حسن الستري

أكد نواب أن ميثاق العمل الوطني ركيزة أساسية وعمدة الإجماع الوطني، ويعتبر يوم التنمية والإصلاح والعيش الكريم.

واعتبروا في الذكرى السابعة عشر لميثاق العمل الوطني أن الميثاق نقطة تلاقي الإرادة الملكية مع تطلعات المواطن.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي: إن ميثاق العمل الوطني يمثل ركيزة أساسية وعمدة الإجماع الوطني، ويعتبر يوم التنمية والإصلاح والعيش الكريم، فالميثاق ترجمة فعلية لتطلعات الشعب البحريني، وترجمة أجمل لواقعنا الذي نعيشه، إطار شامل لماض تليد، ومستقبل ومشرق."من جانبه، أكد النائب عبدالله بن حويل أن الميثاق يعتبر منهاج حياة نقل مملكة البحرين لمصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة، فهو لم يكن مجرد وثيقة سياسية تحدد مسارات العمل الوطني حاضراً ومستقبلاً، وإنما جسدت منهاج حياة للبحرينيين على كافة مستويات الإنسانية.وأكد النائب خليفة الغانم أن مملكة البحرين قطعت أشواطاً كبيرة بعد أن أرسى الملك دعائم الميثاق، وأصبحت لديها تجربة شاملة في الإصلاح ينظر إليها العالم بكل تقدير.

وأكد النائب محمد الجودر أن ميثاق العمل الوطني نقل البحرين من مرحلة إلى جديدة، وقال: نشكر جلالة الملك، لأنه تنازل وبإرادة ذاتية عن بعض سلطاته، وسلمها للشعب عن طريق السلطة التشريعية والمجلس المنتخب لإصدار القوانين والتشريعات.من طرفه، أكد النائب عبدالرحمن بوعلي أن ميثاق العمل الوطني حقق الإجماع الوطني لبناء المشروع الإصلاحي، وأشاد بجهود الرجال الذين كانوا بقدر من الأمانة لصياغة ميثاق العمل الوطني الذي مهد الطريق لمستقبل زاهر وساهم في تعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار.