- التصدي لأي عمل يبث الفرقة والكراهية بين الشعب
- لن نقبل بتوظيف "التواصل الاجتماعي" لتفريغ أحقاد بالنيل من سمعة الناس
- نأمل أن يشهد "بيت التجار" عملية انتخابية ناجحة تعبر عن مكانته التاريخية
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، متابعة سموه الشخصية لكل أمر يتصل بالمواطن واحتياجاته، وقال سموه "أحرص أن أسمع من المواطنين وكلي آذان صاغية لما يطرحونه من أمور تهم حياتهم ومهما صغرت هذه الأمور فهي كبيرة عندنا لأنها تتعلق بأغلى ثروة في هذا الوطن وهو المواطن".
وأكد سموه، لدى استقباله بقصر القضيبية الأحد، عدداً من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين بالمملكة ورجال الأعمال والصحافة والاعلام والمواطنين، أن التفاف شعب البحرين حول قيادته مشهود له، وتلاحمه مجتمعياً حصن البحرين وحافظ على وحدتها وساعدها في أن تتجاوز بأمان كل المحطات المفصلية من تاريخها الوطني، ومواقف هذا الشعب ستظل دائماً محفورة في وجداننا ولها مكانها من التقدير والاعتزاز.
وقال سموه"سنتصدى لأي عمل وكل ممارسة تتسبب في بث الفرقة والكراهية بين هذا الشعب ولن نقبل أن يُوظف فضاء التواصل الاجتماعي لتفريغ أحقاد بالنيل من سمعة الناس وأعراضهم وشرفهم أو رميهم بالباطل من القول والتهم، فوسائل التواصل الاجتماعي يجب استغلالها لمصلحتنا والدفاع عن وطننا وشعبنا خاصة في ظل المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها الأمة".
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمجلس النواب وبأعضاء المجلس، مؤكداً سموه أننا نحترم ممثلي الشعب في مجلس الشعب ونتعاون معه إلى أبعد الحدود لتعظيم مكتسبات المواطن ومنجزات الوطن، ونحن جميعاً يداً واحدة موجهة نحو البناء لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق لبلدنا العزيز.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على استغلال الفضاء الواسع من الانتشار الذي تتيحه التقنية الحديثة في الاتصال في تعزيز الوحدة الوطنية وخدمة أغراض التنمية، وعدم استغلالها بشكل يمس الوحدة الوطنية أو يؤثر على التماسك المجتمعي، فهذه الوحدة هي زادنا للحاضر والمستقبل.
وأعرب سموه عن سعادته، بتجاوب المواطنين وكتاب الأعمدة ومؤسسات المجتمع المدني مع التحذير من خطورة الآثار السلبية للاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا سموه أن هذا التجاوب عكس ما جبل عليه أبناء البحرين من أخلاق وقيم أصيلة ترفض الإساءة أو التشهير بالآخرين.
وتطرق سموه إلى الانتخابات المرتقبة لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أعرب سموه عن تمنياته أن يشهد "بيت التجار" عملية انتخابية ناجحة تعبر عن القيمة والمكانة التاريخية لهذا الصرح التجاري العريق ليس في مملكة البحرين فحسب وإنما في المنطقة بأكملها.
وقال سموه: "إن غرفة تجارة وصناعة البحرين استطاعت عبر السنين بعطاءات الرجالات الذين تولوا رئاستها والآخرين الذي تشرفوا بالانتساب لعضويتها أن تسهم في تطوير الحركة التجارية في المملكة وكانت لها مواقفها الوطنية المشهودة".
وأكد سموه حرص الحكومة على تقديم كل الدعم والمساندة للغرفة بما يضمن لها العمل في أجواء من الانفتاح والمرونة التي تساعدها على تحقيق تطلعات المنتسبين إليها، واعتزازاً منها بدورها الذي يشكل جزءاً هاماً في تاريخ البحرين الحديث.
