وبيّن أن مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد في فتح الكثير من التقاطعات والشوارع بالمملكة أثرت إيجابياً بنسبة 40% في بعض التقاطعات التي وزعت وسهّلت الحركه تحديداً في المنطة التعليمية، فيما انتهت الشكاوى المتعلقة بتقاطع بوابة مدينة عيسى بعد تغيير المسار.
واشار الخياط إلى أن الشارع الشمالي الذي انجزته الوزاره من امتداد الفاتح وحتى خليج البحرين أنجز قبل الوقت المحدد له، فيما يرجع السبب لتاخير بعض مشاريع الطرق لوجود الكثير من الخدمات تحت الارض التي يتطلب نقلها منها كابلات الكهرباء بـ 400 كيلووات إضافة إلى وجود أنابيب نفط أو مياه أو صرف صحي وبالتالي يصعب نقلها مع أخذ الحيطة والحذر بمراعاة الأوقات في العمل عليها وبالتالي قد يسهم ذلك في تأخر العمل على المشروع، فيما اعتبر أن عملية تطوير الطرق القديمة في المملكة هي عملية دائمة ومستمرة، حيث تقوم الوزارة بإجراء دراسات مرورية كل 6 سنوات للطرق في البحرين باعتبارها لا تبنى بطريقة عشوائية وإنما وفق عملية منظمة ومدروسة.وأشار الخياط إلى أن الإصلاحات الطارئة في الشوارع تكون عادةً متعلقة بمد شبكة مياه أو كهرباء بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء، حيث تمتد فترة الصيانة بعض الأحيان حتى سنتين بحسب الاتفاقيات المبرمة مع المقاولين المعتمدين والذين يتكفلون بإعادة إصلاح الشارع إذا ما وجد هناك أي خلل أو تشققات، كما أن مرور الشاحنات المحملة بأوزان ثقيلة يؤثر على الطريق نفسه، كما أن الوزارة تعتمد على قياس محور الشاحنه باعتبار أن الوزن المسموح به لمرور الشاحنات على الطريق يعادل 11 طناً في المركبات ذات 4 عجلات فيما يسمح بوزن 15 طناً في المركبات ذات 8 عجلات، وبالتالي عالجت الوزارة الكثير من التقاطعات والطرقات التي تمت صيانتها باستبدالها بالطوب حتى لا تتأثر بالوزن الثقيل للشاحنات.