قام فريق المراجعة المنتدب من هيئة جودة التعليم والتدريب برئاسة د.خالد الباكر مدير إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية،في السابع من شهر فبراير 2018، وإثْرَ انتهائه من المراجعة التجريبية بدولة الكويت الشقيقة؛ بتلبية دعوة كريمة من د.سليمان العسكري مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج لزيارة مقر المركز، حيث أعرب العسكري عن تقديره لما بذله فريق المراجعة من جهود مشكورة في تقييم أداء مدرسة قرطبة الثانوية للبنات، بوصفه أول تطبيق تجريبي لعملية تقييم خارجية لمدرسة ثانوية كويتية في مختلف مجالات العمل المدرسي، قامت بها هيئة جودة التعليم والتدريب ممثلة في إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية؛ وفق إطار المراجعة الموحد وضمن مشروع "تجويد التعليم"، هذا.
ومن جهته نقل د. الباكر تحيات د. جواهر شاهين المضحكي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، مشيرًا إلى حسن الاستقبال الأخوي والحفاوة البالغة لوجودهم في الكويت، ومشيدًا بنجاح الفريق - بخبرات أعضائه وقدراتهم - في القيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءةٍ، وقدرٍ عالٍ من المسئولية، معربًا عن انطباعه الموجب حيال هذه التجربة، وما أسفر عنه من نتائج طيبة؛ تعزز من التوجهات التربوية الحديثة على مستوى دول الخليج العربي، وتخط مسارًا موحدًا لتقييم أداء المدارس؛ تطلعًا للارتقاء بمستوى مخرجاتها إلى أعلى مراتب التميز والرقي.
هذا، وثمن د. الباكر مساندة المركز ومديره د.العسكري، وتحفيزه، وتقديمه كل التسهيلات اللازمة، مُقَدِّرًا في الوقت ذاته تقديم المركز مَزيدًا من الدعم في إتمام تبعات هذه الدراسة؛ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المدارس خليجيًّا؛ ليجعلها في مصافِّ مدارس الدول المتقدمة، مشيدًا كذلك بالمستوى الذي ظهرت عليه المدرسة التي تم تقييمها، على الرغم من خوضها تجربة المراجعة الخارجية لأول مرة.
وقد أبدى د. سليمان العسكري رضاه واستحسانه عن أداء الفريق ونتائج زيارته، متمنيًا لأعضائه التوفيق والسداد في مهامهم ومراجعاتهم، وأن تعود هذه التجربة بالنفع العام، وتحقيق الأهداف التربوية المرجوة لدول الخليج.
ومن جهته نقل د. الباكر تحيات د. جواهر شاهين المضحكي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، مشيرًا إلى حسن الاستقبال الأخوي والحفاوة البالغة لوجودهم في الكويت، ومشيدًا بنجاح الفريق - بخبرات أعضائه وقدراتهم - في القيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءةٍ، وقدرٍ عالٍ من المسئولية، معربًا عن انطباعه الموجب حيال هذه التجربة، وما أسفر عنه من نتائج طيبة؛ تعزز من التوجهات التربوية الحديثة على مستوى دول الخليج العربي، وتخط مسارًا موحدًا لتقييم أداء المدارس؛ تطلعًا للارتقاء بمستوى مخرجاتها إلى أعلى مراتب التميز والرقي.
هذا، وثمن د. الباكر مساندة المركز ومديره د.العسكري، وتحفيزه، وتقديمه كل التسهيلات اللازمة، مُقَدِّرًا في الوقت ذاته تقديم المركز مَزيدًا من الدعم في إتمام تبعات هذه الدراسة؛ من أجل الارتقاء بمستوى أداء المدارس خليجيًّا؛ ليجعلها في مصافِّ مدارس الدول المتقدمة، مشيدًا كذلك بالمستوى الذي ظهرت عليه المدرسة التي تم تقييمها، على الرغم من خوضها تجربة المراجعة الخارجية لأول مرة.