تقدمت السيدة فاطمة بجزيل الشكر والعرفان إلى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على تسخير كافة إمكانيات إدارات الوزارة لإنقاذ حياتها وحياة رضيعتها من الموت بعد تعرضها لواقعة تعطل مثبت السرعة الخاص بمركبتها وعدم توقفها إلا بعد نجاح جهود الشرطة في إيقافها دون وقوع أية إصابات أو حوادث.
وأعربت فاطمة عن شكرها كذلك إلى كافة العاملين بإدارة العمليات والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية على جهودهم المضنية في الوقوف بجانبها خلال أزمتها، وقالت "لولا عناية الله سبحانه وسرعة استجابة شرطة النجدة واحترافيتهم في التعامل مع الواقعة لكانت النتائج خطيرة ووخيمة".
وحول ملابسات الواقعة فقد أشارت فاطمة وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 5 شهور "كنت قادمة من منطقة الزلاق على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وأقود مركبتي بسرعة 100 كم، مستخدمة بذلك مثبت السرعة الخاصة بالمركبة ولكن أثناء القيادة حاولت إيقاف عمل المثبت فلم يعمل، واستخدمت الفرامل وناقل الحركة ولم ينجح ذلك، فأصابني الخوف والهلع رغم أن مركبتي موديل 2017 وقد اشتريتها جديدة من الوكالة لكي أحصل على كافة أساليب الأمن والسلامة".
وقالت: "وعلى الفور اتصلت بغرفة العمليات الرئيسة 999، وطلبت نجدتي، وأخبرني الموظف الذي هدأ من روعي وطمأنني بأن الأمور سوف تكون بإذن الله سليمة وما عليك إلا الهدوء والاستماع لإرشاداتنا".
وأضافت السيدة فاطمة: "وسط حالة الخوف والهلع التي أنا فيها كنت قد وصلت بالمركبة إلى شارع الملك فيصل وكنت أثناءها أتشهد وأقرأ الآيات القرآنية لأنني لا أستطيع إيقاف السيارة وقد تجاوزت عدداً من الإشارات المرورية أمامي وقد كانت دورية النجدة تتابعني، ثم طلب مني موظف 999 أن أتجه يميناً إلى شارع الفاتح وكنت أرى شرطة المرور وهم يفتحون إشارات المرور حتى تكون هناك انسيابية للحركة المرورية حتى لا أصطدم بالمركبات الأخرى أو المشاة".
وتابعت: "وبعدها سلكت شارع الشيخ عيسى بن سلمان وشاهدت دوريات النجدة وهي تقترب مني أكثر فأكثر وبمستوى سرعتي وباحترافية، وأثناء ذلك اشتغلت حساسات مركبتي وعادت أنظمة السيارة للعمل وتوقفت في الشارع".
وختمت فاطمة بقولها: "لقد كان تعامل الشرطة معي قمة في الأخلاق والتعاون فقد طلبوا لي سيارة الإسعاف وأجروا لي بعض الفحوصات للاطمئنان على صحتي ثم أعادوني مع طفلتي إلى المنزل، فلهم مني كل الشكر والعرفان وهذا المجهود يشكرون عليه بأن أنقذوا حياتي وحياة ابنتي وكذلك حياة الأشخاص في الشارع".
وأعربت فاطمة عن شكرها كذلك إلى كافة العاملين بإدارة العمليات والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية على جهودهم المضنية في الوقوف بجانبها خلال أزمتها، وقالت "لولا عناية الله سبحانه وسرعة استجابة شرطة النجدة واحترافيتهم في التعامل مع الواقعة لكانت النتائج خطيرة ووخيمة".
وحول ملابسات الواقعة فقد أشارت فاطمة وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 5 شهور "كنت قادمة من منطقة الزلاق على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وأقود مركبتي بسرعة 100 كم، مستخدمة بذلك مثبت السرعة الخاصة بالمركبة ولكن أثناء القيادة حاولت إيقاف عمل المثبت فلم يعمل، واستخدمت الفرامل وناقل الحركة ولم ينجح ذلك، فأصابني الخوف والهلع رغم أن مركبتي موديل 2017 وقد اشتريتها جديدة من الوكالة لكي أحصل على كافة أساليب الأمن والسلامة".
وقالت: "وعلى الفور اتصلت بغرفة العمليات الرئيسة 999، وطلبت نجدتي، وأخبرني الموظف الذي هدأ من روعي وطمأنني بأن الأمور سوف تكون بإذن الله سليمة وما عليك إلا الهدوء والاستماع لإرشاداتنا".
وأضافت السيدة فاطمة: "وسط حالة الخوف والهلع التي أنا فيها كنت قد وصلت بالمركبة إلى شارع الملك فيصل وكنت أثناءها أتشهد وأقرأ الآيات القرآنية لأنني لا أستطيع إيقاف السيارة وقد تجاوزت عدداً من الإشارات المرورية أمامي وقد كانت دورية النجدة تتابعني، ثم طلب مني موظف 999 أن أتجه يميناً إلى شارع الفاتح وكنت أرى شرطة المرور وهم يفتحون إشارات المرور حتى تكون هناك انسيابية للحركة المرورية حتى لا أصطدم بالمركبات الأخرى أو المشاة".
وتابعت: "وبعدها سلكت شارع الشيخ عيسى بن سلمان وشاهدت دوريات النجدة وهي تقترب مني أكثر فأكثر وبمستوى سرعتي وباحترافية، وأثناء ذلك اشتغلت حساسات مركبتي وعادت أنظمة السيارة للعمل وتوقفت في الشارع".
وختمت فاطمة بقولها: "لقد كان تعامل الشرطة معي قمة في الأخلاق والتعاون فقد طلبوا لي سيارة الإسعاف وأجروا لي بعض الفحوصات للاطمئنان على صحتي ثم أعادوني مع طفلتي إلى المنزل، فلهم مني كل الشكر والعرفان وهذا المجهود يشكرون عليه بأن أنقذوا حياتي وحياة ابنتي وكذلك حياة الأشخاص في الشارع".