مريم بوجيري
قالت أخصائية التفوق والموهبة بمدارس الإيمان قسم البنات وفاء العثمان، إن المدرسة بدأت بإدراج مادة البحث العلمي كمادة أساسية خلال العام الدراسي 2015-2016، حيث جاءت فكرة تطبيقها من خلال إدراك أهمية البحث العملي باعتبار أن ذلك يساهم في تأهيل الطالبات للمرحلة الجامعية.
وأوضحت أنه تم التركيز على جعلهن من متلقيات للمعرفة إلى منتجات لها من خلال البحث، إضافةً إلى كون معيار إنجاز البحوث هو إحدى معايير تقييم المدرسة لتحدي القراءة العربي والذي فازت به المدرسة بالمركز الأول العام الماضي، كما تم تطويع البحوث لتناسب مشروع التحدي إضافةً إلى التركيز على تنوع المصادر.
وأضافت العثمان لـ"الوطن"، أن التجربة بدأ بتطبيق المادة على طالبات الصف الثاني ثانوي من خلال تدريب الطالبة على إعداد خطة بحثية فيما يتم في نهاية الفصل استضافة لجنة تقييم خارجية لمناقشة الطالبات حول إمكانية تطبيق فكرة البحث الذي تقدمت به الطالبة، ومن ثم تتم عملية تدريب الطالبات من خلال ورش عمل من كوادر داخل المدرسة أو كوادر تدريبية من جامعتي الخليج العربي وعمادة البحث العلمي بجامعة البحرين حتى يطبق البحث سواء كان تجريبياً أو نظرياً.
كما أن عملية إنجاز جميع مراحل البحث العلمي تتم في السنة الأخيرة لطالبات المرحلة الثانوية فيما تزود الطالبات بمعايير تقييم لمناقشة البحث أمام لجنة خارجية وأكدت العثمان بأن تلك التجربة والتي تم عرضها من خلال حلقة نقاشية في ملتقى صناعة نجاح والذي أقامته مدارس الإيمان قسم البنات الأحد لعرض تجربتها بالفوز في تحدي القراءة تمحورت حول جمع عينات البحث من داخل المدرسة بحيث يسهل على الطالبات الوصول لها، وبالتالي حصدت المدرسة نحو 41 بحث تخرج 9 منها بحوث تجريبية، فيما تعكف المدرسة حالياً على تدريب الدفعة الثانية من الطالبات خلال العام الدراسي الحالي.
{{ article.visit_count }}
قالت أخصائية التفوق والموهبة بمدارس الإيمان قسم البنات وفاء العثمان، إن المدرسة بدأت بإدراج مادة البحث العلمي كمادة أساسية خلال العام الدراسي 2015-2016، حيث جاءت فكرة تطبيقها من خلال إدراك أهمية البحث العملي باعتبار أن ذلك يساهم في تأهيل الطالبات للمرحلة الجامعية.
وأوضحت أنه تم التركيز على جعلهن من متلقيات للمعرفة إلى منتجات لها من خلال البحث، إضافةً إلى كون معيار إنجاز البحوث هو إحدى معايير تقييم المدرسة لتحدي القراءة العربي والذي فازت به المدرسة بالمركز الأول العام الماضي، كما تم تطويع البحوث لتناسب مشروع التحدي إضافةً إلى التركيز على تنوع المصادر.
وأضافت العثمان لـ"الوطن"، أن التجربة بدأ بتطبيق المادة على طالبات الصف الثاني ثانوي من خلال تدريب الطالبة على إعداد خطة بحثية فيما يتم في نهاية الفصل استضافة لجنة تقييم خارجية لمناقشة الطالبات حول إمكانية تطبيق فكرة البحث الذي تقدمت به الطالبة، ومن ثم تتم عملية تدريب الطالبات من خلال ورش عمل من كوادر داخل المدرسة أو كوادر تدريبية من جامعتي الخليج العربي وعمادة البحث العلمي بجامعة البحرين حتى يطبق البحث سواء كان تجريبياً أو نظرياً.
كما أن عملية إنجاز جميع مراحل البحث العلمي تتم في السنة الأخيرة لطالبات المرحلة الثانوية فيما تزود الطالبات بمعايير تقييم لمناقشة البحث أمام لجنة خارجية وأكدت العثمان بأن تلك التجربة والتي تم عرضها من خلال حلقة نقاشية في ملتقى صناعة نجاح والذي أقامته مدارس الإيمان قسم البنات الأحد لعرض تجربتها بالفوز في تحدي القراءة تمحورت حول جمع عينات البحث من داخل المدرسة بحيث يسهل على الطالبات الوصول لها، وبالتالي حصدت المدرسة نحو 41 بحث تخرج 9 منها بحوث تجريبية، فيما تعكف المدرسة حالياً على تدريب الدفعة الثانية من الطالبات خلال العام الدراسي الحالي.