أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل علي حميدان أهمية العمل الخيري في تحقيق قيمه الإنسانية بالبذل والعطاء خدمة للمجتمع البحريني.
والتقى الوزير، رئيس مجلس إدارة جمعية شهركان الخيرية، مكي حسن، ورئيس مجلس إدارة جمعية سبسب الخيرية، ناجح الطواش، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعيتين.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز أهداف الجمعيتين وأنشطتهما، وما تقدمانه من مشاريع تنموية اجتماعية نوعية تعود بالنفع على المجتمع المحلي، في المجالات الاجتماعية والثقافية والخيرية والإنسانية، كما تم بحث استراتيجية الجمعيتين في العمل الموجه لبناء السلوك اﻻجتماعي والثقافي، وتنمية الإحساس بأهمية العمل الخيري الذي يمثل قيمة إنسانية في البذل والعطاء في المجتمع البحريني.
وأكد حميدان أن الوزارة لا تدخر جهداً في دعم منظمات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن العمل التنموي والخيري يعتبر ميداناً لتحقيق الطموحات في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، للنهوض بالأعمال الاجتماعية والخيرية والثقافية.
وأشاد بدور هذه المنظمات ومسؤوليتها في تلمس احتياجات المجتمع المدني على أرض الواقع، الأمر الذي يؤهلها للقيام بأدوار تنموية تتلاءم مع احتياجات الأفراد والأسر، تحقيقاً للمشاركة المجتمعية من خلال المبادرات التنموية التي تطرحها المنظمات الأهلية.
من جانبهما، أعرب رئيسا وأعضاء مجلس إدارة الجمعيتين عن شكرهما وتقديرهما لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الجهود التي تبذلها في دعم المنظمات الأهلية لتحقيق التطور والنمو من أجل الحفاظ على استمرارية العمل التطوعي والتنموي والخيري، مؤكدين العمل لتنفيذ طموحاتهم وتطلعاتهم نحو تقديم المزيد من العطاء في المجتمع البحريني.
والتقى الوزير، رئيس مجلس إدارة جمعية شهركان الخيرية، مكي حسن، ورئيس مجلس إدارة جمعية سبسب الخيرية، ناجح الطواش، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعيتين.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز أهداف الجمعيتين وأنشطتهما، وما تقدمانه من مشاريع تنموية اجتماعية نوعية تعود بالنفع على المجتمع المحلي، في المجالات الاجتماعية والثقافية والخيرية والإنسانية، كما تم بحث استراتيجية الجمعيتين في العمل الموجه لبناء السلوك اﻻجتماعي والثقافي، وتنمية الإحساس بأهمية العمل الخيري الذي يمثل قيمة إنسانية في البذل والعطاء في المجتمع البحريني.
وأكد حميدان أن الوزارة لا تدخر جهداً في دعم منظمات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن العمل التنموي والخيري يعتبر ميداناً لتحقيق الطموحات في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، للنهوض بالأعمال الاجتماعية والخيرية والثقافية.
وأشاد بدور هذه المنظمات ومسؤوليتها في تلمس احتياجات المجتمع المدني على أرض الواقع، الأمر الذي يؤهلها للقيام بأدوار تنموية تتلاءم مع احتياجات الأفراد والأسر، تحقيقاً للمشاركة المجتمعية من خلال المبادرات التنموية التي تطرحها المنظمات الأهلية.
من جانبهما، أعرب رئيسا وأعضاء مجلس إدارة الجمعيتين عن شكرهما وتقديرهما لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الجهود التي تبذلها في دعم المنظمات الأهلية لتحقيق التطور والنمو من أجل الحفاظ على استمرارية العمل التطوعي والتنموي والخيري، مؤكدين العمل لتنفيذ طموحاتهم وتطلعاتهم نحو تقديم المزيد من العطاء في المجتمع البحريني.