أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة انتهت مؤخراً، من تنفيذ أعمال مشروع الشارع المؤدي للمدينة الشمالية بـ8 مسارات.
وأشار إلى أن هذا الشارع "المنفذ الغربي" يتناسب مع حجم الكثافة السكانية بالمنطقة في الفترة الراهنة والذي تصل الطاقة الاستيعابية له إلى 16 ألف مركبة في الساعة يومياً "أي 30% من الكثافة السكانية في المنطقة".
ويهدف المشروع إلى ربط المدينة الشمالية بشبكة باقي الطرق في المملكة حيث إن الطرق الداخلية بالمدينة سيتم إنشاؤها عن طريق وزارة الإسكان، بينما ستكون الطرق الرئيسة المحيطة بالمدينة الشمالية ومداخلها ومخارجها من اختصاص وزارة الأشغال.
ويمثل مشروع المدخل الأول والرئيس للمدينة الشمالية من جهة الغرب، مشروعاً حيوياً حيث يربط هذا الشارع المدينة الشمالية بتقاطع شارعي البديع والجنبية ويتضمن إنشاء شارع بطول 1.2 كلم يوفر أربع مسارات في كل اتجاه يربط تقاطع الجنبية - البديع مع المدينة الشمالية.
ويشتمل هذا الطريق على إنشاء جسر يعلو القناة البحرية بطول 135 متراً، إضافة إلى ذلك تم تركيب شبكة خاصة لأنظمة النقل الذكية لربط هذا الشارع بالشبكة الرئيسة في المملكة، وبهذا سيحقق هذا المشروع انسيابية في الحركة المرورية في المنطقة وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان.
وتضمن المشروع تركيب حواجز السلامة المرورية، وحواجز المشاة للحفاظ على سلامة مستخدمي الشارع ومرتاديه، إضافة إلى وضع العلامات الإرشادية والتحذيرية المطلوبة على جانبي الطريق مع استخدام أفضل المواصفات في عملية تخطيط الشارع ووضع الإشارات عليه، وتركيب أعمدة الإنارة، وقنوات تصريف مياه الأمطار، ومد خطوط خاصة للصرف الصحي، والمياه المعالجة، وتوفير مسارات خاصة على جانبي الشارع لأجل شبكة الخدمات الأخرى كالمياه والكهرباء وخطوط الاتصالات وغيرها، إضافة إلى تشجير الشارع بما يتناسب والبيئة المحيطة به.
وأكد الوزير أن الشارع يتناسب مع حجم الكثافة السكانية في الفترة الراهنة، حيث يخدم كافة الوحدات السكنية المنجزة، مشيراً إلى أنه من المتوقع بناء حوالي 15 وحدة سكنية في المدينة وحينها يتطلب إلى إنشاء منافذ جديدة أخرى للمنطقة.
وأردف الوزير خلف بأن الوزارة بالتعاون مع وزارة الإسكان تعكف حالياً على متابعة الأمور الفنية تمهيداً لإنشاء المدخل الثاني (الشرقي) الذي من المؤمل أن يربط من دوار سار إلى المدينة الشمالية.
ويشمل المشروع توسعة شارع 36 إلى طريق مزدوج ذي 4 مسارات مع تطوير جميع التقاطعات المطلة عليه وربطه بشارع المدخل الغربي للمدينة الشمالية. وتشمل منافذ المدينة الشمالية أيضاً إنشاء منفذ شمال المدينة ويربط بالطريق الشمالي الموصل إلى العاصمة المنامة.
وأوضح خلف أن الوزارة في مرحلة إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع البديع إلى (3) مسارات واستبدال الدورات بإشارات ضوئية مع إنشاء طريق خدمة على امتداد الشارع لرفع مستوى السلامة المرورية عليه.
كما يتم حالياً إنجاز التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع الجنبية إلى 3 مسارات، كذلك تطوير تقاطع الجسرة، بحيث ستكون الحركة المرورية على التقاطع حرة دون إشارات ضوئية، حيث انتهت الوزارة في العام الماضي من تنفيذ المرحلة الأولى وتعكف حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية لتحرير التقاطع وإلغاء الإشارات الضوئية.
كما يتم أيضاً حالياً إنجاز التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان إلى أربعة و5 مسارات، حيث من المؤمل تنفيذ المرحلة الأولى منه في الربع الثالث من هذا العام.
علماً بأنه ستكون الحاجة لتنفيذ المنافذ المذكورة أعلاه للمدينة الشمالية عند تنفيذ 5 آلاف وحدة سكنية جديدة (أي بعد اكتمال تنفيذ المدينة الشمالية).
وقال خلف إن خطط التطوير العمراني لا تتوقف بمختلف المناطق، كما أن التطوير والتعمير يشمل شتى المناطق والمدن بما يضمن حركة تنقل سهلة وسلسة لمستخدمي الطرق من مواطنين ومقيمين.
ونوه بأن كافة المشاريع العمرانية الموجودة أو التي هي قيد التنفيذ شمالي البحرين ستتوفر لها الطرق الحديثة وفق المعايير العالمية وبما يتناسب وحجم الكثافة السكانية وسيتم ربطها بالشبكة العامة للطرق عبر توفير مخارج ومداخل لمختلف المناطق المطلة عليها.
وأشار إلى أن هذا الشارع "المنفذ الغربي" يتناسب مع حجم الكثافة السكانية بالمنطقة في الفترة الراهنة والذي تصل الطاقة الاستيعابية له إلى 16 ألف مركبة في الساعة يومياً "أي 30% من الكثافة السكانية في المنطقة".
ويهدف المشروع إلى ربط المدينة الشمالية بشبكة باقي الطرق في المملكة حيث إن الطرق الداخلية بالمدينة سيتم إنشاؤها عن طريق وزارة الإسكان، بينما ستكون الطرق الرئيسة المحيطة بالمدينة الشمالية ومداخلها ومخارجها من اختصاص وزارة الأشغال.
ويمثل مشروع المدخل الأول والرئيس للمدينة الشمالية من جهة الغرب، مشروعاً حيوياً حيث يربط هذا الشارع المدينة الشمالية بتقاطع شارعي البديع والجنبية ويتضمن إنشاء شارع بطول 1.2 كلم يوفر أربع مسارات في كل اتجاه يربط تقاطع الجنبية - البديع مع المدينة الشمالية.
ويشتمل هذا الطريق على إنشاء جسر يعلو القناة البحرية بطول 135 متراً، إضافة إلى ذلك تم تركيب شبكة خاصة لأنظمة النقل الذكية لربط هذا الشارع بالشبكة الرئيسة في المملكة، وبهذا سيحقق هذا المشروع انسيابية في الحركة المرورية في المنطقة وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان.
وتضمن المشروع تركيب حواجز السلامة المرورية، وحواجز المشاة للحفاظ على سلامة مستخدمي الشارع ومرتاديه، إضافة إلى وضع العلامات الإرشادية والتحذيرية المطلوبة على جانبي الطريق مع استخدام أفضل المواصفات في عملية تخطيط الشارع ووضع الإشارات عليه، وتركيب أعمدة الإنارة، وقنوات تصريف مياه الأمطار، ومد خطوط خاصة للصرف الصحي، والمياه المعالجة، وتوفير مسارات خاصة على جانبي الشارع لأجل شبكة الخدمات الأخرى كالمياه والكهرباء وخطوط الاتصالات وغيرها، إضافة إلى تشجير الشارع بما يتناسب والبيئة المحيطة به.
وأكد الوزير أن الشارع يتناسب مع حجم الكثافة السكانية في الفترة الراهنة، حيث يخدم كافة الوحدات السكنية المنجزة، مشيراً إلى أنه من المتوقع بناء حوالي 15 وحدة سكنية في المدينة وحينها يتطلب إلى إنشاء منافذ جديدة أخرى للمنطقة.
وأردف الوزير خلف بأن الوزارة بالتعاون مع وزارة الإسكان تعكف حالياً على متابعة الأمور الفنية تمهيداً لإنشاء المدخل الثاني (الشرقي) الذي من المؤمل أن يربط من دوار سار إلى المدينة الشمالية.
ويشمل المشروع توسعة شارع 36 إلى طريق مزدوج ذي 4 مسارات مع تطوير جميع التقاطعات المطلة عليه وربطه بشارع المدخل الغربي للمدينة الشمالية. وتشمل منافذ المدينة الشمالية أيضاً إنشاء منفذ شمال المدينة ويربط بالطريق الشمالي الموصل إلى العاصمة المنامة.
وأوضح خلف أن الوزارة في مرحلة إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع البديع إلى (3) مسارات واستبدال الدورات بإشارات ضوئية مع إنشاء طريق خدمة على امتداد الشارع لرفع مستوى السلامة المرورية عليه.
كما يتم حالياً إنجاز التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع الجنبية إلى 3 مسارات، كذلك تطوير تقاطع الجسرة، بحيث ستكون الحركة المرورية على التقاطع حرة دون إشارات ضوئية، حيث انتهت الوزارة في العام الماضي من تنفيذ المرحلة الأولى وتعكف حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية لتحرير التقاطع وإلغاء الإشارات الضوئية.
كما يتم أيضاً حالياً إنجاز التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان إلى أربعة و5 مسارات، حيث من المؤمل تنفيذ المرحلة الأولى منه في الربع الثالث من هذا العام.
علماً بأنه ستكون الحاجة لتنفيذ المنافذ المذكورة أعلاه للمدينة الشمالية عند تنفيذ 5 آلاف وحدة سكنية جديدة (أي بعد اكتمال تنفيذ المدينة الشمالية).
وقال خلف إن خطط التطوير العمراني لا تتوقف بمختلف المناطق، كما أن التطوير والتعمير يشمل شتى المناطق والمدن بما يضمن حركة تنقل سهلة وسلسة لمستخدمي الطرق من مواطنين ومقيمين.
ونوه بأن كافة المشاريع العمرانية الموجودة أو التي هي قيد التنفيذ شمالي البحرين ستتوفر لها الطرق الحديثة وفق المعايير العالمية وبما يتناسب وحجم الكثافة السكانية وسيتم ربطها بالشبكة العامة للطرق عبر توفير مخارج ومداخل لمختلف المناطق المطلة عليها.