أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية الاستئنافية، عقوبة الحبس 6 أشهر بحق آسيوي اختلف مع صديقته وتشاجرا داخل السيارة في ساحة الانتظار بأحد المجمعات التجارية، فقام بطعنها بسكين في رجلها.
وارتبط المتهم مع المجني عليها بعلاقة حب منذ عدة أشهر، وكانا يخططان للزواج واشترى لها سيارة جديدة بالأقساط وهو من يقوم بسداد أقساطها، وكانت المجني عليها تطلب منه مبالغ مالية بين فترة وأخرى.
وبعد فترة اكتشف المتهم وهو مدير مبيعات بأن المجني عليها تقيم علاقات حميمية مع عدة أشخاص من جنسيتها ومن جنسيات عربية، وأنها كانت تتظاهر له بالحب ، وأنها تكذب عليه بذكرها أسباب واهيه عند طلبها للمال والحقيقة عكس ذلك.
وعندها قرر مواجهتها بالحقيقة، وتوجه إلى المجمع التجاري كونها تعمل مديرة مبيعات بإحدى الشركات، وانتظرها في ساحة الانتظار بالقرب من السيارة التي اشتراها لها، وبعد حضورها ركبا السيارة وأخذ يصارحها بما لديه من معلومات، حتى احتدم النقاش بينهما، فأخذ سكيناً كان يعلم بأنها تخبؤها قرب مقعد السائق للدفاع عن نفسها وقت الحاجة، وطعنها برجلها عدة طعنات.
وأحيل المتهم إلى المحكمة عن تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليها، وأدين بالحبس 6 أشهر، وكفالة 100 دينار لوقف تنفيذ العقوبة،وطعن على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت العقوبة.