مريم بوجيري ومريم محمد
أظهر تقرير صيانة الحدائق والمنتزهات في العاصمة أن أعمال التخريب في الحدائق استنزفت جزءاً كبيراً من ميزانية الحدائق، مبيناً أن صيانة 18 حديقة كلفت نحو 66 ألف دينار في 2017.
ولفت إلى أن "الصيانة تشكل تحدياً كبيراً باعتبار أن بعض تلك الأعمال التخريبية متعمدة، منها الكتابة على الجدران، وتكسير الأبواب والزجاج، وتخريب الكراسي والمرافق الصحية والتشكيلات الحجرية، رمي المخلفات على الأرض و حرق الألعاب وغيرها الكثير".
واستعرض مجلس أمانة العاصمة الأربعاء ملخص التقرير الذي رصد 43 حديقة. ووافق المجلس على توصياته التي تضمنت إطلاق حملات توعية للزوار وإشراكهم في برنامج "أصدقاء الحدائق"، وإشراك الأهالي في تحقيق الأهداف المشتركة بالحفاظ على الحدائق العامة والمتنزهات. وتتلخص فكرة فريق العمل التطوعي بنشر حملة توعوية وتدريب الشباب على الابتكار البيئي بحيث يتنقل الفريق عبر حدائق العاصمة بشكل أسبوعي لتثقيف المجتمع بعمل الأمانة و عرض المخالفات على الجمهور لنشر الوعي.
وأوصى التقرير بفرض رسوم رمزية للحدائق الكبيرة بالمحافظة لتشكل مصدر دخل يغطي جزءاً من مبلغ الصيانة.
وقالت عضو المجلس د.مها آل شهاب إن التخريب يستلزم تشديد الرقابة بوضع الكاميرات الأمنية. فيما دعا المجلس القطاع الخاص إلى التعاون في صيانة الحدائق وإعادة تأهيلها وفق مبدأ الشراكة المجتمعية، مع ضرورة إلزام شركة الأمن بتحمل تكلفة التخريب.