أشاد ممثل بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى بطريركية موسكو وعموم روسيا سماحة المطران نيفون صيقلي، بتدشين مركز الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مملكة البحرين، مبيناً أنه يضاف إلى سلسلة المبادرات الحضارية والإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وأضاف لدى سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية أحمد عبدالرحمن الساعاتي أن العالم الآن هو أحوج ما يكون فيه إلى مثل هذه المشاريع والمؤسسات التي تسهم في التقريب بين الشعوب والأديان وتشيع روح التعايش السلمي بينها مشيرا إلى أن نهج جلالة الملك المفدى، في هذا المجال يحظى باحترام وتقدير الهيئات الدينية حول العالم يكرس المكانة التاريخية لمملكة البحرين التي عرفت عبر العصور كموطن تتلاقى وتتعايش فيه الحضارات المختلفة في سلام.
وأكد سماحته استعداد كنيسة روم الأرثوذكس في سائر المشرق لدعم مركز الملك حمد من أجل إنجاح الأهداف النبيلة المرسومة له.