شاركت هيئةُ جودة التعليم والتدريب ممثلةً في مدير الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات د.طارق السندي، في تدقيق كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان الشقيقة، ضمن فريق تدقيق الجودة المؤسسية التابع للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، بناءً على دعوةً من الهيئة العمانية للمشاركة في عملية التدقيق الخارجية، في الفترة من 11 إلى 15 فبراير.
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي: إنَّ التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة في عمليات التدقيق الخارجي وضمان الجودة، والمراجعة لمؤسسات التعليم العالي، يظهر مدى ما حققته المملكة في هذا المجال؛ كونها من أوائل الدول الداعية لتطوير قطاعي التعليم والتدريب، ونشر ثقافة ضمان الجودة؛ ما شكل لديها خبرات وفرق مراجعات مؤهلة وذات احترافية عالية؛ يمكن الاستعانة بها من قبل هيئات ضمان الجودة المماثلة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضحتِ أنَّ هذا التعاون ليس الأول من نوعه، لما يجمع بين هيئة جودة التعليم والتدريب والهيئة العمانية من روابط أخوية وعلاقات متينة، وما أُبْرِمَ بينهما من مذكرات للتفاهم والتعاون التي تنصُّ في بنودها على تبادل الخبرات بين الهيئتين، وبما يوضح العلاقات التكاملية التي تربطها مع هيئات ومؤسسات جودة التعليم في دول الخليج؛ للقيام بعمليات المراجعة والتدقيق على مؤسسات التعليم العالي، والمشاركة في إنشاء أطر المؤهلات، بما يحقق الأهداف التشاركية؛ لتطوير قطاع التعليم والتدريب، وضمن المحاولات الجادة لإرساء الممارسات الأكاديمية، والنظم، والسياسات الواضحة، في المنطقة وفق أسس الجودة ونشر ثقافتها.
وقال المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات "إن المشاركة في عملية تقييم مؤسسات التعليم العالي يسهم في التعرف على تجارب خارجية، ونقل الخبرات والممارسات الجيدة من وإلى الهيئة في إطار من التعاون المتبادل والمشترك".
وأوضح أن مشاركته ضمن فريق التقييم، جاءت كونه عضواً في فريق المراجعين الخارجيين التابع للهيئة العمانية، انطلاقاً من مبدأ التشاركية مع الهيئات المماثلة في منطقة الخليج، ولما تسعى الهيئة من تحقيقه من دور إيجابي في مجال عملها، بالمشاركة الوطنية والإقليمية في المجال التعليمي والتربوي، ورفع مستوى الوعي بمفهوم الجودة وثقافة التميز؛ لكونها إحدى الهيئات الرائدة في مجال مراجعة جودة الأداء في مؤسسات التعليم والتدريب، وتشغيل أطر المؤهلات بالوطن العربي.
{{ article.visit_count }}
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي: إنَّ التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة في عمليات التدقيق الخارجي وضمان الجودة، والمراجعة لمؤسسات التعليم العالي، يظهر مدى ما حققته المملكة في هذا المجال؛ كونها من أوائل الدول الداعية لتطوير قطاعي التعليم والتدريب، ونشر ثقافة ضمان الجودة؛ ما شكل لديها خبرات وفرق مراجعات مؤهلة وذات احترافية عالية؛ يمكن الاستعانة بها من قبل هيئات ضمان الجودة المماثلة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضحتِ أنَّ هذا التعاون ليس الأول من نوعه، لما يجمع بين هيئة جودة التعليم والتدريب والهيئة العمانية من روابط أخوية وعلاقات متينة، وما أُبْرِمَ بينهما من مذكرات للتفاهم والتعاون التي تنصُّ في بنودها على تبادل الخبرات بين الهيئتين، وبما يوضح العلاقات التكاملية التي تربطها مع هيئات ومؤسسات جودة التعليم في دول الخليج؛ للقيام بعمليات المراجعة والتدقيق على مؤسسات التعليم العالي، والمشاركة في إنشاء أطر المؤهلات، بما يحقق الأهداف التشاركية؛ لتطوير قطاع التعليم والتدريب، وضمن المحاولات الجادة لإرساء الممارسات الأكاديمية، والنظم، والسياسات الواضحة، في المنطقة وفق أسس الجودة ونشر ثقافتها.
وقال المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات "إن المشاركة في عملية تقييم مؤسسات التعليم العالي يسهم في التعرف على تجارب خارجية، ونقل الخبرات والممارسات الجيدة من وإلى الهيئة في إطار من التعاون المتبادل والمشترك".
وأوضح أن مشاركته ضمن فريق التقييم، جاءت كونه عضواً في فريق المراجعين الخارجيين التابع للهيئة العمانية، انطلاقاً من مبدأ التشاركية مع الهيئات المماثلة في منطقة الخليج، ولما تسعى الهيئة من تحقيقه من دور إيجابي في مجال عملها، بالمشاركة الوطنية والإقليمية في المجال التعليمي والتربوي، ورفع مستوى الوعي بمفهوم الجودة وثقافة التميز؛ لكونها إحدى الهيئات الرائدة في مجال مراجعة جودة الأداء في مؤسسات التعليم والتدريب، وتشغيل أطر المؤهلات بالوطن العربي.