رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بزيارة عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له لمملكة البحرين ، معتبرين الزيارة بمثابة توطيد لعلاقات استراتيجية وتاريخية بين بلدين شقيقين، يحظى شعباهما بدرجة كبيرة من علاقات القربى والنسب والتلاحم والتآزر قل ما نجد مثلها بين دولتين في العالم، ناهيك عن التقارب والتفاهم منقطع النظير الذي يجمع بين القيادة الرشيدة في كلا البلدين.



فمن جانبه أشاد النائب د. مجيد محسن العصفور بما يطلع به مجلس الشورى السعودي من جهود واضحة في تحقيق الرفعة والازدهار للشعب السعودي الشقيق، وقال العصفور إن ارتباط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية هو ارتباط وثيق يعود لمئات السنين، متمنياً سعادته أن تكون هذه الزيارة الميمونة بمثابة محطة مهمة في سبيل توطيد العلاقات الوثيقة في جميع المجالات، خاصة التشريعية والبرلمانية منها ، والتي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وثمّن النائب عبد الله علي بن حويل العلاقات المتميّزة بين البلدين الشقيقين وما يربط الشعبين الكريمين البحريني والسعودي من أواصر المحبة والصداقة والألفة واللحمة الوطنية، وأكد بن حويل أن ما يدل على هذا الارتباط الوثيق بين البلدين والشعبين أن جزيرة البحرين شريانها الوحيد مع اليابسة هو جسر الملك فهد الذي يعد القلب النابض للبحرين وهو بمثابة الرابط اليومي والوريد الواصل بين الشعبين.

فيما أكد النائب عبد الرحمن راشد بو مجيد أن ما وصلت إليه علاقات مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى من أواصر محبة و أخوة على مر السنين هو بفضل توجيهات ورعاية القيادة الرشيدة في البلدين، حيث تزيد من قوة هذه العلاقة المتميزة وجود علاقة الأخوة الصادقة بين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وقال النائب عبد الرحمن راشد بو مجيد إن زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي لبلده الثاني البحرين تعتبر في غاية الأهمية لما تمثله هذه الزياره من تعزيز العلاقات البحرينية - السعودية و ما وصلت إليه من تقدم ملحوظ في المجالات كافة وعلى المستويات جميعها ولا سيما البرلمانية منها، مؤكداً أن هذه العلاقة تعد نموذجاً للعلاقات الأخوية المتينة التي تمتد الى مئات السنين و تكريس لأواصر المحبة و الأخوة و التلاحم الأسري بين الشعبين الكريمين.

واعتبر النائب عبد الرحمن علي بو علي أن العلاقات البحرينية السعودية قائمة على الصداقة والأخوة وأن ما يربط الشعبين البحريني والسعودي يقوم على أواصر القربى، فروابط الدم والنسب والمصاهرة يعبر عنها العوائل والأسر المشتركة والمتداخلة في كلا البلدين الشقيقين ، إضافة إلى أن هذه العلاقات تمتد بجذورها في عمق التاريخ العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة من رئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق له ستعزز ، بدون شك، هذه العلاقات في ظل لجان الصداقة المشتركة بين البلدين الشقيقين ، لا سيما البرلمانية منها ، ومؤكداً وجود التنسيق الدائم والمشترك في مختلف المحافل الدولية والآسيوية والعربية.

ومن جانبه أشاد النائب ماجد إبراهيم الماجد بما يوليه مجلس الشورى السعودي برئاسة عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ من حرصٍ شديدٍ على العمل والمساهمة في تبادل الخبرات البرلمانية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، معرباً عن عظيم اهتمامه بتوطيد أصر التعاون وتمتين الروابط المتجذرة بين البلدين في المجال التشريعي وتبادل الخبرات على مستوى الأمانتين العامتين في البلدين.

ومن جانبها ، أشادت د. جميلة منصور السماك بالدور الذي يضطلع به مجلس الشورى السعودي الشقيق في دفع عملية التنمية والإصلاح والتحديث الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وثمّنت السماك الجهود المبذولة من قبل عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية في مجال تعزيز التشريعات التي تحمي وتصون حقوق المرأة، وتدعم الإصلاحات الرائدة التي تنتهجها قيادة كلا البلدين الشقيقين كنهج أصيل نحو مزيد من البناء والتطوير الذي يصب في خدمة الوطن والمواطنين.

ذكر أنه من المقرر أن يصل السبت، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق في زيارة رسمية يقوم بها إلى المملكة تستغرق ثلاثة أيام( 4- 6 مارس الجاري) تلبية لدعوة كريمة من أحمد بن إبراهيم راشد الملا رئيس مجلس النواب ، ويجري خلالها عدداً من اللقاءات تستهدف تعزيز التعاون في الشأن التشريعي، فيما يلتقي معاليه كبار المسؤولين في المملكة على المستويين البرلماني والحكومي تتناول العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور في عدد من القضايا موضع الاهتمام المشترك.