واستهلت فيروز الأمسية بطرحها بعض التساؤلات التي قد تثير البعض فيما يخص امتلاك الآخرين للذوق العالي في التنسيق، ووضحت أن الجميع يمتلك فطرة تنسيق الألوان لولا الاضطرابات النفسية والقلق والتوتر التي يعاني منها الفرد بسبب الوتيرة السريعة للحياة فتتداخل لديه الأحاسيس ويضطرب ذوقه وقدرته الفنية على التنسيق، وبينت أن من المهم لجميع الأفراد الإلمام بعلم الألوان وتأثيرها لما للألوان من أهمية كبيرة في حياة الأفراد.
وواصلت فيروز بطرح نظريتها فيما يخص سيكولوجية الأفراد فالفرد يتأثر بشكل كبير بألوان الأماكن مما يجعله يشعر بالارتياح في أماكن محددة بحد ذاتها على عكس الأماكن الأخرى ويختلف الشعور من فرد إلى آخر ووضحت أن للألوان طاقة خفية تؤثر على الإنسان بشكل خفي وبصورة إيجابية أو سلبية من الداخل و من الخارج فأتفق بعض العلماء أن طاقة الألوان طاقة سحرية.
وفي الختام ذكرت فيروز بعض من أمثلة الموروث الشعبي الدارج تبين مدى تعلق المجتمع بتأثير الألوان على مزاج الفرد وبينت أن الألوان تعكس ذبذبات تبين طبيعتها فمنها الأشعة الحارة كاللون الأصفر واللون الأحمر واللون الأسود الذي يمتص الطاقة والألوان، وشرحت فيروز الاستخدامات المحددة لكل لون فيستخدم اللون البرتقالي للفخر وزيادة نمو النباتات ويرمز اللون الأصفر للقوة.