بحث وفد من مسؤولي القطاع الحكومي الصحي البحريني السعودي مشاريع التطوير قطاع الرعاية الصحية، حيث اجتمع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح الخميس، في نادي كابتيل كلوب البحرين بمرفأ البحرين المالي بوزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الدكتور توفيق فوزان الربيعة والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للمملكة بهدف الاطلاع على الخدمات الصحية وملامح النظام الصحي بمملكة البحرين في سبيل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، لافتين إلى أهمية تعزيز التعاون الطبي والصحي مع المملكة العربية السعودية في كافة الأطر المؤسسية، وخصوصاً نظام الضمان الصحي الذي تعمل المملكتان على تطبيقه.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للصحة، ووزيرة الصحة عن اعتزازهما بالتوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير كافة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخصوصاً على صعيد القطاع الصحي والطبي.
كما أشادوا بالنهضة الصحية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل قيادة ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واستعرض الجانب البحريني مشاريع التطوير الشامل لقطاع الرعاية الصحية، وفي مقدمتها الخطة الوطنية للصحة في مملكة البحرين (2016-2025) التي تشكل إحدى المبادرات الوطنية المهمة والمحطات البارزة في مسيرة المشروع الإصلاحي والتنموي لجلالة الملك المفدى.
وأوضح الجانب الصحي البحريني أنّ الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة ترتكز على عدة محاور منها خلق نظام صحي يتسم بالكفاءة والاستدامة يعطي الحرية للمريض في اختيار مقدم الخدمة الصحية له، واعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة، ورفع مستوى جودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية وضمان استمراريتها، وضبط أوجه الإنفاق على الخدمات الصحية وطرق تمويلها، واستقطاب الكوادر الطبية المؤهلة، وتشغيل نظم فعالة وقوية للمعلومات الصحية والصحة الإلكترونية، وتفعيل الحوكمة بشكل يحدد الأدوار القيادية للمؤسسات.
وأشار إلى أنّ مملكة البحرين خطت خطوات ملموسة في طريق تنفيذ برنامج الضمان الصحي الوطني «صحتي» الذي يهدف إلى بناء نظام صحي متميز يرتكز على نظام الجودة والاختيار والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية.
بدورها، قدمت وزيرة الصحة إيجازاً عن الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة، والتطورات الكبيرة التي شملتها مثل الاطلاع على نظام الملف الصحي الإلكتروني ونظام الوصفة الإلكترونية وصرف الأدوية وغيرها من الأنظمة التشغيلية والمعلوماتية والإدارية.
من جانبه، أشار وفد المملكة العربية السعودية إلى أنّ وزارة الصحة أطلقت مؤخراً العديد من المبادرات الجديدة والنوعية التي ستحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ، حيث يستهدف برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي إيجاد قيمة مضافة في "الصحة" عبر عدد من المسارات مثل تحسين النتائج الصحية للمواطنين وتيسير حصول الناس على الخدمات الصحية، وتطوير طريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وغير ذلك، وسيؤدي تحقيق هذه المسارات، إلى توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.
{{ article.visit_count }}
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للصحة، ووزيرة الصحة عن اعتزازهما بالتوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير كافة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخصوصاً على صعيد القطاع الصحي والطبي.
كما أشادوا بالنهضة الصحية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل قيادة ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واستعرض الجانب البحريني مشاريع التطوير الشامل لقطاع الرعاية الصحية، وفي مقدمتها الخطة الوطنية للصحة في مملكة البحرين (2016-2025) التي تشكل إحدى المبادرات الوطنية المهمة والمحطات البارزة في مسيرة المشروع الإصلاحي والتنموي لجلالة الملك المفدى.
وأوضح الجانب الصحي البحريني أنّ الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة ترتكز على عدة محاور منها خلق نظام صحي يتسم بالكفاءة والاستدامة يعطي الحرية للمريض في اختيار مقدم الخدمة الصحية له، واعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة، ورفع مستوى جودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية وضمان استمراريتها، وضبط أوجه الإنفاق على الخدمات الصحية وطرق تمويلها، واستقطاب الكوادر الطبية المؤهلة، وتشغيل نظم فعالة وقوية للمعلومات الصحية والصحة الإلكترونية، وتفعيل الحوكمة بشكل يحدد الأدوار القيادية للمؤسسات.
وأشار إلى أنّ مملكة البحرين خطت خطوات ملموسة في طريق تنفيذ برنامج الضمان الصحي الوطني «صحتي» الذي يهدف إلى بناء نظام صحي متميز يرتكز على نظام الجودة والاختيار والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية.
بدورها، قدمت وزيرة الصحة إيجازاً عن الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة، والتطورات الكبيرة التي شملتها مثل الاطلاع على نظام الملف الصحي الإلكتروني ونظام الوصفة الإلكترونية وصرف الأدوية وغيرها من الأنظمة التشغيلية والمعلوماتية والإدارية.
من جانبه، أشار وفد المملكة العربية السعودية إلى أنّ وزارة الصحة أطلقت مؤخراً العديد من المبادرات الجديدة والنوعية التي ستحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ، حيث يستهدف برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي إيجاد قيمة مضافة في "الصحة" عبر عدد من المسارات مثل تحسين النتائج الصحية للمواطنين وتيسير حصول الناس على الخدمات الصحية، وتطوير طريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وغير ذلك، وسيؤدي تحقيق هذه المسارات، إلى توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.