يحتفي متحف موقع قلعة البحرين، الأحد، بذكرى مرور 10 سنوات على حفل افتتاحه في فبراير 2008 الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وبهذه المناسبة صرحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثارقائلة: "كم يسعدنا أن نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على هذا الصرح الثقافي المميز الذي وضعنا فيه أول آمال مشروع الاستثمار في الثقافة لنراه الآن نموذجًا حيًا على نجاحه"، مضيفة أنه "في الغالب نرصد الأهداف المستقبلية وننشغل بالوصول إليها، ولكننا نحتاج أحيانًا للوقوف والنظر إلى ما تم إنجازه ليس لشيء سوى لنستذكر كم كان الأمر يستحق كل الوقت، الجهد والإصرار، فالعمل الثقافي يتطلب إيمانًا تامًا بأهمية ما نفعل، وإدراكًا كاملًا لضرورة الإنجاز الفعلي وتحقيق الرؤى من مرحلةٍ لأخرى وصولًا للهدف، وها هو متحف موقع قلعة البحرين يقف شامخًا قبالة القلعة يروي تاريخها العريق، ويحفظ ما أفصحت عنه من أسرار وتفاصيل جرت في حقبٍ زمنيةٍ خلت".
وحول فكرة إنشاء المتحف ذكرت الشيخة مي: "إننا نفخر بوجود شركاء راهنوا معنا على أحقية الثقافة في تصدّر المشهد وتحقيق المنجزات، فبعد إدراج موقع قلعة البحرين ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في 2005، ساهم بنك أركابيتا مشكوراً في تشييد متحفٍ يليق بقيمة الموقع ويعزز من مكانته إقليميًا ودوليًا."
يذكر أن متحف موقع قلعة البحرين المصمم من قبل المكتب الهندسي العالمي وهلرت اركتكتر، يعرض لآلاف الزوار قطعًا فريدة من اللقى الأثرية التي اكتشفها على مر السنين عدد من فرق التنقيب الأثري الوطنية، والدولية وخاصةً الدانماركية والفرنسية.
ويعتبر المتحف شاهدا على أهمية الموقع الأثرية، ويقع على طول الواجهة البحرية الشمالية للقلعة مشكلاً مدخلاً إلى الموقع الأثري. ويتركز العرض المتحفي حول جدار بارتفاع 8 أمتار يجسد الطبقات الأثرية المتراكمة على الموقع. ويتوسط الجدار 5 قاعات بحيث يجد الزائر نفسه يتدرج مع بشكل تصاعدي. ويعرض المتحف 500 قطعة أثرية تعتبر من أهم المقتنيات المستخرجة من الموقع خلال الحفريات الأثرية مستعرضةً الحقب التاريخية التي مرت على الموقع. كما يقدم مقهى المتحف المطل على البحر منظراً مبهراً للقلعة وبساتين النخيل المحيطة بها.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة صرحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثارقائلة: "كم يسعدنا أن نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على هذا الصرح الثقافي المميز الذي وضعنا فيه أول آمال مشروع الاستثمار في الثقافة لنراه الآن نموذجًا حيًا على نجاحه"، مضيفة أنه "في الغالب نرصد الأهداف المستقبلية وننشغل بالوصول إليها، ولكننا نحتاج أحيانًا للوقوف والنظر إلى ما تم إنجازه ليس لشيء سوى لنستذكر كم كان الأمر يستحق كل الوقت، الجهد والإصرار، فالعمل الثقافي يتطلب إيمانًا تامًا بأهمية ما نفعل، وإدراكًا كاملًا لضرورة الإنجاز الفعلي وتحقيق الرؤى من مرحلةٍ لأخرى وصولًا للهدف، وها هو متحف موقع قلعة البحرين يقف شامخًا قبالة القلعة يروي تاريخها العريق، ويحفظ ما أفصحت عنه من أسرار وتفاصيل جرت في حقبٍ زمنيةٍ خلت".
وحول فكرة إنشاء المتحف ذكرت الشيخة مي: "إننا نفخر بوجود شركاء راهنوا معنا على أحقية الثقافة في تصدّر المشهد وتحقيق المنجزات، فبعد إدراج موقع قلعة البحرين ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في 2005، ساهم بنك أركابيتا مشكوراً في تشييد متحفٍ يليق بقيمة الموقع ويعزز من مكانته إقليميًا ودوليًا."
يذكر أن متحف موقع قلعة البحرين المصمم من قبل المكتب الهندسي العالمي وهلرت اركتكتر، يعرض لآلاف الزوار قطعًا فريدة من اللقى الأثرية التي اكتشفها على مر السنين عدد من فرق التنقيب الأثري الوطنية، والدولية وخاصةً الدانماركية والفرنسية.
ويعتبر المتحف شاهدا على أهمية الموقع الأثرية، ويقع على طول الواجهة البحرية الشمالية للقلعة مشكلاً مدخلاً إلى الموقع الأثري. ويتركز العرض المتحفي حول جدار بارتفاع 8 أمتار يجسد الطبقات الأثرية المتراكمة على الموقع. ويتوسط الجدار 5 قاعات بحيث يجد الزائر نفسه يتدرج مع بشكل تصاعدي. ويعرض المتحف 500 قطعة أثرية تعتبر من أهم المقتنيات المستخرجة من الموقع خلال الحفريات الأثرية مستعرضةً الحقب التاريخية التي مرت على الموقع. كما يقدم مقهى المتحف المطل على البحر منظراً مبهراً للقلعة وبساتين النخيل المحيطة بها.