التقى رئيس وأعضاء مجلس أمانة العاصمة نشطاء وممثلين عن المؤسسات الأهلية بالعاصمة المنامة بمنزل الناشط فيصل غزوان، حيث أثنى رئيس مجلس الأمانة محمد علي الخزاعي على دور ممثلي المؤسسات وسعيهم لتطوير الخدمات البلدية والذي انعكس من خلال المتابعات الدائمة معه ومع الأعضاء الأمر الذي يؤكد وعيهم بالقضايا البلدية.
وقدم رئيس المجلس الخزاعي شرحاً وافياً عن اختصاصات مجلس أمانة العاصمة مشيراً إلى أن معرفة هذه الاختصاصات من شأنه أن يؤسس لتعاون بين المجلس وبين الأهالي، مؤكداً بأن المجلس يسعى إلى رفع الطلبات الخاصة بالوزارات والجهات الأخرى في خطابات لتسهيل الموضوع على المراجعين مع توعيتهم بأن الجهة المختصة ليست المجلس، لا تهرباً من المسئولية ولكن لتسهيل الحصول على ردود من الجهات الأخرى من قبل المواطنين والمقيمين.
وتابع الخزاعي" هناك قضايا بلدية عالقة، ولذلك فإن طموحنا هو تأسيس محاكم بلدية تختص بالبت في المواضيع التي تأخذ اليوم وقتاً طويلاً مما يشجع البعض على المخالفات"، لافتاً إلى أن المجلس ينظر إلى موضوع النظافة والطرق والحدائق ومواقف السيارات كأوليات في عمله وهو ما حدده قانون البلديات.
من جهته أوضح نائب رئيس المجلس مازن أحمد العمران أن الكثير من المشاكل ناتجة من عدم الوعي بقانون البلديات أو الاطلاع على بنود القرارات التي تصدر بين حين وآخر، خصوصاً فيما يتعلق بالتصنيفات الجديدة وما تتضمنه من اشتراطات تنظيمية.
وقال:" تعاني عدة مناطق من مشاكل المحلات التجارية التي تخلف أزمة مواقف السيارات والازدحامات المرورية، ولذا ركز المجلس على هذه المشكلة ووضع دراسة الشوارع التجارية كأولية له".
من ناحيتها، توجهت رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام د. مها آل شهاب بالشكر إلى مؤسسات المنامة على استضافت هذا اللقاء، مشيرة إلى أن مجلس أمانة العاصمة سعى من أول يوم له إلى إيجاد سبل للتواصل مع الأهالي والمقيمين وكان المجلس الأسبوعي المبادرة الأولى له على هذا الصعيد حيث استطاع أن يجمع أهالي العاصمة مع أعضاء مجلس الأمانة والمسئولين في الوزارات الخدمية كل يوم خميس.
من جهته، ثمن الناشط فيصل غزوان جهود مجلس أمانة العاصمة واستجابتهم لهذه الدعوة مؤكداً أن ممثلي المؤسسات الأهلية يضعون أيديهم مع المجلس من أجل إيجاد حلول إلى المشاكل البلدية والبيئية في المنامة.
وقام رئيس وأعضاء المجلس بجولة تفقدية مع ممثلي المؤسسات الأهلية في بعض أحياء وطرق المنامة من أجل الوقوف على نماذج من المشاكل. ووعد رئيس المجلس بالنظر في هذه المشاكل والشكاوى ورفعها إلى الجهات المختصة.
وقدم رئيس المجلس الخزاعي شرحاً وافياً عن اختصاصات مجلس أمانة العاصمة مشيراً إلى أن معرفة هذه الاختصاصات من شأنه أن يؤسس لتعاون بين المجلس وبين الأهالي، مؤكداً بأن المجلس يسعى إلى رفع الطلبات الخاصة بالوزارات والجهات الأخرى في خطابات لتسهيل الموضوع على المراجعين مع توعيتهم بأن الجهة المختصة ليست المجلس، لا تهرباً من المسئولية ولكن لتسهيل الحصول على ردود من الجهات الأخرى من قبل المواطنين والمقيمين.
وتابع الخزاعي" هناك قضايا بلدية عالقة، ولذلك فإن طموحنا هو تأسيس محاكم بلدية تختص بالبت في المواضيع التي تأخذ اليوم وقتاً طويلاً مما يشجع البعض على المخالفات"، لافتاً إلى أن المجلس ينظر إلى موضوع النظافة والطرق والحدائق ومواقف السيارات كأوليات في عمله وهو ما حدده قانون البلديات.
من جهته أوضح نائب رئيس المجلس مازن أحمد العمران أن الكثير من المشاكل ناتجة من عدم الوعي بقانون البلديات أو الاطلاع على بنود القرارات التي تصدر بين حين وآخر، خصوصاً فيما يتعلق بالتصنيفات الجديدة وما تتضمنه من اشتراطات تنظيمية.
وقال:" تعاني عدة مناطق من مشاكل المحلات التجارية التي تخلف أزمة مواقف السيارات والازدحامات المرورية، ولذا ركز المجلس على هذه المشكلة ووضع دراسة الشوارع التجارية كأولية له".
من ناحيتها، توجهت رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام د. مها آل شهاب بالشكر إلى مؤسسات المنامة على استضافت هذا اللقاء، مشيرة إلى أن مجلس أمانة العاصمة سعى من أول يوم له إلى إيجاد سبل للتواصل مع الأهالي والمقيمين وكان المجلس الأسبوعي المبادرة الأولى له على هذا الصعيد حيث استطاع أن يجمع أهالي العاصمة مع أعضاء مجلس الأمانة والمسئولين في الوزارات الخدمية كل يوم خميس.
من جهته، ثمن الناشط فيصل غزوان جهود مجلس أمانة العاصمة واستجابتهم لهذه الدعوة مؤكداً أن ممثلي المؤسسات الأهلية يضعون أيديهم مع المجلس من أجل إيجاد حلول إلى المشاكل البلدية والبيئية في المنامة.
وقام رئيس وأعضاء المجلس بجولة تفقدية مع ممثلي المؤسسات الأهلية في بعض أحياء وطرق المنامة من أجل الوقوف على نماذج من المشاكل. ووعد رئيس المجلس بالنظر في هذه المشاكل والشكاوى ورفعها إلى الجهات المختصة.