نظمت جمعية البحرين لمكافحة السرطان فعالية المشي 40% وقاية 40% شفاء، ضمن برامج الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان والتي انطلقت منذ 3 سنوات كعمل جماعي مشترك بين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والمركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع للأمانة العامة لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في الفعالية، التي حضرها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، والوكيل المساعد للمستشفيات د.محمد العوضي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية د.عبدالرحمن فخرو، عدد من الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص والمدارس والجامعات وجمع كبير من المشاركين المواطنين والمقيمين من كافة الفئات العمرية.
وأعرب خلف عن سعادته في المشاركة في هذه الأنشطة التي تعكس ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية، وإن الوزارة تدعم العمل التطوعي في مملكة البحرين وتواظب على مساندة الجهود التي تقوم بها جمعية البحرين لمكافحة السرطان ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام، لتعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة ومساندة المصابين بالسرطان من منطلق التعاضد والتكافل بين فئات وقطاعات المجتمع، مثمناً الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في مجال التوعية لمكافحة هذا المرض في مملكة البحرين.
في حين، قدم فخرو شكره إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة والرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان على دعم ومساندة سموها والتي حرصت الجمعية على تنفيذ توجيهات سموها في تكثيف حملات التوعية حول أمراض السرطان والتي بدأت الجمعية في تفعيلها سنوياً منذ العام 2000.
وأضاف أن "الجمعية حرصت منذ ذلك الوقت على تنفيذ توجيهات سموها السديدة، والتي تعتبر نبراساً نهتدي به في عملنا التطوعي، وقامت الجمعية على إثرها بإطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي استطاعت الجمعية من خلالها في إنقاذ حياة الكثير من النساء اللواتي تفاعلن مع نداء الجمعية".
ولفت إلى أن الجمعية تحرص وباستمرار على تأكيد التعاون مع كافة مكونات المجتمع لإيصال رسالتها الإنسانية وتكثف برامجها التوعوية لتحفيز المواطنين والمقيمين على إجراء الكشف المبكر عن السرطان، ويعمل أعضاء الجمعية بلا كلل لتطوير الخدمات الصحية لرعاية مرضى السرطان ومساندتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً واجتماعياً.
وأكد فخرو أن هذه المشاركة من الحضور تعكس روح التعاون بين الأفراد و المؤسسات في هذا العمل الإنساني النبيل الذي يؤكد على اللحمة بينهم ولتعميق الفهم حول السرطان ومكافحته بالطرق والوسائل العلمية المتبعة في كافة دول العالم، مشيراً إلى أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الإصابة بالسرطان في ارتفاع في مختلف دول العالم.
وبالنسبة عن مملكة البحرين فإن الأرقام تشير إلى تربع سرطان الثدي على رأس قائمة السرطانات التي تصيب النساء، بينما يتربع سرطان الرئة على قائمة السرطانات التي تصيب الرجال ويليهما سرطان القولون والمستقيم و البروستاتة وسرطانات الرحم والمبيض بين الجنسين بحسب الأرقام الصادرة عن السجل الوطني للسرطان في المملكة.
وأضاف فخرو أن شعار الحملة 40% وقاية 40% شفاء يرتكز على الدلائل العلمية التي تنصح باتباع نمط حياة صحي وعادات غذائية صحية وتحفيز الفرد على ممارسة النشاط الرياضي والمحافظة على الوزن الصحي، وإلى أهمية القيام بفحوص دورية منتظمة واختبارات الكشف المبكر عن السرطان، والابتعاد عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهون، والامتناع عن التدخين وعن تناول الكحول، ومعرفة تاريخ العائلة الصحي والمخاطر التي قد يتعرض لها، في حين أن الـ40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا ما تم تشخيصها مبكراً وخضعت للعلاج المناسب في حينه، ويعتبر تثقيف المجتمع بعوامل الأخطار المؤدية للإصابة بمرض السرطان إحدى الركائز الجوهرية التي تعتمد عليها برامج المكافحة من السرطان.
فيما أعرب العوضي عن شكره وتقديره للجمعية على الجهود الكبيرة التي تقوم بها في مجال التوعية وفي مساندة وزارة الصحة عن طريق تقديم التبرعات بالأجهزة الطبية الحديثة لمجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية في علاج السرطان ومساعدة المرضى مادياً و معنوياً.
وأضاف بأن وزارة الصحة تعمل على تطوير الخدمات الصحية سواء في المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي لتلبية الخدمات للمواطنين، وأن الوزارة تعكف على مواجهة كافة المتطلبات الصحية التي تصب في مصلحة المواطن وتوفير الخدمات الصحية المتطورة إسوة بالدول المتقدمة في القطاع الصحي.
وشارك في الفعالية، التي حضرها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، والوكيل المساعد للمستشفيات د.محمد العوضي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية د.عبدالرحمن فخرو، عدد من الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص والمدارس والجامعات وجمع كبير من المشاركين المواطنين والمقيمين من كافة الفئات العمرية.
وأعرب خلف عن سعادته في المشاركة في هذه الأنشطة التي تعكس ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية، وإن الوزارة تدعم العمل التطوعي في مملكة البحرين وتواظب على مساندة الجهود التي تقوم بها جمعية البحرين لمكافحة السرطان ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام، لتعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة ومساندة المصابين بالسرطان من منطلق التعاضد والتكافل بين فئات وقطاعات المجتمع، مثمناً الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في مجال التوعية لمكافحة هذا المرض في مملكة البحرين.
في حين، قدم فخرو شكره إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة والرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان على دعم ومساندة سموها والتي حرصت الجمعية على تنفيذ توجيهات سموها في تكثيف حملات التوعية حول أمراض السرطان والتي بدأت الجمعية في تفعيلها سنوياً منذ العام 2000.
وأضاف أن "الجمعية حرصت منذ ذلك الوقت على تنفيذ توجيهات سموها السديدة، والتي تعتبر نبراساً نهتدي به في عملنا التطوعي، وقامت الجمعية على إثرها بإطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي استطاعت الجمعية من خلالها في إنقاذ حياة الكثير من النساء اللواتي تفاعلن مع نداء الجمعية".
ولفت إلى أن الجمعية تحرص وباستمرار على تأكيد التعاون مع كافة مكونات المجتمع لإيصال رسالتها الإنسانية وتكثف برامجها التوعوية لتحفيز المواطنين والمقيمين على إجراء الكشف المبكر عن السرطان، ويعمل أعضاء الجمعية بلا كلل لتطوير الخدمات الصحية لرعاية مرضى السرطان ومساندتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً واجتماعياً.
وأكد فخرو أن هذه المشاركة من الحضور تعكس روح التعاون بين الأفراد و المؤسسات في هذا العمل الإنساني النبيل الذي يؤكد على اللحمة بينهم ولتعميق الفهم حول السرطان ومكافحته بالطرق والوسائل العلمية المتبعة في كافة دول العالم، مشيراً إلى أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الإصابة بالسرطان في ارتفاع في مختلف دول العالم.
وبالنسبة عن مملكة البحرين فإن الأرقام تشير إلى تربع سرطان الثدي على رأس قائمة السرطانات التي تصيب النساء، بينما يتربع سرطان الرئة على قائمة السرطانات التي تصيب الرجال ويليهما سرطان القولون والمستقيم و البروستاتة وسرطانات الرحم والمبيض بين الجنسين بحسب الأرقام الصادرة عن السجل الوطني للسرطان في المملكة.
وأضاف فخرو أن شعار الحملة 40% وقاية 40% شفاء يرتكز على الدلائل العلمية التي تنصح باتباع نمط حياة صحي وعادات غذائية صحية وتحفيز الفرد على ممارسة النشاط الرياضي والمحافظة على الوزن الصحي، وإلى أهمية القيام بفحوص دورية منتظمة واختبارات الكشف المبكر عن السرطان، والابتعاد عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهون، والامتناع عن التدخين وعن تناول الكحول، ومعرفة تاريخ العائلة الصحي والمخاطر التي قد يتعرض لها، في حين أن الـ40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا ما تم تشخيصها مبكراً وخضعت للعلاج المناسب في حينه، ويعتبر تثقيف المجتمع بعوامل الأخطار المؤدية للإصابة بمرض السرطان إحدى الركائز الجوهرية التي تعتمد عليها برامج المكافحة من السرطان.
فيما أعرب العوضي عن شكره وتقديره للجمعية على الجهود الكبيرة التي تقوم بها في مجال التوعية وفي مساندة وزارة الصحة عن طريق تقديم التبرعات بالأجهزة الطبية الحديثة لمجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية في علاج السرطان ومساعدة المرضى مادياً و معنوياً.
وأضاف بأن وزارة الصحة تعمل على تطوير الخدمات الصحية سواء في المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي لتلبية الخدمات للمواطنين، وأن الوزارة تعكف على مواجهة كافة المتطلبات الصحية التي تصب في مصلحة المواطن وتوفير الخدمات الصحية المتطورة إسوة بالدول المتقدمة في القطاع الصحي.