أكد إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة، أن مملكة البحرين تزخر بالكثير من المبادرات الإيجابية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أن البحرين تمتاز بمناخ اقتصادي محفز وجاذب للاستثمارات، وهذه الأجواء هي نتاج للمبادرات الإيجابية التي تهدف لتحقيق أهداف الألفية والتنمية المستدامة والعمل البيئي المستمر على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
وقال سولهايم: "أسعى من خلال زيارتي لمملكة البحرين إلى تعزيز مجالات التعاون المرتبطة بالبيئة والطاقة المستدامة، وبحث إمكانية مد الجسور وتعزيز دور مكتب الامم المتحدة للبيئة في غرب آسيا للقيام بدوره على أكمل وجه، لاسيما أن أعمال الأمم المتحدة للبيئة تشمل تقييم الظروف والاتجاهات البيئية على الصُعد العالمية، والإقليمية والوطنية؛ وصياغة الصكوك البيئية الدولية والوطنية؛ وتعزيز المؤسسات لكي تمارس الإدارة الحكيمة للبيئة"، مقدما شكره لمملكة البحرين لدعمها المتواصل للمكتب الاقليمي لغرب آسيا وتسهيل وانجاح مهام البرنامج والخطط التي ينفذها والرامية الى الحفاظ على البيئة على المستوى الإقليمي والدولي، ومشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها البحرين هي ذات التحديات التي تواجهها جميع دول العالم وهي تحديات كبرى، ومن ضمنها التلوث البيئي، والاحتباس الحراري والتحول إلى أنظمة الطاقة المتجددة واستخدام المركبات التي تعمل بالكهرباء.
وأضاف سولهايم: "لابد من تحفيز القطاع الاقتصادي الذي يعتبر عصب التطور والنمو وذلك من خلال رفع مستوى التطبيقات الصديقة للبيئة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. كما أننا نرى أن التحول إلى الطاقة الشمسية سيكون أسرع مما توقعنا، لقد كنت في زيارة إلى إحدى الدول وشاهدت التغييرات والتحضيرات التي تعمل عليها تمهيدا للانتقال إلى الطاقة الشمسية. كما أنني قد ناقشت هذا الموضوع خلال اجتماع أخير عقد في الرياض وكان هناك تفهم لضرورة البدء والعمل منذ الآن لتعيش الأجيال القادمة في أجواء صديقة للبيئة ويسهل استخدامها وتحولها إلى الطاقة الشمسية، خاصة وأن من ضمن أهداف الألفية تعزيز ارتباط الفئة الشبابية من المجتمع للمساهمة بإيجابية في أهداف التنمية المستدامة. الأمر الذي نراه قابلا للتنفيذ إذا ما تمت تهيئة القاعدة السليمة لتطوير البيئة ومواجهة التحديات بحلول صديقة للبيئة تضمن حياة أفضل لهذا الكوكب، وتحافظ على المصادر الأساسية للحياة".
وعن إمكانية التحول إلى المركبات التي تعمل بالكهرباء بدلا من الوقود، أشار إريك سولهايم إلى أن التغيير الإيجابي بات مهما، قائلا: "أرى أن تحول مستخدمي السيارات التي تعمل بالوقود إلى السيارات التي تعمل بالكهرباء أمر وارد، لاسيما أن هذه التجربة قد أثبتت نجاحها في عدد من الدول، الصين وألمانيا.. وأرى إمكانية أن تتحول الذائقة الاستهلاكية إلى استخدام هذه السيارات. لابد لنا ونحن نبحث عن إيجاد الحلول للتحديات أن نعي أن مواجهة التحديات تكمن من خلال تغيير المفاهيم، وإذا ما أردنا تحقيق النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة الصحية لابد لنا من التغيير الاتجاهات".
ورجح إريك سولهايم إلى أن تكون الصين هي أولى الدول التي تتحول إلى استخدام الطاقة الشمسية، لاسيما في ظل التحول الذي تنفذه، والسوق الكبيرة علاوة على انخفاض سعر استخدام الطاقة الشمسية.
وحول الأمن المائي، قال: "إن الماء هو المصدر الأساسي للحياة مما لا يقبل النقاش أو الجدل، ومن أهم الملفات التي تلعب دورا في الحفاظ على التنمية المستدامة هو ترشيد استخدام المياه، واستحداث سبل توفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام. فمع ازدياد عدد السكان على كوكب الأرض ، فإنه من المنطقي أن الحاجة للمياه تزداد، وعلى ضوء ذلك لابد من إيجاد السبل والحلول لضمان استدامة مصادر المياه والمياه الصالحة للشرب. وإذا ما تمت إساءة استخدام المياه والإسراف فيها، سنواجه شح المياه في وقت قريب".
وقال سولهايم: "أسعى من خلال زيارتي لمملكة البحرين إلى تعزيز مجالات التعاون المرتبطة بالبيئة والطاقة المستدامة، وبحث إمكانية مد الجسور وتعزيز دور مكتب الامم المتحدة للبيئة في غرب آسيا للقيام بدوره على أكمل وجه، لاسيما أن أعمال الأمم المتحدة للبيئة تشمل تقييم الظروف والاتجاهات البيئية على الصُعد العالمية، والإقليمية والوطنية؛ وصياغة الصكوك البيئية الدولية والوطنية؛ وتعزيز المؤسسات لكي تمارس الإدارة الحكيمة للبيئة"، مقدما شكره لمملكة البحرين لدعمها المتواصل للمكتب الاقليمي لغرب آسيا وتسهيل وانجاح مهام البرنامج والخطط التي ينفذها والرامية الى الحفاظ على البيئة على المستوى الإقليمي والدولي، ومشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها البحرين هي ذات التحديات التي تواجهها جميع دول العالم وهي تحديات كبرى، ومن ضمنها التلوث البيئي، والاحتباس الحراري والتحول إلى أنظمة الطاقة المتجددة واستخدام المركبات التي تعمل بالكهرباء.
وأضاف سولهايم: "لابد من تحفيز القطاع الاقتصادي الذي يعتبر عصب التطور والنمو وذلك من خلال رفع مستوى التطبيقات الصديقة للبيئة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. كما أننا نرى أن التحول إلى الطاقة الشمسية سيكون أسرع مما توقعنا، لقد كنت في زيارة إلى إحدى الدول وشاهدت التغييرات والتحضيرات التي تعمل عليها تمهيدا للانتقال إلى الطاقة الشمسية. كما أنني قد ناقشت هذا الموضوع خلال اجتماع أخير عقد في الرياض وكان هناك تفهم لضرورة البدء والعمل منذ الآن لتعيش الأجيال القادمة في أجواء صديقة للبيئة ويسهل استخدامها وتحولها إلى الطاقة الشمسية، خاصة وأن من ضمن أهداف الألفية تعزيز ارتباط الفئة الشبابية من المجتمع للمساهمة بإيجابية في أهداف التنمية المستدامة. الأمر الذي نراه قابلا للتنفيذ إذا ما تمت تهيئة القاعدة السليمة لتطوير البيئة ومواجهة التحديات بحلول صديقة للبيئة تضمن حياة أفضل لهذا الكوكب، وتحافظ على المصادر الأساسية للحياة".
وعن إمكانية التحول إلى المركبات التي تعمل بالكهرباء بدلا من الوقود، أشار إريك سولهايم إلى أن التغيير الإيجابي بات مهما، قائلا: "أرى أن تحول مستخدمي السيارات التي تعمل بالوقود إلى السيارات التي تعمل بالكهرباء أمر وارد، لاسيما أن هذه التجربة قد أثبتت نجاحها في عدد من الدول، الصين وألمانيا.. وأرى إمكانية أن تتحول الذائقة الاستهلاكية إلى استخدام هذه السيارات. لابد لنا ونحن نبحث عن إيجاد الحلول للتحديات أن نعي أن مواجهة التحديات تكمن من خلال تغيير المفاهيم، وإذا ما أردنا تحقيق النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة الصحية لابد لنا من التغيير الاتجاهات".
ورجح إريك سولهايم إلى أن تكون الصين هي أولى الدول التي تتحول إلى استخدام الطاقة الشمسية، لاسيما في ظل التحول الذي تنفذه، والسوق الكبيرة علاوة على انخفاض سعر استخدام الطاقة الشمسية.
وحول الأمن المائي، قال: "إن الماء هو المصدر الأساسي للحياة مما لا يقبل النقاش أو الجدل، ومن أهم الملفات التي تلعب دورا في الحفاظ على التنمية المستدامة هو ترشيد استخدام المياه، واستحداث سبل توفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام. فمع ازدياد عدد السكان على كوكب الأرض ، فإنه من المنطقي أن الحاجة للمياه تزداد، وعلى ضوء ذلك لابد من إيجاد السبل والحلول لضمان استدامة مصادر المياه والمياه الصالحة للشرب. وإذا ما تمت إساءة استخدام المياه والإسراف فيها، سنواجه شح المياه في وقت قريب".