بقلم: د.مصطفى السيد – الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية
أجد دائماً في المناسبات التي تجمع جلالة الملك المفدى مع أبنائه الأيتام، أو تلك اللقاءات بين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع الأيتام، الكثير من المواقف الإنسانية الجميلة والتي تبقى خالدة في ذاكرة من يكون شاهداً على الحدث، وفي الحفل السنوي لموظفي المؤسسة الخيرية الملكية، قدمت الطفلة اليتيمة هيا باقة من الورد لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبعد أن رحب بها سموه وحياها قام بشكرها، فقالت له بعفوية "من زمان خاطري أشوفك". هذه الجملة النابعة من قلب طفلة يتيمة تعد تعبيراً صادقاً لما يقدمه جلالة الملك، وما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من رعاية شاملة لأيتام البحرين، فالطفلة البالغة من العمر ست سنوات كانت تحاور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بكل ثقة وأريحية، وعندما سألها سموه "من أين أنتِ؟"، فقالت بكل فخر "أنا من المحرق"، فاستذكر سموه المباراة الرائعة بين المحرق والنجمة في نهائي كأس جلالة الملك، وحماس مشجعي المحرق للفوز والاعتزاز بفريقهم فابتسم.
مع أني نجماوي وفرحت لفوز فريقي مع احترامي لفريق المحرق.
كان سموه خلال اللقاء مفعماً بالحنان وبالطاقة الإيجابية المنبثقة من هذه الطفلة التي تمثل أكثر من 5 آلاف يتيم من أبناء المؤسسة وتلقائياً اتجه سموه إلى الميكروفون في نهاية الحفل، وشكر سموه الموظفين مقدراً جهودهم المميزة، واعتز بدوره الإنساني بالمؤسسة وقال: "مستعد أن أتنازل عن جميع المناصب إلا شرف خدمة الأيتام".
فكانت كلمة سموه في الحفل محفزاً، وهي عبارة عن درس في الإدارة يجب أن يستفيد منها الجميع، حيث رفع معنويات الموظفين وأشعل سموه في قلوبهم حب العمل وبذل العطاء والاعتزاز بدورهم الإنساني حين قال "كل موظف في المؤسسة هو مستشار للمؤسسة مثل جلالة الملك المفدى الذي يلهمنا بأفكاره واستشاراته المبدعة والقيمة"، مؤكداً سموه أهمية الفكر والإبداع في تحقيق الإنجازات في المؤسسات.
جالت في فكري العديد من الخواطر والانفعالات الإيجابية وأنا أرى هذا القائد الشاب الطموح وهو يقود دفة العمل الخيري والإنساني في هذا اللقاء الجميل فامتلأ الجميع بطاقة إيجابية كبيرة وأنا أشاهد أثر هذا اللقاء في نفوس الموظفين، فعرفت سر المحبة والتقدير التي يتمتع بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسر احترام الناس لسموه.
فشكراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد على هذه المواقف النبيلة والكبيرة، فلا عجب من ذلك وهو الابن البار لمملكة البحرين المحب والمخلص لقائده وشعبه. الله يحفظك ويرعاك يا فارس الخير ذخراً للوطن.
أجد دائماً في المناسبات التي تجمع جلالة الملك المفدى مع أبنائه الأيتام، أو تلك اللقاءات بين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع الأيتام، الكثير من المواقف الإنسانية الجميلة والتي تبقى خالدة في ذاكرة من يكون شاهداً على الحدث، وفي الحفل السنوي لموظفي المؤسسة الخيرية الملكية، قدمت الطفلة اليتيمة هيا باقة من الورد لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبعد أن رحب بها سموه وحياها قام بشكرها، فقالت له بعفوية "من زمان خاطري أشوفك". هذه الجملة النابعة من قلب طفلة يتيمة تعد تعبيراً صادقاً لما يقدمه جلالة الملك، وما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من رعاية شاملة لأيتام البحرين، فالطفلة البالغة من العمر ست سنوات كانت تحاور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بكل ثقة وأريحية، وعندما سألها سموه "من أين أنتِ؟"، فقالت بكل فخر "أنا من المحرق"، فاستذكر سموه المباراة الرائعة بين المحرق والنجمة في نهائي كأس جلالة الملك، وحماس مشجعي المحرق للفوز والاعتزاز بفريقهم فابتسم.
مع أني نجماوي وفرحت لفوز فريقي مع احترامي لفريق المحرق.
كان سموه خلال اللقاء مفعماً بالحنان وبالطاقة الإيجابية المنبثقة من هذه الطفلة التي تمثل أكثر من 5 آلاف يتيم من أبناء المؤسسة وتلقائياً اتجه سموه إلى الميكروفون في نهاية الحفل، وشكر سموه الموظفين مقدراً جهودهم المميزة، واعتز بدوره الإنساني بالمؤسسة وقال: "مستعد أن أتنازل عن جميع المناصب إلا شرف خدمة الأيتام".
فكانت كلمة سموه في الحفل محفزاً، وهي عبارة عن درس في الإدارة يجب أن يستفيد منها الجميع، حيث رفع معنويات الموظفين وأشعل سموه في قلوبهم حب العمل وبذل العطاء والاعتزاز بدورهم الإنساني حين قال "كل موظف في المؤسسة هو مستشار للمؤسسة مثل جلالة الملك المفدى الذي يلهمنا بأفكاره واستشاراته المبدعة والقيمة"، مؤكداً سموه أهمية الفكر والإبداع في تحقيق الإنجازات في المؤسسات.
جالت في فكري العديد من الخواطر والانفعالات الإيجابية وأنا أرى هذا القائد الشاب الطموح وهو يقود دفة العمل الخيري والإنساني في هذا اللقاء الجميل فامتلأ الجميع بطاقة إيجابية كبيرة وأنا أشاهد أثر هذا اللقاء في نفوس الموظفين، فعرفت سر المحبة والتقدير التي يتمتع بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسر احترام الناس لسموه.
فشكراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد على هذه المواقف النبيلة والكبيرة، فلا عجب من ذلك وهو الابن البار لمملكة البحرين المحب والمخلص لقائده وشعبه. الله يحفظك ويرعاك يا فارس الخير ذخراً للوطن.