أكد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب أن رعاية ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمجلس النواب والسلطة التشريعية في مملكة البحرين، وتوجيهاته السامية لخدمة مصالح الوطن والمواطنين هي نبراس العمل البرلماني الوطني على الدوام، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية.
وأعرب رئيس مجلس النواب بمناسبة تسلم العاهل المفدى لرد مجلس النواب على الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، عن دعم المجلس للتوجيهات الرامية إلى ضرورة نشر القيم الداعية إلى السلام والتسامح بين جميع الأديان والطوائف، والتأكيد على اللحمة الوطنية، ومؤكدا أن المجلس النيابي حريص كل الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع البحريني من خلال التشريعات التي تدعم السلم والسلام وتصون الأرض ووحدة المجتمع البحريني، من أجل توفير حياة كريمة رغدة قائمة على الكرامة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي.
وأضاف الملا أن المجلس النيابي يضع المصلحة العليا للمملكة في مقدمة أولوياته، وعبر التعاون البناء والمثمر مع السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة البرامج التنموية الاقتصادية التي يهدف لتحقيقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن إشادة العاهل المفدى لأداء المجلس هي خير داعم للعمل والتطوير من خلال ممارسة الدور التشريعية والرقابية خدمة للصالح العام بما يعود بالمنفعة على المواطن البحريني. ومؤكدا تطوير العمل وتعظيم الانجاز التشريعي والرقابي في المجالات الاقتصادية والمالية والنقدية والاستثمارية، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ العاهل المفدى، والوطن والمواطنين، ويديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار، والتطور والنماء.