أعلن الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، عن انضمام مملكة البحرين للحملة العالمية البحار النظيفة "clean seas" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للبيئة لحماية البحار من مخلفات البلاستيك.
جاء ذلك، لدى استقباله الأربعاء في مقر المجلس المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة إريك سولهايم، والمدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا سامي ديماسي، حيث رحب بن دينه بوفد الأمم المتحدة للبيئة بمناسبة زيارته الأولى لمملكة البحرين.
وأشاد بالدور الكبير الذي تبذله المنظمة في سبيل دعم القضايا البيئة في منظومة الأمم المتحدة، وتحفيز البرامج التي تشجع على التنمية المستدامة للبيئة العالمية، مقدرا الجهود الكبيرة لمكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، والذي تستضيفه البحرين منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، على المتابعة الحثيثة والتنفيذ المستمر للبرامج البيئية والتنموية المستدامة في غرب آسيا.
وتهدف الحملة العالمية إلى إشراك الحكومات والجمهور العام والمجتمع المدني والقطاع الخاص في مكافحة المخلفات البلاستيكية البحرية، كما تركز على الحد من استخدام الميكروبات والبلاستيك المتناهي الصغر وغير القابل للاسترداد والاستخدام المفرد، وتشجع الجهات المعنية بالبيئة في مختلف دول العالم على اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة لخفض استهلاك البلاستيك والذي يخلف يتسبب بالعديد من الآثار السلبية على الحياة البحرية وما يزيد عن 600 نوع من أنواع الحيوانات البحرية والتي بدورها تؤثر في النظام الغذائي على مستوى العالم وعلى سبل العيش للعديد من المجتمعات الساحلية بالأخص.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة، أن مكافحة المخلفات البحرية البلاستيكية باتت أمرا ملحاً على الجميع، لا سيما أن مملكة البحرين من الدول الجزرية التي تحيط بها المياه من جميع الجوانب، الأمر الذي يتطلب تكاتف وتعاون جميع مكونات المجتمع، داعياً المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لدعم هذه الشراكة الوطنية التي سيعود مردودها بالإيجاب على مستقبل مملكة البحرين وأبنائها.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، لدى استقباله الأربعاء في مقر المجلس المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة إريك سولهايم، والمدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا سامي ديماسي، حيث رحب بن دينه بوفد الأمم المتحدة للبيئة بمناسبة زيارته الأولى لمملكة البحرين.
وأشاد بالدور الكبير الذي تبذله المنظمة في سبيل دعم القضايا البيئة في منظومة الأمم المتحدة، وتحفيز البرامج التي تشجع على التنمية المستدامة للبيئة العالمية، مقدرا الجهود الكبيرة لمكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، والذي تستضيفه البحرين منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، على المتابعة الحثيثة والتنفيذ المستمر للبرامج البيئية والتنموية المستدامة في غرب آسيا.
وتهدف الحملة العالمية إلى إشراك الحكومات والجمهور العام والمجتمع المدني والقطاع الخاص في مكافحة المخلفات البلاستيكية البحرية، كما تركز على الحد من استخدام الميكروبات والبلاستيك المتناهي الصغر وغير القابل للاسترداد والاستخدام المفرد، وتشجع الجهات المعنية بالبيئة في مختلف دول العالم على اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة لخفض استهلاك البلاستيك والذي يخلف يتسبب بالعديد من الآثار السلبية على الحياة البحرية وما يزيد عن 600 نوع من أنواع الحيوانات البحرية والتي بدورها تؤثر في النظام الغذائي على مستوى العالم وعلى سبل العيش للعديد من المجتمعات الساحلية بالأخص.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة، أن مكافحة المخلفات البحرية البلاستيكية باتت أمرا ملحاً على الجميع، لا سيما أن مملكة البحرين من الدول الجزرية التي تحيط بها المياه من جميع الجوانب، الأمر الذي يتطلب تكاتف وتعاون جميع مكونات المجتمع، داعياً المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لدعم هذه الشراكة الوطنية التي سيعود مردودها بالإيجاب على مستقبل مملكة البحرين وأبنائها.