أكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي، أن للكويت مكانة خاصة في قلب كل بحريني. وأشاد، بعمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية البحرينية الكويتية، وتقدمها في كافة المجالات كأنموذج يحتذى به في الأخوة والعمل العربي المشترك في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وتقدم الرميحي في تصريحاته لـ "كونا" بأطيب التهاني والتبريكات إلى دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعبًا، بمناسبة احتفالاتها بالذكرى السابعة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السابعة والعشرين ليوم التحرير، والذكرى الثانية عشرة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم، متمنياً للكويت وشعبها الكريم دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، ومواصلة مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية الشاملة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة في ظل قيادتها الحكيمة. وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، والنابعة من وحدة الدين والدم والتاريخ واللغة ووشائج القربى والمصير الواحد المشترك، مشيداً بالمواقف الكويتية الأخوية التاريخية المشرفة إلى جانب أمن واستقرار البحرين، ومسيرتها التنموية والديمقراطية، ودعمها لجهود العمل الخليجي والعربي المشترك، ومساندتها لأشقائها في البلدان العربية والإسلامية، ومبادراتها الرائدة عالميًا في مجال العمل الخيري الإنساني. وأكد الرميحي، حرص مملكة البحرين على مشاركة الكويت أعيادها الوطنية المجيدة، باعتبارها مناسبات غالية على قلب كل مواطن بحريني وعربي، وسط اهتمام مشترك بتوطيد أواصر الأخوة والشراكة في جميع المجالات، لاسيما في المجال الإعلامي، وتوثيق الروابط الودية والأخوية التاريخية المتنامية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.