نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 6 فبراير محاضرة بعنوان "قضايا ملحة في أدب الطفل العربي" قدمتها د.صباح عيسوي من المملكة العربية السعودية وأدار الحوار الدكتور محمد حميد السلمان.
واستهلت د.عيسوي الأمسية بطرح ملخص قصير عما ستتضمنه المحاضرة وأشارت إلى تعريف مفهوم أدب الطفل العربي فيما يخص طرحها في الأمسية وما ستتناوله من قضايا مرتبطة بالموضوع وهو الذي يطلع عليه الطفل العربي وما هو مكتوب باللغة العربية خصيصاً من قصص الأطفال. كما ذكرت أن الأبداع المصاحب للقصة من رسومات لا تقل أهمية عن القصة بحد ذاتها للطفل في مراحله الأولى.
وأشارت أن الطفولة تمتد من عمر السنة إلى عمر الثامنة عشر وهو ما يشمل الخمس مراحل العمرية وهو ما يشكل إشكالية على الكاتب والرسام أن يكونوا مطلعين عليها للتعبير بالشكل مناسب من خلال القصة والرسومات، كما ذكرت د.عيسوي أن من القضايا المهمة المطروحة هو غياب التقدير للمبدعين في قصص الأطفال، فالمجتمع العربي لا يقدم التقدير المناسب للمبدعين في أدب الطفل العربي فلا يتم دعوتهم للفعاليات الأدبية المقامة بالإضافة لقلة لفعاليات المقامة والمنظمة في المجتمع العربي لأدب الطفل العربي.
وأضافت د.عيسوي أن من المشاكل الأخرى التي يواجهها المبدعون في مجال أدب الطفل العربي في العالم العربي هو ضعف الدعم المادي وعدم اهتمام دور النشر لهذا النوع من الأدب، وأكدت أن "النظرة في الوطن العربي يجب أن تتغير فيما يخص أدب الطفل العربي فالمشاكل تواجه دور النشر كذلك في نشر هذا النوع من الكتب المخصصة للطفل، فالكلفة مرتفعة للإنتاج فيما يقابل السعر المطلوب للبيع مما لا يحقق الأرباح المجزية لدور النشر".
وفي الختام طرحت د.عيسوي القضايا والإشكاليات المطروحة من قبل نقاد أدب الطفل العربي وأهمها إشكالية تداخل تخصص أدب الطفل مع التخصصات التربوية والنفسية والخلط بين المختصين، ومن الإشكاليات المهمة الأخرى التي يواجها أدب الطفل العربي هي النظرة الضيقة لأدب الطفل وربطه بالتربية السلوكية، فالبعض يرى أن القصص إن كانت لا ترمي لأفكار تربوية سلوكية خصيصاً فهي غير هادفة وغير تربوية والعكس صحيح، فأدب الطفل جميعه هادف ويهدف لقيم سامية ولا يجب حصره على التربية السلوكية والأهداف الضيقة. كما أكدت د.عيسوي أن العالم العربي لايزال يفتقر للمراجع والمخزون الغني لهذا النوع الخاص من الأدب، ويجب العمل على إيجاد حلول جذرية ومجدية لذلك.
واستهلت د.عيسوي الأمسية بطرح ملخص قصير عما ستتضمنه المحاضرة وأشارت إلى تعريف مفهوم أدب الطفل العربي فيما يخص طرحها في الأمسية وما ستتناوله من قضايا مرتبطة بالموضوع وهو الذي يطلع عليه الطفل العربي وما هو مكتوب باللغة العربية خصيصاً من قصص الأطفال. كما ذكرت أن الأبداع المصاحب للقصة من رسومات لا تقل أهمية عن القصة بحد ذاتها للطفل في مراحله الأولى.
وأشارت أن الطفولة تمتد من عمر السنة إلى عمر الثامنة عشر وهو ما يشمل الخمس مراحل العمرية وهو ما يشكل إشكالية على الكاتب والرسام أن يكونوا مطلعين عليها للتعبير بالشكل مناسب من خلال القصة والرسومات، كما ذكرت د.عيسوي أن من القضايا المهمة المطروحة هو غياب التقدير للمبدعين في قصص الأطفال، فالمجتمع العربي لا يقدم التقدير المناسب للمبدعين في أدب الطفل العربي فلا يتم دعوتهم للفعاليات الأدبية المقامة بالإضافة لقلة لفعاليات المقامة والمنظمة في المجتمع العربي لأدب الطفل العربي.
وأضافت د.عيسوي أن من المشاكل الأخرى التي يواجهها المبدعون في مجال أدب الطفل العربي في العالم العربي هو ضعف الدعم المادي وعدم اهتمام دور النشر لهذا النوع من الأدب، وأكدت أن "النظرة في الوطن العربي يجب أن تتغير فيما يخص أدب الطفل العربي فالمشاكل تواجه دور النشر كذلك في نشر هذا النوع من الكتب المخصصة للطفل، فالكلفة مرتفعة للإنتاج فيما يقابل السعر المطلوب للبيع مما لا يحقق الأرباح المجزية لدور النشر".
وفي الختام طرحت د.عيسوي القضايا والإشكاليات المطروحة من قبل نقاد أدب الطفل العربي وأهمها إشكالية تداخل تخصص أدب الطفل مع التخصصات التربوية والنفسية والخلط بين المختصين، ومن الإشكاليات المهمة الأخرى التي يواجها أدب الطفل العربي هي النظرة الضيقة لأدب الطفل وربطه بالتربية السلوكية، فالبعض يرى أن القصص إن كانت لا ترمي لأفكار تربوية سلوكية خصيصاً فهي غير هادفة وغير تربوية والعكس صحيح، فأدب الطفل جميعه هادف ويهدف لقيم سامية ولا يجب حصره على التربية السلوكية والأهداف الضيقة. كما أكدت د.عيسوي أن العالم العربي لايزال يفتقر للمراجع والمخزون الغني لهذا النوع الخاص من الأدب، ويجب العمل على إيجاد حلول جذرية ومجدية لذلك.