كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن انطلاق اجتماعات المجلس الوطني للأورام والذي سيتم تدشينه رسمياً الشهر المقبل، في خطوة لاستثمار الخبرات الطبية المتوفرة في البحرين وجمعها في مجلس واحد يقدم الاستشارة الطبية وخطة العلاج للمصابين الجدد بالأورام في البحرين.
وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي :"أطلقنا مشروعاً جديداً في البحرين يتعلق بإنشاء المجلس الوطني للأورام والذي سيعنى بمتابعة ومناقشة الحالات الجديدة المصابة بالأورام"، لافتا "أن مجالس الأورام معمول بها في كثير من الدول وأثبتت نجاحها، وما لدينا في البحرين هو لجان تعمل في كل مستشفى على حدة، و ما قام به مستشفى الملك حمد الجامعي هو جمع تلك الخبرات من مختلف التخصصات والمستشفيات في مجلس واحد لضمان الفائدة القصوى التي ستعود بالتالي على المريض".
وأضاف: "أقرّ المجلس الأعلى للصحة هذا المجلس ووضع له قانوناً ينظم سير العمل فيه، ومن خلال هذا المجلس ستناقش كل حالات الأورام الجديدة التي ترفع إلينا من خلال الطبيب المعالج، من أجل ضمان حصول المريض على أفضل السبل العلاجية المتكاملة حسب توصيات الأطباء المختصين كل بحسب مجاله.
من جهته ، أشار مدير مركز الملك حمد للأورام د. إلياس فاضل إلى أن المجلس الوطني للأورام المزمع افتتاحه الشهر المقبل يأتي كحلقة وصل بين الكفاءات الطبية المتخصصة و المريض من خلال الطبيب المعالج الذي سيبقى المسؤول الأول عن تطبيق الخطة العلاجية وما قد يتأتى عنها من مفاعيل.
وقال: "سينظم المجلس الوطني للأورام اجتماعين أسبوعياً في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز الملك حمد للأورام، يناقش فيهما حالات الأورام المشخّصة في البحرين ضمن فريق من الاستشاريين من مجالات متعددة كالجراحة، الأشعة التشخيصية، الأشعة العلاجية، العلاج الكيماوي، الطب النووي ودراسة الأنسجة على سبيل المثال لا الحصر"، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو الخروج بخطة علاجية متكاملة ومنسقة بين أعضاء الفريق الطبي المعالج قبل الشروع بالعلاج، والسعي من خلال المجلس الوطني للأورام إلى بناء ثقافة البيئة العلمية.
وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي :"أطلقنا مشروعاً جديداً في البحرين يتعلق بإنشاء المجلس الوطني للأورام والذي سيعنى بمتابعة ومناقشة الحالات الجديدة المصابة بالأورام"، لافتا "أن مجالس الأورام معمول بها في كثير من الدول وأثبتت نجاحها، وما لدينا في البحرين هو لجان تعمل في كل مستشفى على حدة، و ما قام به مستشفى الملك حمد الجامعي هو جمع تلك الخبرات من مختلف التخصصات والمستشفيات في مجلس واحد لضمان الفائدة القصوى التي ستعود بالتالي على المريض".
وأضاف: "أقرّ المجلس الأعلى للصحة هذا المجلس ووضع له قانوناً ينظم سير العمل فيه، ومن خلال هذا المجلس ستناقش كل حالات الأورام الجديدة التي ترفع إلينا من خلال الطبيب المعالج، من أجل ضمان حصول المريض على أفضل السبل العلاجية المتكاملة حسب توصيات الأطباء المختصين كل بحسب مجاله.
من جهته ، أشار مدير مركز الملك حمد للأورام د. إلياس فاضل إلى أن المجلس الوطني للأورام المزمع افتتاحه الشهر المقبل يأتي كحلقة وصل بين الكفاءات الطبية المتخصصة و المريض من خلال الطبيب المعالج الذي سيبقى المسؤول الأول عن تطبيق الخطة العلاجية وما قد يتأتى عنها من مفاعيل.
وقال: "سينظم المجلس الوطني للأورام اجتماعين أسبوعياً في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز الملك حمد للأورام، يناقش فيهما حالات الأورام المشخّصة في البحرين ضمن فريق من الاستشاريين من مجالات متعددة كالجراحة، الأشعة التشخيصية، الأشعة العلاجية، العلاج الكيماوي، الطب النووي ودراسة الأنسجة على سبيل المثال لا الحصر"، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو الخروج بخطة علاجية متكاملة ومنسقة بين أعضاء الفريق الطبي المعالج قبل الشروع بالعلاج، والسعي من خلال المجلس الوطني للأورام إلى بناء ثقافة البيئة العلمية.