أبرم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، مذكرة تفاهم مع صندوق العمل "تمكين" بشأن تدريب الفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف وترخيصهم وفقاً للتشريعات المعمول بها في البحرين والصادرة عن المجلس الأعلى للبيئة. وأكد بن دينه، أن توقيع الاتفاقية جاء ليحقق جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والتي دشنها المجلس في العام 2015، ولتؤكد على مبدأ الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والقطاعات الصناعية والخدمية، وتفعيلاً لهذا المبدأ من أجل الارتقاء بمستوى المجتمع نحو الأفضل، حرصاً من الطرفين على تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للبيئة وصندوق العمل تمكين. وأشار إلى أن المجلس قام بإعداد برنامج تدريبي متخصص لتأهيل الفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف، وفق النظام الأوربي F gas Regulation والمعمول به منذ العام 2006، لإنفاذ أفضل الممارسات في عمليات صيانة أجهزة التبريد والتكييف، ومنع إطلاق الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها، بدعم من "تمكين" لتعزيز تدريب الفنيين العامليين في هذا القطاع الحيوي المهم. فيما أشاد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" إبراهيم جناحي، بهذه المبادرة التي تقدّم بها المجلس الأعلى للبيئة، وقال: "يتمثل الهدف من هذا التعاون في الارتقاء بأداء الأفراد العاملين في مختلف القطاعات المهنية والفنية، وتزويدهم بالتدريب الأمثل لتحسين إنتاجيتهم وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع المتغيرات المتسارعة في واقع سوق العمل واحتياجاته، ومن هذا المنطلق فإن التعاون مع المجلس الأعلى للبيئة يأتي بالتماشي مع الخطط التنموية التي تشهدها مملكة البحرين من خلال تطبيق أفضل الممارسات التي تنعكس إيجابيًا على مختلف النواحي وبالأخص الاقتصادية والبيئية". يذكر أن المذكرة، تنص على أن يقوم المجلس الأعلى للبيئة بالإعلان عن تدريب البحرينيين من الفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف وذلك لترخيصهم وفقاً للتشريعات المعمول بها في البحرين، ويلتزم عندها صندوق العمل تمكين بدعم وتمويل البحرينيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف، للحصول على التدريب اللازم لترخيصهم للعمل في مجال صناعة وصيانة أجهزة التبريد والتكييف، وفق البرنامج المعتمد، فيما يقوم صندوق العمل "تمكين" بتحديث التجهيزات الفنية للمؤسسات البحرينية الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التبريد والتكييف، بحسب الإجراءات المعمول بها في الصندوق.