تمكنت الأجهزة الأمنية، وفي إطار تنسيق أمني، من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية، تنوعت أدوارهم في التخطيط والإعداد وتنفيذ الأعمال الإرهابية، ما بين ناقل للعبوات المتفجرة ومنفذ ميداني، فضلا عن تولي عدد منهم مسؤولية تصنيع ونقل وتخزين المواد المتفجرة، وذلك ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لمملكة البحرين.
ودلت التحريات أن هذه العناصر، تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وجمعها في إطار واحد، إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية في توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها في البحرين، حيث يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي، الحرس الثوري في إيران وأذرعه الإرهابية الخارجية ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، من خلال تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وكان التنظيم، يخطط لاستهداف قيادات ومنتسبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.
وأسفرت عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات، أن هذه المجموعات الإرهابية التي تعمل في إطار خلايا عنقودية منفصلة، ضمن التنظيم الإرهابي المذكور، تدار بإشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب قيادات إرهابية هاربة وموجودة في إيران والعراق ولبنان، ومن أبرز هذه القيادات الإرهابية "عقيل الساري ، مرتضى السندي ، قاسم المؤمن"، حيث تتولى تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية على تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة والبنادق الأتوماتيكية "المسدس ، الكلاشينكوف، الرشاش PKC " ومدافع الهاون وRPG وإعداد المستودعات والمخابئ السرية، وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وفي هذا الإطار، أشارت التحريات إلى أن 48 من بين المقبوض عليهم، والبالغ عددهم 116 من العناصر الإرهابية، تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة للحرس الثوري في إيران وأذرعه الخارجية في العراق ولبنان.
أما المجموعات الإرهابية التابعة للتنظيم بداخل البلاد، فتقوم بما يلي: إنشاء المستودعات وتخزين الأسلحة والمتفجرات، رصد ومعاينة المواقع المراد استهدافها، نقل وتوزيع الأموال والعبوات الناسفة وصناعة العبوات المتفجرة، وتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وفي سياق متصل، أسفرت أعمال البحث والتحري عن ضبط عدد من المواقع، التي تستخدم في تصنيع وتخزين العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وقام مسرح الجريمة بتصنيف المواد التي تم ضبطها، ومن أهمها حوالي 42 كيلوجراما من مادتي C4 وTNTشديدة الانفجار، وأكثر من 757 كيلوجراما من مادة نترات اليوريا، وأسلحة كلاشينكوف ومسدسات وطلقات نارية وصواعق وعدد من القنابل المغناطيسية واليدوية، وعدد من العبوات المضادة للأفراد والمركبات المصفحة وخارقة للدروع، وعدد من المركبات التي تم استخدامها في عمليات نقل المواد المتفجرة، بالإضافة إلى أربع قذائف متشظية، يتم إطلاقها بواسطة قاذف الـ RPG وتستخدم لتدمير العربات خفيفة التصفح وتلحق إصابات مميتة بالأفراد واتضح بعد فحصها من قبل المختبر الجنائي، تطابق ثلاث منها في المواصفات مع عبوة PG7 والتي يتم إنتاجها في المصانع الحربية الإيرانية.
وباشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة وتمت إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.
{{ article.visit_count }}
ودلت التحريات أن هذه العناصر، تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وجمعها في إطار واحد، إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية في توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها في البحرين، حيث يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي، الحرس الثوري في إيران وأذرعه الإرهابية الخارجية ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، من خلال تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وكان التنظيم، يخطط لاستهداف قيادات ومنتسبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.
وأسفرت عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات، أن هذه المجموعات الإرهابية التي تعمل في إطار خلايا عنقودية منفصلة، ضمن التنظيم الإرهابي المذكور، تدار بإشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب قيادات إرهابية هاربة وموجودة في إيران والعراق ولبنان، ومن أبرز هذه القيادات الإرهابية "عقيل الساري ، مرتضى السندي ، قاسم المؤمن"، حيث تتولى تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية على تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة والبنادق الأتوماتيكية "المسدس ، الكلاشينكوف، الرشاش PKC " ومدافع الهاون وRPG وإعداد المستودعات والمخابئ السرية، وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وفي هذا الإطار، أشارت التحريات إلى أن 48 من بين المقبوض عليهم، والبالغ عددهم 116 من العناصر الإرهابية، تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة للحرس الثوري في إيران وأذرعه الخارجية في العراق ولبنان.
أما المجموعات الإرهابية التابعة للتنظيم بداخل البلاد، فتقوم بما يلي: إنشاء المستودعات وتخزين الأسلحة والمتفجرات، رصد ومعاينة المواقع المراد استهدافها، نقل وتوزيع الأموال والعبوات الناسفة وصناعة العبوات المتفجرة، وتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وفي سياق متصل، أسفرت أعمال البحث والتحري عن ضبط عدد من المواقع، التي تستخدم في تصنيع وتخزين العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وقام مسرح الجريمة بتصنيف المواد التي تم ضبطها، ومن أهمها حوالي 42 كيلوجراما من مادتي C4 وTNTشديدة الانفجار، وأكثر من 757 كيلوجراما من مادة نترات اليوريا، وأسلحة كلاشينكوف ومسدسات وطلقات نارية وصواعق وعدد من القنابل المغناطيسية واليدوية، وعدد من العبوات المضادة للأفراد والمركبات المصفحة وخارقة للدروع، وعدد من المركبات التي تم استخدامها في عمليات نقل المواد المتفجرة، بالإضافة إلى أربع قذائف متشظية، يتم إطلاقها بواسطة قاذف الـ RPG وتستخدم لتدمير العربات خفيفة التصفح وتلحق إصابات مميتة بالأفراد واتضح بعد فحصها من قبل المختبر الجنائي، تطابق ثلاث منها في المواصفات مع عبوة PG7 والتي يتم إنتاجها في المصانع الحربية الإيرانية.
وباشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة وتمت إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.