قال الباحث د.نوح خليفة إن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يتمتع بعلاقات وثيقة ومؤثرة مع مصر منذ بداية السبعينات وحظي بتقدير رسمي من زعماء مصر في أحلك الظروف التي تمر بها المنطقة وأكثرها حساسية منذ أن كان ولياً للعهد ووزيراً للدفاع ونال أرفع قلادتين مصريتين هما قلادة النيل وقلادة الجمهورية.
وأضاف خليفة على هامش إعلانه عن إنتاجه العلمي الجديد "مصر والبحرين: مسار العلاقات بين 1952-2016 – دراسة وصفية" الذي يظهر كأول إنتاج علمي يوثق بالسرد والتحليل تفاصيل العلاقات السياسية والشعبية بين البلدين والمشتركات المصيرية التي تحكمت في مسار العلاقات على المستويين التاريخي والمعاصر، أن مملكة البحرين وشعبها أبرز دول المنطقة تأثيراً وتضامناً مع مصر عبر التاريخ وثقلها السياسي العربي ساطع في الوثائق التاريخية التي تسردها وتحللها الدراسة فهي حليف استراتيجي عربي مقرب من مصر وحصلت على أول اعتراف من قبل مصر بعد إعلان الأمم المتحدة استقلال البحرين، مضيفاً أن لقيادة البحرين حضوراً في مصر في أبلغ الظروف حساسية على المستويين التاريخي والمعاصر وللبحرين مواقف تاريخية ومؤثرة لصالح مصر وظلت البوابة التي تمر من خلالها المشاورات العربية الهادفة إلى توحيد الرؤى وتنسيق المواقف العربية والعالمية عقوداً طويلة من التاريخ.
وكشف خليفة أن مصر حافظت على مسؤولياتها القومية منذ عهد جمال عبدالناصر مروراً بزعماء مصر الذين تعاقبوا على حكم مصر برغم كل التغيرات السياسية ومراحل الحماس والفتور، مضيفاً أن مصر لم تتخلَّ عن مسؤولياتها القومية تجاه الأمن العربي والخليج ووثائق الدراسة أفصحت عن تصدي زعماء مصر لتهديدات إيران وتدخلاتها في البحرين ولها مواقف قوية خلال عهد محمد أنور السادات وحسني ومبارك والرئيس المصر عبدالفتاح السيسي.
وبين خليفة أن الدراسة تشمل أربع حقب تتمثل في عهود رؤساء مصر جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات، وحسني مبارك والرئيس المصر عبدالفتاح السيسي مراوحاً أن الأربع مراحل المذكورة تعبر عن مسار عربي مصيري مهم من الممكن أن يمنح التضامن العربي حيال مهددات الأمن القومي أبعاداً جديدة.
وقال خليفة إن التغيرات السياسية في طبيعة الأحداث التي عصفت بالمنطقة وتجدد التهديدات الأمنية للشرق الأوسط من جهة وتعاظم الخطر الإيراني خلال مختلف الحقب التاريخية من جهة أخرى متغيرات أمنية تستعرضها الدراسة بتسلسل تاريخي، يعكس طبيعة المهددات الأمنية والمواقف التاريخية والتماسك العربي.
ووعد خليفة بالكشف عن تفاصيل المواقف المشتركة بين البلدين الرسمية والشعبية والمحطات التاريخية الخالد التي تعبر عن عمق البحرين ومصر العربي ودورهما الرائد في بلورة واقع الأمن العربي والتأثير في المتغيرات العالمية ومستقبل الشعبين الشقيقين والأمة العربية ومدى الاشتراك في المواقف والمصير الواحد عبر التاريخ.
يذكر أن الباحث د.نوح خليفة باحث ومفكر في مجال علم اجتماع التنمية وعلوم الاتصال، حاصل على الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالرباط في تخصص التغير الاجتماعي والتنمية المحلية، نشأ مهنياً في إدارة الأخبار بوزارة الإعلام منذ عام 1999 ووكالة أنباء البحرين ويشغل حالياً رتبة قيادية بوزارة الداخلية، نشر سلسلة دراسات محلية ودولية تخدم التوجهات التنموية القائمة محلياً وعربياً. وأعلن في وقت سابق عن خوضه معترك الإعلام الدولي بعد إعلانه عن كتاب الصورة الإعلامية: كيفيات تكوينها وآليات تحديدها. وكان قد نشر كتاب "العمانيون في البحرين مظاهر التعايش الاجتماعي والثقافي والمهني – تحليل تاريخي معاصر".
وأضاف خليفة على هامش إعلانه عن إنتاجه العلمي الجديد "مصر والبحرين: مسار العلاقات بين 1952-2016 – دراسة وصفية" الذي يظهر كأول إنتاج علمي يوثق بالسرد والتحليل تفاصيل العلاقات السياسية والشعبية بين البلدين والمشتركات المصيرية التي تحكمت في مسار العلاقات على المستويين التاريخي والمعاصر، أن مملكة البحرين وشعبها أبرز دول المنطقة تأثيراً وتضامناً مع مصر عبر التاريخ وثقلها السياسي العربي ساطع في الوثائق التاريخية التي تسردها وتحللها الدراسة فهي حليف استراتيجي عربي مقرب من مصر وحصلت على أول اعتراف من قبل مصر بعد إعلان الأمم المتحدة استقلال البحرين، مضيفاً أن لقيادة البحرين حضوراً في مصر في أبلغ الظروف حساسية على المستويين التاريخي والمعاصر وللبحرين مواقف تاريخية ومؤثرة لصالح مصر وظلت البوابة التي تمر من خلالها المشاورات العربية الهادفة إلى توحيد الرؤى وتنسيق المواقف العربية والعالمية عقوداً طويلة من التاريخ.
وكشف خليفة أن مصر حافظت على مسؤولياتها القومية منذ عهد جمال عبدالناصر مروراً بزعماء مصر الذين تعاقبوا على حكم مصر برغم كل التغيرات السياسية ومراحل الحماس والفتور، مضيفاً أن مصر لم تتخلَّ عن مسؤولياتها القومية تجاه الأمن العربي والخليج ووثائق الدراسة أفصحت عن تصدي زعماء مصر لتهديدات إيران وتدخلاتها في البحرين ولها مواقف قوية خلال عهد محمد أنور السادات وحسني ومبارك والرئيس المصر عبدالفتاح السيسي.
وبين خليفة أن الدراسة تشمل أربع حقب تتمثل في عهود رؤساء مصر جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات، وحسني مبارك والرئيس المصر عبدالفتاح السيسي مراوحاً أن الأربع مراحل المذكورة تعبر عن مسار عربي مصيري مهم من الممكن أن يمنح التضامن العربي حيال مهددات الأمن القومي أبعاداً جديدة.
وقال خليفة إن التغيرات السياسية في طبيعة الأحداث التي عصفت بالمنطقة وتجدد التهديدات الأمنية للشرق الأوسط من جهة وتعاظم الخطر الإيراني خلال مختلف الحقب التاريخية من جهة أخرى متغيرات أمنية تستعرضها الدراسة بتسلسل تاريخي، يعكس طبيعة المهددات الأمنية والمواقف التاريخية والتماسك العربي.
ووعد خليفة بالكشف عن تفاصيل المواقف المشتركة بين البلدين الرسمية والشعبية والمحطات التاريخية الخالد التي تعبر عن عمق البحرين ومصر العربي ودورهما الرائد في بلورة واقع الأمن العربي والتأثير في المتغيرات العالمية ومستقبل الشعبين الشقيقين والأمة العربية ومدى الاشتراك في المواقف والمصير الواحد عبر التاريخ.
يذكر أن الباحث د.نوح خليفة باحث ومفكر في مجال علم اجتماع التنمية وعلوم الاتصال، حاصل على الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالرباط في تخصص التغير الاجتماعي والتنمية المحلية، نشأ مهنياً في إدارة الأخبار بوزارة الإعلام منذ عام 1999 ووكالة أنباء البحرين ويشغل حالياً رتبة قيادية بوزارة الداخلية، نشر سلسلة دراسات محلية ودولية تخدم التوجهات التنموية القائمة محلياً وعربياً. وأعلن في وقت سابق عن خوضه معترك الإعلام الدولي بعد إعلانه عن كتاب الصورة الإعلامية: كيفيات تكوينها وآليات تحديدها. وكان قد نشر كتاب "العمانيون في البحرين مظاهر التعايش الاجتماعي والثقافي والمهني – تحليل تاريخي معاصر".