{ article.visit_count }}
وأكدوا في رسالة لوزير العدل، حصلت "الوطن" على نسخة منها "أن استجابة الوزير لتلك الشكوى، نموذج بسيط ومثال واحد من تعبير الناس والأهالي على أداء النائب أنس بوهندي، وفشله في القيام بدوره البرلماني لخدمة أهالي الدائرة الكرام، وجعل كل همه وشغله الشاغل هو إثارة المشكلات والخلافات في مجلس النواب، والتطاول على الناس، وقذفهم بأقذر الكلمات وأحط الأوصاف التي تقع تحت طائلة القانون، وهو ما جعلنا نشكك في سلامته النفسية والعقلية، ولكنه تمترس خلف (الحصانة البرلمانية) ليعيث فساداً وطولة لسان، وساهم في مواقع التواصل عبر صفحته الشخصية (التويتر) في التواطؤ مع أصحاب الأجندة والمؤامرات والمخططات وأصحاب النفوذ ضد المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى".
وأشاروا إلى أن أداء النائب أنس بوهندي خلال فترة تواجده في المجلس النيابي، كان دون المستوى، وصفراً على الشمال، ولا يرقى لأمانة ومسؤولية خدمة الوطن والمواطنين وأهالي الدائرة، وتبين للجميع استغلاله لموقعه لأهداف خاصة من خلال توظيف أفراد أسرته في مكتبه البرلماني، ومطالبته المستميتة والمعلنة للمزيد من الامتيازات غير القانونية في المجلس النيابي، في حين أنه لم يتحرك ولم يتفاعل مع مطالب الأهالي وحقوقهم وتطوير الخدمات في المنطقة، أسوة بباقي النواب في دوائرهم ومناطقهم، مضيفين "أصبحنا نخجل حينما نقول إن النائب أنس بوهندي يمثل دائرتنا، وجعل البعض منا يتقدم بمطالب واحتياجات المنقطة والأهالي لنواب وأعضاء بلديين آخرين، والتوجه إلى المحافظة والوزارات المعنية مباشرة".
وقالوا: "لقد خاب ظننا في أداء النائب أنس بوهندي، والذي تسبب في فشله النيابي لأن يغرس في نفوس المواطنين عموماً، وأهالي الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية خصوصاً، خروج أصوات غير عقلانية للدعوة لمقاطعة الانتخابات القادمة، وهذا أمر لن نسمح لأحد أن يسعى لاختطاف حقنا الدستوري في المشاركة السياسية، وفقاً لما منحنا إياه ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، وما أكد عليه جلالة الملك المفدى دائماً بأهمية المشاركة في البناء للوطن".
واختتم أهالي "سادسة الجنوبية" رسالتهم لوزير العدل بقولهم: "لعل أداء النائب أنس بوهندي وقراراكم الموفق بعزله من إمامة المسجد، تدعونا لأن نطرح على معاليكم إعادة مراجعة ودراسة الاشتراطات والمعايير اللازمة للمترشح للمجلس النيابي والمجالس البلدية في مملكة البحرين، وإجراء الفحص النفسي لهم قبل الترشح، ونحن على ثقة بحرصكم على أن نموذج أداء هذا النائب، غير المشرف، لن يتكرر في البلاد مستقبلا، فمملكة البحرين وشعبها الكريم يستحق الأفضل دائماً".