تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أقامت الجامعة الملكية للبنات بالتعاون مع جامعة ويست فيرجينيا الأمريكية – الجامعة العريقة في مجال العلوم الطبية والصحية - المؤتمر الأول في مجال الصحة المهنية تحت عنوان " التأهب للكوارث وعرض آخر المستجدات في هذا المجال لأخصائي الصحة المهنية"، في مقر الجامعة الملكية للبنات بالرفاع الغربي.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر، أن المملكة تولي اهتماما كبيراّ في مجال التأهب للكوارث وذلك من خلال مشاركة وحضور مختلف القطاعات الطبية والصناعية المتعلقة بالمجال، والمختصة بالإسعاف والطوارئ كما شدد على ضرورة اثراء الخبرات وتبادلها لرفع مستوى الاداء المهني لكافة المتخصصين، وشكر الجامعة الملكية للبنات على تنظيمها للمؤتمر واشار إلى جهودها البناءة والمساهمة في المجتمع، وأثنى على القائمين بالمؤتمر والحضور من مختلف دول العالم.
وألقى رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن محمد جمعة كلمة شكر فيها رئيس المجلس الأعلى للصحة على رعايته الكريمة للمؤتمر وشدد فيها على أهمية موضوع المؤتمر وضرورة الاستفادة من الخبرات الوطنية والعالمية في التأهب للكوارث والحد من الخسائر البشرية والمادية. كما أشاد بجهود الجامعة الملكية للبنات وبطاقمها في إنجاح هذا المؤتمر وعملهم الدؤوب والمستمر في جمع البارزين في هذا المجال لتحصيل الفائدة على أوسع نطاق.
وقدّم رئيس المؤتمر د. جاليس رازافي من الكلية الملكية للجراحين في كندا عرضاً تفصيلياّ حول الأزمات وأهمية التأهب للكوارث وإعداد الكوادر اللازمة المفعمة بالخبرة في مجال الصحة المهنية وما يهدف إليه المؤتمر من تعزيز لهذا المجال في شتى القطاعات.
وشهد المؤتمر جلسات حوارية لخبراء عالميين بحضور شخصيات معروفة في المجال الطبي، من بينهم د. عماد الجحدلي النائب السابق لوزير الصحة بالمملكة العربية السعودية والبروفيسور صربر أردوغان من جامعة إسطنبول قسم الصحة العامة، إلى جانب عدد من ممثلي قطاعات الصحة والصناعة والأعمال في البحرين ودول أمريكا الشمالية ودول الخليج العربي.
من جانبهم أشاد المشاركون بالمؤتمر بفعالياته وبالجلسات الحوارية وما آلت إليه من نتائج مرجوة، حيث أوضح رئيس جامعة البحرين البروفيسور رياض حمزة بأن "إدارة الأزمات والتأهب للكوارث هو موضوع مهم في الساحة وتأتي مشاركة جامعة البحرين بطاقمها الأكاديمي المختص من كلية العلوم الصحية وطلابها في هذا المؤتمر للاطلاع على التجارب والاستفادة من الخبرات والتي اجتمعت في هذا الحدث، وأشكر بذلك الجامعة الملكية للبنات وجامعة ويست فيرجينيا على اتاحتها الفرصة لإقامة هذا المؤتمر الأول من نوعه وأبارك لهم جهودهم".
كما عبّر د. رائد المانع المتخصص في الطب المهني وهو أحد المشاركين في المؤتمر من المملكة العربية السعودية عن امتنانه للمشاركة فيه باعتباره نقطة اتصال وتبادل للخبرات بقوله: "هذا المؤتمر سنح لي الفرصة للتواصل مع الخبراء والمختصين في هذا المجال بشكل أعمق حيث اطلعنا على اخر المستجدات والأبحاث فيما يخص الطب المهني والتأهب للكوارث ونشكر القائمين عليه ونتطلّع إلى وجود نسخ من هذا المؤتمر بشكل منتظم".
من جانبه أوضح المهندس عبدالمحسن العصفور من مركز حالات الطوارئ في مجلس التعاون الخليجي أن أهداف المؤتمر تأتي كجزء من منظومة عمل المركز وتسهم بشكل فعال في إعداد الكوادر وتأهيلها، بينما أعرب الدكتور مالك الرواحي من سلطنة عمان الشقيقة عن استفادته من المؤتمر باعتباره الأول من نوعه والذي يهتم في بمجال الصحة العامة والمهنية.
ومن جملة الأهداف التي حققها المؤتمر تحديث آليات التأهب للأزمات وخطط الاستجابة بفعالية أكبر وتواصل أفضل، وحماية الأنظمة التكنولوجية التي تحوي معلومات طبية في وقت الأزمات، وتحديد مستوى التأهب وردود الفعل الأولية للأزمات، إضافة إلى إدارة المخاطر في التجمعات الغفيرة وغيرها من الأهداف التي تتمحور حول التأهب للكوارث.
ويجمع المؤتمر بين مؤسسات المجتمع في المملكة منها وزارة الصحة ووزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين وجامعة البحرين وجامعة الخليج العربي والجامعة الطبية بالإضافة إلى شركات صناعية منها بابكو وألبا، مع وفود عالمية والذي يسمح بتبادل الخبرات والمحتوى العلمي ويسهم بشكل فعّال في الارتقاء بالأنظمة الصحية ويجمع نخبة من رواد هذا التخصص على المستوى العالمي مما يفتح المجال للتعاون المشترك ومناقشة أحدث المستجدات.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر، أن المملكة تولي اهتماما كبيراّ في مجال التأهب للكوارث وذلك من خلال مشاركة وحضور مختلف القطاعات الطبية والصناعية المتعلقة بالمجال، والمختصة بالإسعاف والطوارئ كما شدد على ضرورة اثراء الخبرات وتبادلها لرفع مستوى الاداء المهني لكافة المتخصصين، وشكر الجامعة الملكية للبنات على تنظيمها للمؤتمر واشار إلى جهودها البناءة والمساهمة في المجتمع، وأثنى على القائمين بالمؤتمر والحضور من مختلف دول العالم.
وألقى رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن محمد جمعة كلمة شكر فيها رئيس المجلس الأعلى للصحة على رعايته الكريمة للمؤتمر وشدد فيها على أهمية موضوع المؤتمر وضرورة الاستفادة من الخبرات الوطنية والعالمية في التأهب للكوارث والحد من الخسائر البشرية والمادية. كما أشاد بجهود الجامعة الملكية للبنات وبطاقمها في إنجاح هذا المؤتمر وعملهم الدؤوب والمستمر في جمع البارزين في هذا المجال لتحصيل الفائدة على أوسع نطاق.
وقدّم رئيس المؤتمر د. جاليس رازافي من الكلية الملكية للجراحين في كندا عرضاً تفصيلياّ حول الأزمات وأهمية التأهب للكوارث وإعداد الكوادر اللازمة المفعمة بالخبرة في مجال الصحة المهنية وما يهدف إليه المؤتمر من تعزيز لهذا المجال في شتى القطاعات.
وشهد المؤتمر جلسات حوارية لخبراء عالميين بحضور شخصيات معروفة في المجال الطبي، من بينهم د. عماد الجحدلي النائب السابق لوزير الصحة بالمملكة العربية السعودية والبروفيسور صربر أردوغان من جامعة إسطنبول قسم الصحة العامة، إلى جانب عدد من ممثلي قطاعات الصحة والصناعة والأعمال في البحرين ودول أمريكا الشمالية ودول الخليج العربي.
من جانبهم أشاد المشاركون بالمؤتمر بفعالياته وبالجلسات الحوارية وما آلت إليه من نتائج مرجوة، حيث أوضح رئيس جامعة البحرين البروفيسور رياض حمزة بأن "إدارة الأزمات والتأهب للكوارث هو موضوع مهم في الساحة وتأتي مشاركة جامعة البحرين بطاقمها الأكاديمي المختص من كلية العلوم الصحية وطلابها في هذا المؤتمر للاطلاع على التجارب والاستفادة من الخبرات والتي اجتمعت في هذا الحدث، وأشكر بذلك الجامعة الملكية للبنات وجامعة ويست فيرجينيا على اتاحتها الفرصة لإقامة هذا المؤتمر الأول من نوعه وأبارك لهم جهودهم".
كما عبّر د. رائد المانع المتخصص في الطب المهني وهو أحد المشاركين في المؤتمر من المملكة العربية السعودية عن امتنانه للمشاركة فيه باعتباره نقطة اتصال وتبادل للخبرات بقوله: "هذا المؤتمر سنح لي الفرصة للتواصل مع الخبراء والمختصين في هذا المجال بشكل أعمق حيث اطلعنا على اخر المستجدات والأبحاث فيما يخص الطب المهني والتأهب للكوارث ونشكر القائمين عليه ونتطلّع إلى وجود نسخ من هذا المؤتمر بشكل منتظم".
من جانبه أوضح المهندس عبدالمحسن العصفور من مركز حالات الطوارئ في مجلس التعاون الخليجي أن أهداف المؤتمر تأتي كجزء من منظومة عمل المركز وتسهم بشكل فعال في إعداد الكوادر وتأهيلها، بينما أعرب الدكتور مالك الرواحي من سلطنة عمان الشقيقة عن استفادته من المؤتمر باعتباره الأول من نوعه والذي يهتم في بمجال الصحة العامة والمهنية.
ومن جملة الأهداف التي حققها المؤتمر تحديث آليات التأهب للأزمات وخطط الاستجابة بفعالية أكبر وتواصل أفضل، وحماية الأنظمة التكنولوجية التي تحوي معلومات طبية في وقت الأزمات، وتحديد مستوى التأهب وردود الفعل الأولية للأزمات، إضافة إلى إدارة المخاطر في التجمعات الغفيرة وغيرها من الأهداف التي تتمحور حول التأهب للكوارث.
ويجمع المؤتمر بين مؤسسات المجتمع في المملكة منها وزارة الصحة ووزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين وجامعة البحرين وجامعة الخليج العربي والجامعة الطبية بالإضافة إلى شركات صناعية منها بابكو وألبا، مع وفود عالمية والذي يسمح بتبادل الخبرات والمحتوى العلمي ويسهم بشكل فعّال في الارتقاء بالأنظمة الصحية ويجمع نخبة من رواد هذا التخصص على المستوى العالمي مما يفتح المجال للتعاون المشترك ومناقشة أحدث المستجدات.