استكمل مراجعو هيئة جودة التعليم والتدريب مراجعة أداء مدرسة ثانوية في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 1 إلى 8 فبراير 2018، وذلك في إطار تطبيق أنموذج لإطار مراجعة جودة أداء مدرسي موحد لدول الخليج العربي ضمن برنامج "تجويد التعليم"، بناء على التعاون المشترك بين الهيئة والمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي، والدعوة الموجهة لهيئة جودة التعليم والتدريب.
وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي أن مشروع تجويد التعليم، والذي يتبناه المركز العربي للبحوث التربوية، يعد خطوة متزامنة مع التوجهات العالمية في تأكيد تقييم جودة أداء الممارسات المدرسية؛ بغرض رفع مستوى المخرجات التعليمية، منوهة على أهمية توفير نظرة تقييمية محايدة وخارجية عن فاعلية الأداء المدرسي؛ الأمر الذي تجلى في مشاركة فريق المراجعة المنتدب من الهيئة لهذه المهمة، وأفضى إلى انطلاق أرقى أشكال التكامل والتعاون ما بين المؤسسات المعنية بالمساهمة في تطوير التعليم على مستوى الخليج العربي.
وأضافت أن هذه المشاركة أصلت الاستفادة من الكفاءات الخليجية بما يتسق وتوجهات دول مجلس التعاون الخليجي في الدعوة إلى تعزيز نقل الخبرات فيما بينها، والاستفادة من التجارب المختلفة بين دول المجلس في المجالات التربوية. هذا، وقد أشادت الدكتورة المضحكي بكم الخبرات الذي تراكم لدى مراجعي الهيئة على مدى السنوات العشر الماضية، ممَّا مكنهم من تشكيل أصول معرفية ذات كفاءة عالية وقدرات متميزة في مجال تقييم جودة الأداء المدرسي، كما رحبت بكافة أشكال التعاون في نقل الخبرات، وبناء القدرات في هذا المجال بين دول المجلس.
من جانبه، أشاد مدير إدارة مراجعة أداء المدارس بهيئة جودة التعليم والتدريب د.خالد الباكر، باهتمام المركز ومدرسة قرطبة الثانوية للبنات، وتعاونهما الكبير في تيسير إجراءات المراجعة وعملياتها بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منها، حيث حققت المراجعة جميع الأهداف المرجوة والتي شملت: تجريب الإطار الموحد، وتقييم أداء المدرسة، وتقديم التغذية الراجعة التي تشكل أساسًا في تطوير وتحسين الممارسات التربوية بالمدرسة، إضافة إلى ما يترتب على نتائج التجريب من متطلبات للموضوعات والمسائل التربوية اللاحقة والتي من شأنها توسعة نطاق هذا التجريب على ممثلين من كافة دول المجلس؛ بغية الوقوف على مرئياتهم في نقل الممارسات إلى دولهم.
كما بين د.الباكر أن عملية مراجعة مدرسة قرطبة اشتملت على زيارات قبلية ساعدت على تهيئة المدرسة للمراجعة، وتنفيذ كافة العمليات الأساسية كزيارات الملاحظة الصفية وإجراء المقابلات مع كافة الشرائح بالمدرسة، وتحليل الوثائق والمستندات، وغيرها. كما أشاد الباكر وفريق المراجعة بوعي إدارة المدرسة على اختلاف مستوياتها بكافة جوانب العمل المدرسي، ومرونتها في التعامل مع معطيات التغذية الراجعة والاستفادة منها.
وأعربت إدارة المدرسة عن تقديرها لجهود الفريق، وعمق استفادتها من التجربة والتغذية الراجعة التي حصلت عليها، كونها أول مدرسة تخضع لهذا النوع من التقييم وفق الإطار الموحد، متمنية استمرار هذه التجربة وتعميمها على كافة المدارس في دول الخليج العربي؛ لضمان تطور الأداء بصورة واقعية ومدروسة.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي أن مشروع تجويد التعليم، والذي يتبناه المركز العربي للبحوث التربوية، يعد خطوة متزامنة مع التوجهات العالمية في تأكيد تقييم جودة أداء الممارسات المدرسية؛ بغرض رفع مستوى المخرجات التعليمية، منوهة على أهمية توفير نظرة تقييمية محايدة وخارجية عن فاعلية الأداء المدرسي؛ الأمر الذي تجلى في مشاركة فريق المراجعة المنتدب من الهيئة لهذه المهمة، وأفضى إلى انطلاق أرقى أشكال التكامل والتعاون ما بين المؤسسات المعنية بالمساهمة في تطوير التعليم على مستوى الخليج العربي.
وأضافت أن هذه المشاركة أصلت الاستفادة من الكفاءات الخليجية بما يتسق وتوجهات دول مجلس التعاون الخليجي في الدعوة إلى تعزيز نقل الخبرات فيما بينها، والاستفادة من التجارب المختلفة بين دول المجلس في المجالات التربوية. هذا، وقد أشادت الدكتورة المضحكي بكم الخبرات الذي تراكم لدى مراجعي الهيئة على مدى السنوات العشر الماضية، ممَّا مكنهم من تشكيل أصول معرفية ذات كفاءة عالية وقدرات متميزة في مجال تقييم جودة الأداء المدرسي، كما رحبت بكافة أشكال التعاون في نقل الخبرات، وبناء القدرات في هذا المجال بين دول المجلس.
من جانبه، أشاد مدير إدارة مراجعة أداء المدارس بهيئة جودة التعليم والتدريب د.خالد الباكر، باهتمام المركز ومدرسة قرطبة الثانوية للبنات، وتعاونهما الكبير في تيسير إجراءات المراجعة وعملياتها بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منها، حيث حققت المراجعة جميع الأهداف المرجوة والتي شملت: تجريب الإطار الموحد، وتقييم أداء المدرسة، وتقديم التغذية الراجعة التي تشكل أساسًا في تطوير وتحسين الممارسات التربوية بالمدرسة، إضافة إلى ما يترتب على نتائج التجريب من متطلبات للموضوعات والمسائل التربوية اللاحقة والتي من شأنها توسعة نطاق هذا التجريب على ممثلين من كافة دول المجلس؛ بغية الوقوف على مرئياتهم في نقل الممارسات إلى دولهم.
كما بين د.الباكر أن عملية مراجعة مدرسة قرطبة اشتملت على زيارات قبلية ساعدت على تهيئة المدرسة للمراجعة، وتنفيذ كافة العمليات الأساسية كزيارات الملاحظة الصفية وإجراء المقابلات مع كافة الشرائح بالمدرسة، وتحليل الوثائق والمستندات، وغيرها. كما أشاد الباكر وفريق المراجعة بوعي إدارة المدرسة على اختلاف مستوياتها بكافة جوانب العمل المدرسي، ومرونتها في التعامل مع معطيات التغذية الراجعة والاستفادة منها.
وأعربت إدارة المدرسة عن تقديرها لجهود الفريق، وعمق استفادتها من التجربة والتغذية الراجعة التي حصلت عليها، كونها أول مدرسة تخضع لهذا النوع من التقييم وفق الإطار الموحد، متمنية استمرار هذه التجربة وتعميمها على كافة المدارس في دول الخليج العربي؛ لضمان تطور الأداء بصورة واقعية ومدروسة.