أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن نسبة الإنجاز في مشروع توسعة شارع المحرق الدائري "المحصور بين تقاطع الحد وتقاطع مدخل أمواج وقلالي"، وصلت إلى 75%.
جاء ذلك، خلال قيامه بزيارة إلى موقع العمل بالمشروع يرافقه رئيس قسم المشاريع الخاصة محمد محسن وعدد من مهندسي الوزارة، حيث اطلعوا على مراحل سير العمل.
وكشف الوزير، أن المشروع يتضمن توسعة شارع المحرق الدائري في الجزء الممتد من مدخل جزيرة أمواج إلى مدخل الحد من مسارين في كل اتجاه إلى 3 مسارات في كل اتجاه، ليتناسب مع التطور الحالي على الجزء الشمالي والجنوبي من هذا الشارع، ويبلغ طول هذه المرحلة من مشروع توسعة شارع المحرق الدائري 3 كيلومترات.
كما سيتضمن المشروع أيضاً تطوير تقاطع الحد وإنشاء مدخل جديد شرق التقاطع يؤدي الى المجمعات الاستثمارية والتجارية في تلك المنطقة، إضافة إلى تطوير الإشارة الضوئية الحالية، وتركيب إنارة جديدة للشارع تتناسب والتغييرات المقترحة، وتطوير نظام مصارف مياه الأمطار، وأعمال الحماية لشبكة الخدمات التي قد تتأثر بهذه التغييرات، وتركيب حواجز للمشاة لضمان سلامتهم أثناء عبور الشارع.
وبدأ العمل في المشروع منذ 15 فبراير الماضي ويقوم بأعمال المقاولة في المشروع شركة "داون تاون للمقاولات" بكلفة 1.870.330 دينار، ويشرف على الأعمال الإنشائية مجموعة من مهندسي وزارة الأشغال.
وأشاد خلف بالمشروع الذي من أهدافه توفير مداخل آمنة وسريعة إلى القرى المتاخمة له (الحد - الدير، سماهيج، قلالي) وكذلك لمداخل ومخارج المشاريع الإسكانية الاستثمارية مثل أمواج، دلمونيا وديار المحرق.
كما أن المشروع، يمثل امتداداً إلى جسر المحرق الرابع الرابط بين البسيتين وديار المحرق، وتمثلت أعمال المشروع في إنشاء الحواجز الخرسانية لضمان السلامة المرورية على الطريق والتي على ضوئها تم البدء في رصف المسار الثالث، كما يتم تطوير تقاطع شارع الحد الحالي من خلال العمل على إنشاء مدخل جديد إلى المنطقة الصناعية في الحد.
ووجه وزير الأشغال، مقاول المشروع بضرورة الالتزام بالاتفاق الزمني الخاص بالتنفيذ وزيادة أوقات العمل في الموقع مع مضاعفة أعداد العمال بما يضمن سرعة التنفيذ والانجاز حيث أن هذا الشارع يشكل معبراً حيوياً للآلاف من المركبات ومستخدمي الطريق طوال ساعات اليوم.
وكانت وزارة الأشغال قامت بدارسة الحركة المرورية على امتداد شارع الحوض الجاف والذي تم تطويره مؤخراً ضمن سلسلة من الدراسات التي تقوم بها الوزارة لرفع مستوى أداء شبكة الطرق وانسيابية الحركة المرورية على جميع طرق وشوارع المملكة.
وأوضحت هذه الإحصائيات المرورية بأن معدل المرور اليومي علي الشارع بلغ 30970 مركبة من الاتجاهيين، ووفر مدخلاً إضافياً إلى قرى المحرق الشمالية "قلالي، سماهيج، الدير" حيث بلغ حجم المرور الداخل والخارج من تقاطعه مع مدخل قرية قلالي 9293 مركبة وبلغ 3316 مركبة عند تقاطعه مع مدخل قرية سماهيج، أما عند قرية الدير فقد بلغ حجم المرور اليومي 5132 مركبة.
ومن المتوقع الزيادة في حجم المرور الداخل إلى القرى مستقبلاً عبر هذا الشارع الجديد وذلك تزامناً مع التطور والنمو العمراني بالمنطقة، وبذلك فإن تنفيذ امتداد الحوض الجاف (المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري) قد وفر بديلاً مناسباً لشارع ريا، حيث توضح الإحصائيات أن معدل المرور اليومي المتجه من وإلى القرى الـ3 وصل إلى قرابة 18 ألف حركة يومية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال قيامه بزيارة إلى موقع العمل بالمشروع يرافقه رئيس قسم المشاريع الخاصة محمد محسن وعدد من مهندسي الوزارة، حيث اطلعوا على مراحل سير العمل.
وكشف الوزير، أن المشروع يتضمن توسعة شارع المحرق الدائري في الجزء الممتد من مدخل جزيرة أمواج إلى مدخل الحد من مسارين في كل اتجاه إلى 3 مسارات في كل اتجاه، ليتناسب مع التطور الحالي على الجزء الشمالي والجنوبي من هذا الشارع، ويبلغ طول هذه المرحلة من مشروع توسعة شارع المحرق الدائري 3 كيلومترات.
كما سيتضمن المشروع أيضاً تطوير تقاطع الحد وإنشاء مدخل جديد شرق التقاطع يؤدي الى المجمعات الاستثمارية والتجارية في تلك المنطقة، إضافة إلى تطوير الإشارة الضوئية الحالية، وتركيب إنارة جديدة للشارع تتناسب والتغييرات المقترحة، وتطوير نظام مصارف مياه الأمطار، وأعمال الحماية لشبكة الخدمات التي قد تتأثر بهذه التغييرات، وتركيب حواجز للمشاة لضمان سلامتهم أثناء عبور الشارع.
وبدأ العمل في المشروع منذ 15 فبراير الماضي ويقوم بأعمال المقاولة في المشروع شركة "داون تاون للمقاولات" بكلفة 1.870.330 دينار، ويشرف على الأعمال الإنشائية مجموعة من مهندسي وزارة الأشغال.
وأشاد خلف بالمشروع الذي من أهدافه توفير مداخل آمنة وسريعة إلى القرى المتاخمة له (الحد - الدير، سماهيج، قلالي) وكذلك لمداخل ومخارج المشاريع الإسكانية الاستثمارية مثل أمواج، دلمونيا وديار المحرق.
كما أن المشروع، يمثل امتداداً إلى جسر المحرق الرابع الرابط بين البسيتين وديار المحرق، وتمثلت أعمال المشروع في إنشاء الحواجز الخرسانية لضمان السلامة المرورية على الطريق والتي على ضوئها تم البدء في رصف المسار الثالث، كما يتم تطوير تقاطع شارع الحد الحالي من خلال العمل على إنشاء مدخل جديد إلى المنطقة الصناعية في الحد.
ووجه وزير الأشغال، مقاول المشروع بضرورة الالتزام بالاتفاق الزمني الخاص بالتنفيذ وزيادة أوقات العمل في الموقع مع مضاعفة أعداد العمال بما يضمن سرعة التنفيذ والانجاز حيث أن هذا الشارع يشكل معبراً حيوياً للآلاف من المركبات ومستخدمي الطريق طوال ساعات اليوم.
وكانت وزارة الأشغال قامت بدارسة الحركة المرورية على امتداد شارع الحوض الجاف والذي تم تطويره مؤخراً ضمن سلسلة من الدراسات التي تقوم بها الوزارة لرفع مستوى أداء شبكة الطرق وانسيابية الحركة المرورية على جميع طرق وشوارع المملكة.
وأوضحت هذه الإحصائيات المرورية بأن معدل المرور اليومي علي الشارع بلغ 30970 مركبة من الاتجاهيين، ووفر مدخلاً إضافياً إلى قرى المحرق الشمالية "قلالي، سماهيج، الدير" حيث بلغ حجم المرور الداخل والخارج من تقاطعه مع مدخل قرية قلالي 9293 مركبة وبلغ 3316 مركبة عند تقاطعه مع مدخل قرية سماهيج، أما عند قرية الدير فقد بلغ حجم المرور اليومي 5132 مركبة.
ومن المتوقع الزيادة في حجم المرور الداخل إلى القرى مستقبلاً عبر هذا الشارع الجديد وذلك تزامناً مع التطور والنمو العمراني بالمنطقة، وبذلك فإن تنفيذ امتداد الحوض الجاف (المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري) قد وفر بديلاً مناسباً لشارع ريا، حيث توضح الإحصائيات أن معدل المرور اليومي المتجه من وإلى القرى الـ3 وصل إلى قرابة 18 ألف حركة يومية.