أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن العلاقات بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية تنطلق من ثوابت ورؤى مشتركة تجمع بينهما تجاه جميع القضايا المحلية والإقليمية والدولية، مشدداً على أنها علاقات قائمة على الود وروابط الأخوة والنسب ووشائج القربى والمصاهرة ووحدة المصير والأهداف المشتركة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعتبر الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بمثابة العمق الاستراتيجي لها والامتداد الاقتصادي والثقافي والعلمي والأسري والاجتماعي والذي لا يمكن الاستغناء عنه أو التفريط فيه.
ووصف الملا، على هامش استقباله بمكتبه صباح الأحد، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة د.الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له والذي يحل ضيفاً عزيزاً على مملكة البحرين، في زيارة رسمية بدعوة كريمة من رئيس المجلس خلال الفترة من 4-6 مارس الجاري، قوة ومتانة هذه العلاقة بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، مشيداً بما تحظى به هذه العلاقات الثنائية المتميزة من رعاية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحكومة المملكتين الرشيدتين، والشعبين الشقيقين على حد سواء.
وأعرب عن سعادته وامتنانه بهذه الزيارة المباركة من أخيه رئيس مجلس الشورى السعودي لبلده الثاني البحرين، منوهاً إلى أن هذه الزيارة تُعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب المشتركة بين مجلسي، النواب البحريني والشورى السعودي على جميع المستويات التشريعية والرقابية، ولا سيما الدبلوماسية البرلمانية وتوحيد المواقف والسياسات في المحافل والمؤسسات والمنظمات الإقليمية منها والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن هذا النموذج منقطع النظير في العلاقات بين البلدين يعكسه الحجم الكبير من التنسيق في المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، وغيرها من المحافل الدولية، وفي مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة بضرورة وجود حل عادل يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ناهيك عن تبني البلدين لسياسات معتدلة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة ومحاربة التطرف والعنف والإرهاب بكل أشكاله.
من جانبه، قدم رئيس مجلس الشورى السعودي د.عبدالله آل الشيخ، شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين والتي أرسى قواعدها منذ مئات السنين الآباء والأجداد، مثمناً ما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر على المستويات كافة، بفضل الجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وأخوه ملك مملكة البحرين في دعم وتقوية هذه العلاقات بما يخدم مصالح بلديهما وشعبيهما وبما يسهم في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية والإسلامية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يذكر أن وفد مجلس الشورى السعودي، المرافق للرئيس، يضم أعضاء المجلس، د.محمد بن عبدالعزيز الجرباء، واللواء طيار علي بن محمد العسيري، ود.علي بن يحيى العريشي، ود. لطيفة بنت أحمد البوعينين، ود.أحلام بنت محمد الحكمي، إضافة إلى المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى د.محمد بن عبدالله المهنا، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والمراسم عمرو بن محمد الماضي، ومدير إدارة المراسم محمد بن حمد البراهيم.
{{ article.visit_count }}
ووصف الملا، على هامش استقباله بمكتبه صباح الأحد، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة د.الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له والذي يحل ضيفاً عزيزاً على مملكة البحرين، في زيارة رسمية بدعوة كريمة من رئيس المجلس خلال الفترة من 4-6 مارس الجاري، قوة ومتانة هذه العلاقة بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، مشيداً بما تحظى به هذه العلاقات الثنائية المتميزة من رعاية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحكومة المملكتين الرشيدتين، والشعبين الشقيقين على حد سواء.
وأعرب عن سعادته وامتنانه بهذه الزيارة المباركة من أخيه رئيس مجلس الشورى السعودي لبلده الثاني البحرين، منوهاً إلى أن هذه الزيارة تُعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب المشتركة بين مجلسي، النواب البحريني والشورى السعودي على جميع المستويات التشريعية والرقابية، ولا سيما الدبلوماسية البرلمانية وتوحيد المواقف والسياسات في المحافل والمؤسسات والمنظمات الإقليمية منها والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن هذا النموذج منقطع النظير في العلاقات بين البلدين يعكسه الحجم الكبير من التنسيق في المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، وغيرها من المحافل الدولية، وفي مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة بضرورة وجود حل عادل يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ناهيك عن تبني البلدين لسياسات معتدلة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة ومحاربة التطرف والعنف والإرهاب بكل أشكاله.
من جانبه، قدم رئيس مجلس الشورى السعودي د.عبدالله آل الشيخ، شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين والتي أرسى قواعدها منذ مئات السنين الآباء والأجداد، مثمناً ما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر على المستويات كافة، بفضل الجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وأخوه ملك مملكة البحرين في دعم وتقوية هذه العلاقات بما يخدم مصالح بلديهما وشعبيهما وبما يسهم في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية والإسلامية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يذكر أن وفد مجلس الشورى السعودي، المرافق للرئيس، يضم أعضاء المجلس، د.محمد بن عبدالعزيز الجرباء، واللواء طيار علي بن محمد العسيري، ود.علي بن يحيى العريشي، ود. لطيفة بنت أحمد البوعينين، ود.أحلام بنت محمد الحكمي، إضافة إلى المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى د.محمد بن عبدالله المهنا، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والمراسم عمرو بن محمد الماضي، ومدير إدارة المراسم محمد بن حمد البراهيم.