تنظم الجامعة الأهلية بالتعاون مع مؤسسة كاكاريللي سيموندس "كيو أس"، المؤسسة العالمية الرائدة في التصنيفات العالمية للجامعات الاثنين، مؤتمر ومعرض "كيو أس" الدولي لتميز الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "كيو أس ميبل" الثامن. ويأتي المؤتمر تحت شعار "المؤتمر الاستراتيجي السنوي الثامن للشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز التميز الجامعي بجميع أشكاله"، برعاية وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي. ويهدف إلى مناقشة أوضاع التعليم في العالم ومساعدة الجامعات الرائدة في المجتمعات الشرق أوسطية والشمال الإفريقية من خلال إنشاء الشراكات العالمية، ودعم عمليات التقييم ورفع مستوى مؤسسات التعليم العالي في هذه المناطق لتصل إلى العالمية. وفيما انطلقت فعاليات المعرض الجامعي المصاحب بفندق الخليج الأحد، سيشهد الإثنين افتتاح فعاليات المؤتمر رسميا متضمنا كلمة راعي المؤتمر والرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج ورئيس المؤتمر د.كيفن داونينغ، رئيس اللجنة الاستشارية الأكاديمية الدولية لـ ،QS-MAPLE ورئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، بالاضافة إلى د.ماندي موك - الرئيس التنفيذي ل QS آسيا- سينغافورة، بمشاركة أكثر من 200 من العلماء والأكاديميين والباحثين الذين يمثلون أكثر من 70 جامعة من 40 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. وأكد رئيس الجامعة الأهلية، أن الجامعة تفخر بمشاركتها الرئيسة في تنظيم واستضافة هذا المؤتمر العالمي المهم، منوها بالدور الذي تضطلع به القيادة الحكيمة من تشجيع للجامعات ومؤسسات التعليم العالي على المزيد من الاهتمام بالبحث العلمي والمساهمة في إثراء هذا القطاع المهم والحيوي اقليميا ودوليا. وذكر أن المؤتمر، يعد أحد ابرز المؤتمرات الدولية المرموقة، ولطالما أسهم بفاعلية في إيجاد الكثير من العاقات العلمية والتفاعلات، والشبكات، وتعزيز الأفكار الجديدة، وتبادل وجهات النظر والتقدم بمسارات التعليم العالي على الصعيدين الدولي الإقليمي، مشددا على ثقته بما سوف تثمره النسخة الثامنة من المؤتمر من نتائج طيبة. وأردف: "تواجه الجامعات في مختلف دول العالم تحديات كبيرة ومشكلات جمة، ومثل هذا المؤتمر كفيل بوضع العديد من الحلول..حان الوقت الآن لإعادة النظر في التخصصات المستقبلية، التخصصات التي من شأنها توفير فرص العمل والفرص المهنية والوظيفية في المستقبل. يجب أن نفكر في أساليب التدريس لدينا، يجب علينا أن نواكب هذه التكنولوجيا المتقدمة والمتسارعة بسرعة موازية". وأضاف رئيس الجامعة: "أن تصنيف الجامعات من خلال عدد من المعايير، أهمها التدريس والبحث. وبطبيعة الحال يتم تقييم الجامعات أيضاً من خلال دراسة نوعية خريجيها، والحاجة ملحة لتبادل وجهات النظر والخبرات، والتعلم من تجارب بعضنا البعض وهذا المؤتمر جاء لتحقيق ذلك. وأوضح أن الجامعة الأهلية وبفضل الدعم اللامحدود من الحكومة الموقرة قد خطت خطوات عديدة على طريق التطور والإنجاز وقطعت أشواطاً بعيدة في سلالم الجودة والادراج المؤسسي والبرامجي، منوها بتحقيق الجامعة المركز الأول بين أكثر الجامعات العربية صعوداً وتقدماً، والمرتبة 35 على أكثر من ألف جامعة في الوطن العربي، في أحدث تصنيف عالمي صدر من مؤسسة " كيو إس" البريطانية للعام 2018م. حيث يؤكد هذا الإنجاز الكبير على أن دعم الحكومة للجامعة لم يذهب أدراج الرياح حيث أثمر وأنجب وأعطى. وعبر العالي عن شكر الجامعة وتقديرها للدعم الذي توليه إياها الحكومة الموقرة، وكذلك وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي وأمانته العامة. وأوضح أن الجامعة الأهلية وبفضل الدعم اللامحدود من الحكومة، خطت خطوات عديدة على طريق التطور والإنجاز وقطعت أشواطاً بعيدة في سلالم الجودة والإدراج المؤسسي والبرامجي، منوها بتحقيق الجامعة المركز الأول بين أكثر الجامعات العربية صعوداً وتقدماً، والمرتبة 35 على أكثر من ألف جامعة في الوطن العربي، وذلك في أحدث تصنيف عالمي صدر من مؤسسة " كيو إس" للعام 2018م. حيث يؤكد هذا الإنجاز الكبير على أن دعم الحكومة للجامعة لم يذهب أدراج الرياح حيث أثمر وأنجب وأعطى. ونوه إلى أن الجامعة تسعى لتحقيق التميز بأسلوب منهجي من خلال خطة استراتيجية ومؤشرات أداء واضحة المعالم. واعتمدت هذه الخطة، كمثيلاتها من الخطط الاستراتيجية الفاعلة على عملية تشاركية متكاملة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات والتحديات والتطلعات والأهداف المحلية المرنو إليها. فيما قال رئيس اللجنة الدولية الاستشارية لمؤتمر كيو أس الدولي لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "كيو أس ميبل" د.كيفن داوننج "يأتي هذا المؤتمر بنسخته الثامنة لمناقشة محاور جوهرية مهمة تتعلق بالتعليم". ونوه إلى أن اختيار مملكة البحرين لما لمؤسسة كاكاريللي سيموندس "كيو أس" من علاقة وثيقة مع الجامعة الأهلية، منوهاً إلى أن الجامعة الأهلية شاركت بفاعلية في اللجنة الأكاديمية منذ إنشائها، ومن خلال شخصيات علمية قديرة وواسعة المعرفة، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج ورئيس الجامعة الحالي البروفيسور منصور العالي. وأضاف: كانت قيادة الجامعة الأهلية داعمة ومؤازرة في اللجنة الاستشارية الأكاديمية الدولية ل QS-MAPLE منذ أول مؤتمر عقدته من قبل منذ ثماني سنوات، ولقد كان للجامعة الأهلية الفضل الكبير في استضافة مملكة البحرين لهذا المؤتمر اليوم، نحن فخورون بالعمل معها. إلى ذلك، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة كيو أس د.ماندي موك، إن البحرين تعد وجهة رائدة في مجال المؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن تمتعها بموقع استراتيجي وتواصل عالمي قوي وبيئة مرحبة للزوار الدوليين، بالإضافة إلى أن البحرين تقدم لمحة مستقبيلة عن ما ستكون عليه بعد النفط في الشرق الأوسط. وأضافت: "الطريق نحو التنويع الاقتصادي وبناء اقتصاد المعرفة الذي اتبعته البحرين منذ عدة عقود، يتبعه الآن جيرانها الأكبر حجماً، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. ولذلك، فإن البحرين لديها الكثير من التجارب والخبرات حول التحديات والفرص المتاحة للانتقال من نموذج اقتصادي قائم على الموارد إلى نموذج اقتصادي قائم على المعرفة. ونوهت إلى أن الجامعة الأهلية مؤسسة ذات إمكانات تحويلية كبيرة. تطورت بشكل متسارع منذ تأسيسها كأول جامعة خاصة تحصل على ترخيص من حكومة البحرين في عام 2001. وأصبحت هذه الجامعة في المرتبة الخامسة والثلاثين في تصنيف QS للمنطقة العربية ولديها نخبة من العلماء والمفكرين والاساتذة المتميزين في هيئتها الأكاديمية وعدد واسع من الطلاب الدوليين. ويعكس هذا توجه الجامعة نحو تقديم تعليم عالمي ذو جودة عالية، كذلك فإن QS تفخر بأن تكون شريكة مع الجامعة الأهلية وكونها شريك استضافة ل QS-MAPLE في هذا المؤتمر. وأضافت، أن المؤتمر هو مكان يجتمع فيه قادة التعليم العالي الدولي، من أجل تبادل خبراتهم وتوسيع شبكاتهم المهنية واكتساب نظرة ثاقبة على أحدث اتجاهات التعليم العالي عالمياً، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبدعم من الجامعة الأهلية والجهات الراعية والشركاء الآخرين، قمنا بوضع برنامج متميز في مكان ملائم ومشوق. لذلك، أتوقع أن يحقق هذا المؤتمر نتائج رائعة وغير مسبوقة.