شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على أهمية تعزيز وتحقيق الأمن البيئي من خلال تكثيف الجهود الجماعية المبذولة من الدول والمنظمات والأفراد ، محذراً من أن الآثار العكسية للتغيرات البيئية التي يتسبب بها الإنسان من الحروب وغيرها أشد خطورة من تلك التي تتسبب بها الطبيعة، لافتاً سموه إلى أن تحجيم الآثار للتدهور البيئي يتطلب التخطيط لمواجهتها وزيادة التوعية بآثارها، لافتاً سموه إلى "أن المنطقة عانت من سياسات أدت إلى تدهور أمني لا يقل خطراً عن التدهور البيئي الذي تسببت به، ونحن نمد يدنا بالتعاون مع المجتمع الدولي لتخفيف حدتها على استقرار المنطقة وسلامة بيئتها وصحة مواطنيها".
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى استقباله بقصر القضيبية صباح الأربعاء، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إيريك سولهايم، الذي يزور مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والبرنامج في المجالات البيئية والتنموية، بالدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة وبرامجها المتخصصة في النهوض بالمبادرات التي تخدم البشرية وتبني القضايا التي تحقق الخير للإنسانية وفي مقدمتها القضايا البيئية، وتحسين نوعية حياة الشعوب وحشد الجهود الدولية لوقف الإضرار بالبيئة حفاظا على حياة الأجيال المقبلة.
وحذر سموه من التمادي في عدم التعامل الجاد والفعال مع المناطق التي تعاني من اختلال بيئي بسبب الحروب والصراعات أو غيرها، وأثر ذلك السلبي على البيئة في العالم أجمع.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما توليه مملكة البحرين من أهمية كبرى في الجانب البيئي، وأن الحكومة في مختلف مشاريعها التنموية تضع الجانب البيئي في مقدمة الأولويات عبر التوجه للطاقة المتجددة.
وحث سموه على الاستمرار في البرامج التوعوية والحملات التي تثقف الشعوب بمغبة الاختلال البيئي وأثره على صحة الإنسان، مؤكداً تطلع مملكة البحرين الدائم للعمل مع الأمم المتحدة ودعم برامجها الخاصة بحماية البيئة وتحقيق الحياة الأفضل للشعوب.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين يدها ممدودة بالتعاون مع كل من يريد الخير للبشرية، وتتطلع من العالم فهمها وإدراك مساعيها في تثبيت أمنها واستقرارها وإبعاد شعبها عن خطر الإرهاب وأثره على الأمن والبيئة.
من ناحيته، أعرب ايريك سولهايم عن تقديره لجهود حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم المساعي الدولية للحفاظ على البيئة، ودور سموه في تعزيز التنمية المستدامة، مشيداً بحرص حكومة مملكة البحرين على دفع الجهود الدولية للحفاظ على البيئة من خلال شراكتها المتميزة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى استقباله بقصر القضيبية صباح الأربعاء، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إيريك سولهايم، الذي يزور مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والبرنامج في المجالات البيئية والتنموية، بالدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة وبرامجها المتخصصة في النهوض بالمبادرات التي تخدم البشرية وتبني القضايا التي تحقق الخير للإنسانية وفي مقدمتها القضايا البيئية، وتحسين نوعية حياة الشعوب وحشد الجهود الدولية لوقف الإضرار بالبيئة حفاظا على حياة الأجيال المقبلة.
وحذر سموه من التمادي في عدم التعامل الجاد والفعال مع المناطق التي تعاني من اختلال بيئي بسبب الحروب والصراعات أو غيرها، وأثر ذلك السلبي على البيئة في العالم أجمع.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما توليه مملكة البحرين من أهمية كبرى في الجانب البيئي، وأن الحكومة في مختلف مشاريعها التنموية تضع الجانب البيئي في مقدمة الأولويات عبر التوجه للطاقة المتجددة.
وحث سموه على الاستمرار في البرامج التوعوية والحملات التي تثقف الشعوب بمغبة الاختلال البيئي وأثره على صحة الإنسان، مؤكداً تطلع مملكة البحرين الدائم للعمل مع الأمم المتحدة ودعم برامجها الخاصة بحماية البيئة وتحقيق الحياة الأفضل للشعوب.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين يدها ممدودة بالتعاون مع كل من يريد الخير للبشرية، وتتطلع من العالم فهمها وإدراك مساعيها في تثبيت أمنها واستقرارها وإبعاد شعبها عن خطر الإرهاب وأثره على الأمن والبيئة.
من ناحيته، أعرب ايريك سولهايم عن تقديره لجهود حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم المساعي الدولية للحفاظ على البيئة، ودور سموه في تعزيز التنمية المستدامة، مشيداً بحرص حكومة مملكة البحرين على دفع الجهود الدولية للحفاظ على البيئة من خلال شراكتها المتميزة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.