- العاهل يشمل برعايته الكريمة مهرجان البحرين أولاً في نسخته الحادية عشرة
- بتوجيه من الملك.. الخميس إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة
- وزير التربية: زيادة المدارس المهيئة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 77 مدرسة
...
قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إنه "من منطلق تقديرنا لما يزخر به الميدان التربوي من جهدٍ لافت وعطاءٍ مخلص، فقد وجهنا إلى تخصيص جائزة التربوي المتميز لتكريم أساتذتنا الموقرين والموقرات، نظير إسهاماتهم الجليلة ومبادراتهم الطموحة في الحفاظ على ريادة البحرين التعليمية ومكانتها العلمية والثقافية التي نعتز بها". وأضاف جلالته، في كلمة سامية ألقاها جلالته، لدى رعايته الكريمة لمهرجان البحرين أولاً في نسخته الحادية عشرة، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم الأربعاء بإستاد البحرين الوطني، "نتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في الإعداد لهذا الحفل الوطني، بمضمونه المعبر عن روح الأسرة البحرينية الواحدة، وبرسائله المؤكدة على أهمية قيمنا الوطنية النبيلة". وأشار جلالته إلى "نعلن بهذه المناسبة أن غداً إن شاء الله إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة". ولدى وصول موكب جلالة الملك المفدى كان في الاستقبال سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة، حيث قوبل جلالته بالترحيب والهتاف من قبل الطلبة المشاركين في المهرجان، والذين تقدر أعدادهم بحوالي 32 ألف طالبٍ وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة وحضر المهرجان سعادة السيد إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة. وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي. بعد ذلك بدأت فقرات الاحتفال وألقى عريفا الحفل وهما: فاطمة سالم من مدرسة المحرق الابتدائية للبنات، والطالب جاسم محمد جمعة من المعهد الديني الجعفري، كلمات ترحيبية جاء فيها:
"حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، يطيب لنا أن نرحب بتشريف جلالتكم احتفال وزارة التربية والتعليم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، مناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16و17 ديسمبر، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى الـ46 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ18 لتسلم جلالتكم يحفظكم الله مقاليد الحكم".
ثم ألقيت آيات بينات من القرآن الكريم من قبل الطالب عبدالله السعيدي من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين، وهو أحد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين بالمدارس الحكومية.
بعدها، ألقى الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم كلمةً بهذه المناسبة قال فيها: "يشرفني أن أقف بين يدي جلالتكم الكريم في هذا المهرجان الوطني الكبير، الذي يتشرف برعايتكم الكريمة سنوياً، لأعبر لجلالتكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منتسبي الوزارة من تربويين وطلبة من المدارس الحكومية والخاصة والجامعات، وأولياء أمور عن أسمى معاني الشكر والعرفان، لتفضل جلالتكم بهذه الرعاية وبهذا الدعم المتواصل الذي يزيدنا ثقةً وإصراراً على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمسيرة التعليمية المباركة، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة بالشكل والمضمون، من أجل بلدنا البحرين بلد الخير والنماء في ظل قيادة جلالتكم المظفرة".
وأكد الوزير أن هذه الرعاية السامية هي مبعث فخر واعتزاز، وتكريم كبير لمنتسبي التربية والتعليم في مختلف مواقعهم، وللعاملين في المهرجان، وللآلاف من الطلبة الذين تجمعوا للاحتفاء بمقدم العاهل المفدى، تعبيراً عن الوفاء للقيادة الحكيمة والولاء للوطن العزيز، مشيراً إلى أن الوزارة، وبفضل دعم ومساندة جلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة، قد حققت المزيد من الإنجازات التعليمية المشرفة، إذ ارتفع هذا العام عدد المدارس المهيئة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 77 مدرسة، تجسيداً للبعد الإنساني لمشروع العاهل المفدى الحضاري، كما حصلت طالبات المملكة على المركز الأول بين طلاب وطالبات الدول العربية المشاركة في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في المهارات القرائية "بيرلز" مع تحقيق أكبر نسبة تحسن بين الدول المشاركة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس" بـمعدل 45 نقطة معيارية، هذا إضافةً إلى حصول مدارس الإيمان على المركز الأول في تحدى القراءة العربي من بين 41 ألف مدرسة، وحصول مدرسة البيان على المركز الأول في جائزة زايد لطاقة المستقبل.
ثم تشرف منتسبو الوزارة بتقديم هديتين تذكاريتين إلى صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الأولى عبارة عن لوحة فنية تبين إنجاز طلبة مملكة البحرين في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس" أما الهدية الثانية فهي عبارة عن نسخة من القرآن الكريم بلغة برايل، وهي من إنتاج مطبعة الوزارة التي تعد من أكبر المطابع المخصصة لطباعة الكتب للمكفوفين على المستوى العالمي.
ثم تفضل جلالة الملك المفدى بإلقاء كلمة سامية، ونصت الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم،،الأساتذة الأفاضل، أولياء الأمور الكرام، أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات الأعزاء،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، على الدوام بأن نلتقي بكم في هذه الاحتفالية الطلابية السنوية التي نحرص على حضورها ومشاركتكم فرحتها. كما نشكر وزارة التربية والتعليم على تنظيمها لهذا الحدث الوطني، الذي يأتي هذا العام بعنوان "ثمانية عشر عام من العطاء" احتفاءً بمنجزاتنا الوطنية المتواصلة، ومن ضمنها، ما تحققه المسيرة التعليمية المباركة التي سنحتفل قريباً وبإذن الله، بذكرى انطلاقتها المئوية. الحضور الكريم، من منطلق تقديرنا لما يزخر به الميدان التربوي من جهدٍ لافت وعطاءٍ مخلص، فقد وجهنا إلى تخصيص "جائزة التربوي المتميز" لتكريم أساتذتنا الموقرين والموقرات، نظير إسهاماتهم الجليلة ومبادراتهم الطموحة في الحفاظ على ريادة البحرين التعليمية ومكانتها العلمية والثقافية التي نعتز بها. وفي الختام، نتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في الإعداد لهذا الحفل الوطني، بمضمونه المعبر عن روح الأسرة البحرينية الواحدة، وبرسائله المؤكدة على أهمية قيمنا الوطنية النبيلة. ونعلن بهذه المناسبة أن غداً إن شاء الله إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وبعد ذلك، تم تقديم مشهد تمثيلي وطني من مجموعة من موظفي وزارة التربية والتعليم، وعدد من طلبة المدارس المستفيدين من الخدمات التعليمية التي تقدمها الدولة، وعدد من الطلبة الذين ساهموا في تحقيق مدارسهم للعديد من الإنجازات الإقليمية والدولية.
ثم تم تقديم أوبريت "18 عاماً من العطاء"، الذي تضمن قصيدة شعرية للدكتور يعقوب الغنيم من دولة الكويت الشقيقة، من إلقاء حسن كمال وعبدالله سويد، إضافةً إلى سبع لوحات فنية من ألحان جاسم بن حربان، وهي: "وطني" من كلمات الشاعر حسن كمال وغناء الفنان محمد عبدالرحيم، واشتملت على تشكيل يمثل خريطة البحرين، مزينة بـ18 شعلة، في إشارة لإنجازات العهد الزاهر للملك المفدى، إضافةً إلى لوحة "شعلات المجد" من كلمات الشاعر محمد الجلواح وغناء الفنان محمد التميمي، واشتملت على تشكيلات تمثل شمس البحرين المشرقة بالخير، وشعلة 18 عاما من العطاء مع حروف اسم الملك المفدى، وًعبارة "دار الخليفة"، تلتها لوحة العرضة "فخر الحضارة" من كلمات الشاعر الإماراتي علي مطر المزروعي وغناء الفنان محمد البكري.
أما لوحة "أشرق فجرنا"، وهي من كلمات الشاعر إبراهيم الأنصاري وغناء الفنانة دنيا بطمة، فقد تضمنت تشكيلات تمثــل شمس الميثاق، والإقبال الشعبي على التصويت على الميثاق، والبيعة لجلالة الملك المفدى، إضافةً إلى لوحة "ربى البحرين" من كلمات الأستاذ الدكتور يعقوب الغنيم وغناء الفنان محمد عبده، واشتملت على تشكيلات تمثـل التلاحم الشعبي، والقلعة والنخلة دلالة على عراقة الوطن، وعبارة "عزنا حمد"، أما لوحة "ملكنا القائد الأعلى" من كلمات الشاعر عبدالله رمزان النعيمي وغناء الفنان عمر العبدلات، والتي قدمت بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، فقد اشتملت على تشكيلين، أحدهما يمثل مشعل الضوء الأول، وهو الكتاب الذي ألفه جلالة الملك عن قوة دفاع البحرين، والآخر يمثل تهنئة لجلالة الملك من قوة الدفاع بمناسبة اليوبيل الذهبي، على هيئة طائرة حربية، وأخيراً لوحة "ملك القلوب" من كلمات الشاعر علي الشرقاوي وغناء الفنانة حنان رضا، وتضمنت تشكيل يمثل عبارة "ملك القلوب" مرسوم بمجموعة من القلوب.
وفي ختام الحفل ودع عاهل البلاد المفدى بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
ويعرض تلفزيون البحرين برنامجاً خاصاً عن مهرجان البحرين أولاً الخميس بعد نشرة الأخبار.
- بتوجيه من الملك.. الخميس إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة
- وزير التربية: زيادة المدارس المهيئة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 77 مدرسة
...
قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إنه "من منطلق تقديرنا لما يزخر به الميدان التربوي من جهدٍ لافت وعطاءٍ مخلص، فقد وجهنا إلى تخصيص جائزة التربوي المتميز لتكريم أساتذتنا الموقرين والموقرات، نظير إسهاماتهم الجليلة ومبادراتهم الطموحة في الحفاظ على ريادة البحرين التعليمية ومكانتها العلمية والثقافية التي نعتز بها". وأضاف جلالته، في كلمة سامية ألقاها جلالته، لدى رعايته الكريمة لمهرجان البحرين أولاً في نسخته الحادية عشرة، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم الأربعاء بإستاد البحرين الوطني، "نتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في الإعداد لهذا الحفل الوطني، بمضمونه المعبر عن روح الأسرة البحرينية الواحدة، وبرسائله المؤكدة على أهمية قيمنا الوطنية النبيلة". وأشار جلالته إلى "نعلن بهذه المناسبة أن غداً إن شاء الله إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة". ولدى وصول موكب جلالة الملك المفدى كان في الاستقبال سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة، حيث قوبل جلالته بالترحيب والهتاف من قبل الطلبة المشاركين في المهرجان، والذين تقدر أعدادهم بحوالي 32 ألف طالبٍ وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة وحضر المهرجان سعادة السيد إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة. وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي. بعد ذلك بدأت فقرات الاحتفال وألقى عريفا الحفل وهما: فاطمة سالم من مدرسة المحرق الابتدائية للبنات، والطالب جاسم محمد جمعة من المعهد الديني الجعفري، كلمات ترحيبية جاء فيها:
"حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، يطيب لنا أن نرحب بتشريف جلالتكم احتفال وزارة التربية والتعليم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، مناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16و17 ديسمبر، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى الـ46 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ18 لتسلم جلالتكم يحفظكم الله مقاليد الحكم".
ثم ألقيت آيات بينات من القرآن الكريم من قبل الطالب عبدالله السعيدي من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين، وهو أحد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين بالمدارس الحكومية.
بعدها، ألقى الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم كلمةً بهذه المناسبة قال فيها: "يشرفني أن أقف بين يدي جلالتكم الكريم في هذا المهرجان الوطني الكبير، الذي يتشرف برعايتكم الكريمة سنوياً، لأعبر لجلالتكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منتسبي الوزارة من تربويين وطلبة من المدارس الحكومية والخاصة والجامعات، وأولياء أمور عن أسمى معاني الشكر والعرفان، لتفضل جلالتكم بهذه الرعاية وبهذا الدعم المتواصل الذي يزيدنا ثقةً وإصراراً على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمسيرة التعليمية المباركة، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة بالشكل والمضمون، من أجل بلدنا البحرين بلد الخير والنماء في ظل قيادة جلالتكم المظفرة".
وأكد الوزير أن هذه الرعاية السامية هي مبعث فخر واعتزاز، وتكريم كبير لمنتسبي التربية والتعليم في مختلف مواقعهم، وللعاملين في المهرجان، وللآلاف من الطلبة الذين تجمعوا للاحتفاء بمقدم العاهل المفدى، تعبيراً عن الوفاء للقيادة الحكيمة والولاء للوطن العزيز، مشيراً إلى أن الوزارة، وبفضل دعم ومساندة جلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة، قد حققت المزيد من الإنجازات التعليمية المشرفة، إذ ارتفع هذا العام عدد المدارس المهيئة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 77 مدرسة، تجسيداً للبعد الإنساني لمشروع العاهل المفدى الحضاري، كما حصلت طالبات المملكة على المركز الأول بين طلاب وطالبات الدول العربية المشاركة في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في المهارات القرائية "بيرلز" مع تحقيق أكبر نسبة تحسن بين الدول المشاركة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس" بـمعدل 45 نقطة معيارية، هذا إضافةً إلى حصول مدارس الإيمان على المركز الأول في تحدى القراءة العربي من بين 41 ألف مدرسة، وحصول مدرسة البيان على المركز الأول في جائزة زايد لطاقة المستقبل.
ثم تشرف منتسبو الوزارة بتقديم هديتين تذكاريتين إلى صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الأولى عبارة عن لوحة فنية تبين إنجاز طلبة مملكة البحرين في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس" أما الهدية الثانية فهي عبارة عن نسخة من القرآن الكريم بلغة برايل، وهي من إنتاج مطبعة الوزارة التي تعد من أكبر المطابع المخصصة لطباعة الكتب للمكفوفين على المستوى العالمي.
ثم تفضل جلالة الملك المفدى بإلقاء كلمة سامية، ونصت الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم،،الأساتذة الأفاضل، أولياء الأمور الكرام، أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات الأعزاء،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، على الدوام بأن نلتقي بكم في هذه الاحتفالية الطلابية السنوية التي نحرص على حضورها ومشاركتكم فرحتها. كما نشكر وزارة التربية والتعليم على تنظيمها لهذا الحدث الوطني، الذي يأتي هذا العام بعنوان "ثمانية عشر عام من العطاء" احتفاءً بمنجزاتنا الوطنية المتواصلة، ومن ضمنها، ما تحققه المسيرة التعليمية المباركة التي سنحتفل قريباً وبإذن الله، بذكرى انطلاقتها المئوية. الحضور الكريم، من منطلق تقديرنا لما يزخر به الميدان التربوي من جهدٍ لافت وعطاءٍ مخلص، فقد وجهنا إلى تخصيص "جائزة التربوي المتميز" لتكريم أساتذتنا الموقرين والموقرات، نظير إسهاماتهم الجليلة ومبادراتهم الطموحة في الحفاظ على ريادة البحرين التعليمية ومكانتها العلمية والثقافية التي نعتز بها. وفي الختام، نتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في الإعداد لهذا الحفل الوطني، بمضمونه المعبر عن روح الأسرة البحرينية الواحدة، وبرسائله المؤكدة على أهمية قيمنا الوطنية النبيلة. ونعلن بهذه المناسبة أن غداً إن شاء الله إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وبعد ذلك، تم تقديم مشهد تمثيلي وطني من مجموعة من موظفي وزارة التربية والتعليم، وعدد من طلبة المدارس المستفيدين من الخدمات التعليمية التي تقدمها الدولة، وعدد من الطلبة الذين ساهموا في تحقيق مدارسهم للعديد من الإنجازات الإقليمية والدولية.
ثم تم تقديم أوبريت "18 عاماً من العطاء"، الذي تضمن قصيدة شعرية للدكتور يعقوب الغنيم من دولة الكويت الشقيقة، من إلقاء حسن كمال وعبدالله سويد، إضافةً إلى سبع لوحات فنية من ألحان جاسم بن حربان، وهي: "وطني" من كلمات الشاعر حسن كمال وغناء الفنان محمد عبدالرحيم، واشتملت على تشكيل يمثل خريطة البحرين، مزينة بـ18 شعلة، في إشارة لإنجازات العهد الزاهر للملك المفدى، إضافةً إلى لوحة "شعلات المجد" من كلمات الشاعر محمد الجلواح وغناء الفنان محمد التميمي، واشتملت على تشكيلات تمثل شمس البحرين المشرقة بالخير، وشعلة 18 عاما من العطاء مع حروف اسم الملك المفدى، وًعبارة "دار الخليفة"، تلتها لوحة العرضة "فخر الحضارة" من كلمات الشاعر الإماراتي علي مطر المزروعي وغناء الفنان محمد البكري.
أما لوحة "أشرق فجرنا"، وهي من كلمات الشاعر إبراهيم الأنصاري وغناء الفنانة دنيا بطمة، فقد تضمنت تشكيلات تمثــل شمس الميثاق، والإقبال الشعبي على التصويت على الميثاق، والبيعة لجلالة الملك المفدى، إضافةً إلى لوحة "ربى البحرين" من كلمات الأستاذ الدكتور يعقوب الغنيم وغناء الفنان محمد عبده، واشتملت على تشكيلات تمثـل التلاحم الشعبي، والقلعة والنخلة دلالة على عراقة الوطن، وعبارة "عزنا حمد"، أما لوحة "ملكنا القائد الأعلى" من كلمات الشاعر عبدالله رمزان النعيمي وغناء الفنان عمر العبدلات، والتي قدمت بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، فقد اشتملت على تشكيلين، أحدهما يمثل مشعل الضوء الأول، وهو الكتاب الذي ألفه جلالة الملك عن قوة دفاع البحرين، والآخر يمثل تهنئة لجلالة الملك من قوة الدفاع بمناسبة اليوبيل الذهبي، على هيئة طائرة حربية، وأخيراً لوحة "ملك القلوب" من كلمات الشاعر علي الشرقاوي وغناء الفنانة حنان رضا، وتضمنت تشكيل يمثل عبارة "ملك القلوب" مرسوم بمجموعة من القلوب.
وفي ختام الحفل ودع عاهل البلاد المفدى بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
ويعرض تلفزيون البحرين برنامجاً خاصاً عن مهرجان البحرين أولاً الخميس بعد نشرة الأخبار.