- افتتاح تجريبي للمركز مارس المقبل
مريم بوجيري
كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، عن استقدام المستشفى أحدث جهاز إشعاعي في العالم لعلاج الأورام السرطانية بكلفة تصل إلى 2,3 مليون دينار.
ويعمل الجهاز على إعطاء الجرعة الأعلى واللازمة للتخفيف من الورم مقابل التأثير الجانبي الأقل دون تأثر الأنسجة والأجهزة الحيوية الواقعة حول الورم بدقة تصل إلى أقل من 2 مليمتر، فيما يسهم الجهاز أيضاً في الكشف عن الأورام مبكراً مع إعطاء حجمه بشكل دقيق.
وأضاف أن مستشفى الملك حمد استقبل حوالي 150 حالة ورم جديد في 2016 فيما سجلت المملكة حوالي 450 حالة حيث يعد ذلك العدد كبير مقارنةً بعدد السكان، وبالتالي فإن المستشفى يهدف من خلال افتتاحه التجريبي لمركز الملك حمد الجامعي للأورام مارس المقبل إلى إعادة ثقة المرضى البحرينيين بالعلاج في الدولة والذي قد يكلف حوالي 29 مليون دينار للعلاج في الخارج بحسب إحصائية للعام 2015.
وسيتم العلاج الكيميائي، بجهاز الروبوت الذي تبناه المستشفى بكلفة مليوني دولار بحيث يعمل على إعطاء الجرعة الدقيقة من العلاج للمريض دون الحاجة للتدخل البشري إضافةً إلى نية المستشفى استخدام تقنية محاربة السرطان عن طريق أخذ الخلايا التي تحاربها من جسم المريض نفسه بعد شفائه وزرع ملايين من الخلايا وبالتالي إذا ما عاد المرض مره أخرى يتم محاربته عن طريقها.
وستسهم تلك الطريقة في إعطاء نتائج أفضل باعتبارها أبحاثاً جديدة تسهم في القضاء على الورم تدريجياً، وبالتالي فإن تلك التقنيات الجديدة ستسهم في تطور المستوى العلاجي للأورام على مستوى المملكة في خطة المستشفى ليكون الوجهة الأولى للعلاج المجاني مع تبني جميع التكاليف للمرضى البحرينيين بالتزامن مع الخدمات الطبية المتطورة التي يقدمها المستشفى.
وبيّن اللواء طبيب الشيخ سلمان، أن مستوى مركز الملك حمد الجامعي للأورام سيكون متقدماً من الناحية الخدماتية تضاهي فنادق الـ5 نجوم، حيث ستخصص غرفة لكل مريض بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريراً منهم 24 لعلاج الحالات اليومية إضافةً إلى 60 سريراً لعلاج الحالات التي تتطلب إقامة في المستشفى لتلقي العلاج إضافةً إلى غرف العمليات المتقدمة.
مريم بوجيري
كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، عن استقدام المستشفى أحدث جهاز إشعاعي في العالم لعلاج الأورام السرطانية بكلفة تصل إلى 2,3 مليون دينار.
ويعمل الجهاز على إعطاء الجرعة الأعلى واللازمة للتخفيف من الورم مقابل التأثير الجانبي الأقل دون تأثر الأنسجة والأجهزة الحيوية الواقعة حول الورم بدقة تصل إلى أقل من 2 مليمتر، فيما يسهم الجهاز أيضاً في الكشف عن الأورام مبكراً مع إعطاء حجمه بشكل دقيق.
وأضاف أن مستشفى الملك حمد استقبل حوالي 150 حالة ورم جديد في 2016 فيما سجلت المملكة حوالي 450 حالة حيث يعد ذلك العدد كبير مقارنةً بعدد السكان، وبالتالي فإن المستشفى يهدف من خلال افتتاحه التجريبي لمركز الملك حمد الجامعي للأورام مارس المقبل إلى إعادة ثقة المرضى البحرينيين بالعلاج في الدولة والذي قد يكلف حوالي 29 مليون دينار للعلاج في الخارج بحسب إحصائية للعام 2015.
وسيتم العلاج الكيميائي، بجهاز الروبوت الذي تبناه المستشفى بكلفة مليوني دولار بحيث يعمل على إعطاء الجرعة الدقيقة من العلاج للمريض دون الحاجة للتدخل البشري إضافةً إلى نية المستشفى استخدام تقنية محاربة السرطان عن طريق أخذ الخلايا التي تحاربها من جسم المريض نفسه بعد شفائه وزرع ملايين من الخلايا وبالتالي إذا ما عاد المرض مره أخرى يتم محاربته عن طريقها.
وستسهم تلك الطريقة في إعطاء نتائج أفضل باعتبارها أبحاثاً جديدة تسهم في القضاء على الورم تدريجياً، وبالتالي فإن تلك التقنيات الجديدة ستسهم في تطور المستوى العلاجي للأورام على مستوى المملكة في خطة المستشفى ليكون الوجهة الأولى للعلاج المجاني مع تبني جميع التكاليف للمرضى البحرينيين بالتزامن مع الخدمات الطبية المتطورة التي يقدمها المستشفى.
وبيّن اللواء طبيب الشيخ سلمان، أن مستوى مركز الملك حمد الجامعي للأورام سيكون متقدماً من الناحية الخدماتية تضاهي فنادق الـ5 نجوم، حيث ستخصص غرفة لكل مريض بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريراً منهم 24 لعلاج الحالات اليومية إضافةً إلى 60 سريراً لعلاج الحالات التي تتطلب إقامة في المستشفى لتلقي العلاج إضافةً إلى غرف العمليات المتقدمة.