رفعت الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة عشرة إقرار ميثاق العمل الوطني.



وأكد رئيس الجمعية يوسف بوزبون أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حققت من خلال مشروع جلالته الإصلاحي الكثير من الإنجازات والمكتسبات والتطورات السياسية والديمقراطية، أكسبتها مكانة مرموقة بين دول العالم.

وأضاف بوزبون: "إن ما تم تحقيقه في هذا العهد هو بمثابة بداية جديدة لمسيرة لم ولن تتوقف في بناء الوطن والمجتمع، وذلك عن طريق شراكة حقيقة بين الدولة والمجتمع المدني يسعى لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار التام والقائم على أسس العمل الديمقراطي القائم على العدالة وسيادة القانون الكافل للحريات بما تضمنه دستور المملكة في نصوصه والمواثيق الدولية". ومن جهتها أعربت نائب رئيس الجمعية د. أمل عبد الرحمن الجودر عن اعتزازها بهذه المناسبة الوطنية الغالية، موضحة أنّها تعتبر وقفة سنوية لتجديد العهد والولاء بين القائد جلالة الملك المفدى والشعب، لما تمثله هذه المناسبة التاريخية من حالة سياسية استثنائية تميزت بها مملكة البحرين، حينما تلاحم الشعب ووضع يده في يد قائده لتنفيذ مشاريع التحديث الرائدة التي جعلت مملكة البحرين في مقدمة دول المنطقة على الصعيد الديمقراطي والإصلاحي.

وأكدت الجودر أن الإنجازات التي تحققت خلال سبعة عشر عاما من عمر الميثاق رائدة وتشمل جميع المجالات، وأنّ أبرز المحطات التي تلت إقرار الميثاق هي التعديلات الدستورية التي وضعت بنود ميثاق العمل الوطني موضع التنفيذ، فكان ذلك إيذانًا بدخول المملكة مرحلة جديدة من الإصلاح والتطوير، فلم يكن للمبادئ التي وردت في الميثاق أن ترى النور إلا بإدخالها في النص التشريعي، كما تمت إزالة أو تعديل كل القوانين التي تخالف مبادئ وتوجيهات الميثاق، موضحة دور ميثاق العمل الوطني في تأسيس دولة عصرية تقوم على المشاركة الشعبية.