أكد وزير شؤون الإعلام ورئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي، أن مملكة البحرين قادرة على دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره الفكرية والمالية والتنظيمية، وردع التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية بفضل يقظة وكفاءة أجهزتها الأمنية ومنظومتها القانونية المتكاملة ، وتضامن أشقائها في سياق الحرب العربية والدولية ضد قوى الشر والتطرف وأعداء الإنسانية.
وأكد وزير شؤون الإعلام في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن استمرار إيران في تهديداتها للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وانتهاكاتها الصارخة لكافة القوانين والمواثيق الدولية لا يمكن السكوت عنه، ويستدعي وقفة عربية ودولية جماعية حاسمة ضد الإرهاب وداعميه من دول وجماعات مارقة، وتعزيز التنسيق الأمني وتبادل المعلومات، والتعاون في القبض على المطلوبين أمنياً وتسليمهم إلى العدالة، وتطهير العالم من شرورهم وأعمالهم الدنيئة ومخططاتهم الإجرامية.
وأشار الرميحي إلى كشف الأجهزة الأمنية البحرينية، وضبط وتفكيك تنظيم إرهابي مدعوم مالياً وتنظيمياً ولوجستياً من الحرس الثوري الإيراني، والقبض على 116 من عناصره الإرهابية ضمن سلسلة من الضربات النوعية الناجحة ضد التنظيمات الإجرامية المرتبطة بإيران، وميلشياتها في المنطقة العربية، ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، وإحباط مخططاتها الإرهابية ضد أمن واستقرار البلاد، ومنشآتها الحيوية والنفطية والاقتصادية، وسلامة المواطنين والمقيمين.
وشدد على أن البحرين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات إيران وأذرعها الإرهابية الإقليمية العبث بأمنها واستقرارها، وتهديد سلامتها أو المساس بأمن الخليج العربي، وستواصل إجراءاتها الأمنية في ضبط الخارجين عن القانون وتفكيك الخلايا الإرهابية، ومخاطبة الإنتربول الدولي لسرعة القبض على قيادات التنظيمات الإرهابية الهاربة، والتـي تتولى تجنيد وإيواء وتدريب العناصر الإرهابية، وتزويدهم بالأموال والعتاد والأسلحة في مخططاتها الشيطانية لاستهداف الأبرياء والآمنين، وتنفيذ عمليات القتل والتخريب والدمار.
ودعا الرميحي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إيران باحترام الشرعية الدولية ومبادئ حسن الجوار والمواثيق الدولية بوقف تدخلاتها العدوانية في الشؤون الداخلية للبحرين ودول المنطقة العربية، ومحاسبتها على ضلوعها في تأسيس جماعات إرهابية ودعمها وتمويلها وتدريب وإيواء عناصرها، وتهريب الأسلحة والمتفجرات وبث خطابات سياسية وإعلامية عدائية وتحريضية، مشيداً في هذا الصدد بالاستراتيجية الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب في مواجهة إيران أكبـر دولة راعية للإرهاب، بما فيها فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، للحد من سياستها في تصدير الإرهاب ونشر الفوضى ودعم التطرف.
وأكد وزير شؤون الإعلام في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن استمرار إيران في تهديداتها للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وانتهاكاتها الصارخة لكافة القوانين والمواثيق الدولية لا يمكن السكوت عنه، ويستدعي وقفة عربية ودولية جماعية حاسمة ضد الإرهاب وداعميه من دول وجماعات مارقة، وتعزيز التنسيق الأمني وتبادل المعلومات، والتعاون في القبض على المطلوبين أمنياً وتسليمهم إلى العدالة، وتطهير العالم من شرورهم وأعمالهم الدنيئة ومخططاتهم الإجرامية.
وأشار الرميحي إلى كشف الأجهزة الأمنية البحرينية، وضبط وتفكيك تنظيم إرهابي مدعوم مالياً وتنظيمياً ولوجستياً من الحرس الثوري الإيراني، والقبض على 116 من عناصره الإرهابية ضمن سلسلة من الضربات النوعية الناجحة ضد التنظيمات الإجرامية المرتبطة بإيران، وميلشياتها في المنطقة العربية، ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، وإحباط مخططاتها الإرهابية ضد أمن واستقرار البلاد، ومنشآتها الحيوية والنفطية والاقتصادية، وسلامة المواطنين والمقيمين.
وشدد على أن البحرين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات إيران وأذرعها الإرهابية الإقليمية العبث بأمنها واستقرارها، وتهديد سلامتها أو المساس بأمن الخليج العربي، وستواصل إجراءاتها الأمنية في ضبط الخارجين عن القانون وتفكيك الخلايا الإرهابية، ومخاطبة الإنتربول الدولي لسرعة القبض على قيادات التنظيمات الإرهابية الهاربة، والتـي تتولى تجنيد وإيواء وتدريب العناصر الإرهابية، وتزويدهم بالأموال والعتاد والأسلحة في مخططاتها الشيطانية لاستهداف الأبرياء والآمنين، وتنفيذ عمليات القتل والتخريب والدمار.
ودعا الرميحي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إيران باحترام الشرعية الدولية ومبادئ حسن الجوار والمواثيق الدولية بوقف تدخلاتها العدوانية في الشؤون الداخلية للبحرين ودول المنطقة العربية، ومحاسبتها على ضلوعها في تأسيس جماعات إرهابية ودعمها وتمويلها وتدريب وإيواء عناصرها، وتهريب الأسلحة والمتفجرات وبث خطابات سياسية وإعلامية عدائية وتحريضية، مشيداً في هذا الصدد بالاستراتيجية الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب في مواجهة إيران أكبـر دولة راعية للإرهاب، بما فيها فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، للحد من سياستها في تصدير الإرهاب ونشر الفوضى ودعم التطرف.