يشارك فريق عمل وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين، بثلاث ورقات عمل في "المؤتمر الاستراتيجي السنوي للشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز التميز الجامعي بجميع أشكاله" الذي يعقد في فندق الخليج في الفترة من 4 إلى 6 مارس، تحت رعاية وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين د.ماجد النعيمي، بتنظيم من قبل الناشرين المعتمدين لتصنيف الجامعات العالمي كيو إس، المعروف بـ QS Maple، وبشراكة إستراتيجية من قبل جامعة البحرين.
وتشارك الوحدة بورقة تحت عنوان "فاعلية برامج تطوير الهيئة الأكاديمية المعتمدة في تنمية الهيئة الأكاديمية في جامعة البحرين"، وهي من إعداد د.حياة يوسف كباحث رئيس، ومشاركة كل من د.سناء المنصوري، ود.زينب علي محمد. وانبثقت فكرة هذه الورقة من منطلق توجه البرامج التي تدرس لتطوير التعليم والتعلم، التي تحمل على عاتقها طرقاً متشعبة لتطوير أعضاء هيئة التدريس في المملكة المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. وتهدف هذه البرامج إلى تحسين الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس من خلال تقديم الدعم والتوجيه لفترة مستدامة من الزمن. وشكَّل برنامج التدريب، وهو شهادة الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية "PCAP" المطروح عبر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين، جزءاً من مبادرات الجامعة لتطوير أعضاء هيئة التدريس "FD" منذ عام 2006، كجزء من تنفيذ خطة الجامعة الاستراتيجية. ونتج عنه أكثر من 160 خريجاً هم حالياً جزء من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما ركزت الدِّراسة الحالية على بحث تأثير وفاعلية هذا البرنامج على مهارات أعضاء هيئة التدريس التعليمية، منذ انتهائهم من البرنامج. وأجريت استبانة عن أهمية المشاركة في هذا البرنامج وتأثيره في حياتهم المهنية، حيث تظهر النتائج الرضا العام وتأثيره الكبير في ممارسة التدريس في جامعة البحرين. أما الورقة الثانية التي تشارك بها الوحدة فهي بعنوان مساهمة برامج تطوير الهيئة الأكاديمية في تطبيق الخطة الاستراتيجية لجامعة البحرين، وهي من إعداد د.سناء المنصوري كباحث رئيس، ومشاركة كل من د.حياة يوسف، ود.زينب علي محمد. ويدور محور هذه الورقة، حول ما اعتمدت عليه جامعة البحرين خلال العقد الماضي من نهجين مختلفين في برامج التّطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس وذلك تحقيقاً للركيزة الأولى في خطتها الاستراتيجية، وهي تطوير التعليم والتعلم، حيث يتبنّى النهج الأول ورش عمل منفصلة قصيرة المدة تتناول مواضيع مختلفة ويتم طرحها في أوقات متفرِّقة خلال العام الدراسي، بينما يستخدم النهج الثاني برامج معتمدة متكاملة مدتها عام دراسي كامل. وتقارن هذه الدراسة بين هذين النهجين اللذين يتم طرحهما حالياً عبر وحدة التميّز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين، من حيث أسباب إقبال أعضاء هيئة التدريس عليهما ومدى الاستفادة منهما وفاعليتهما وإسهامهما في إحداث تغيير إيجابي في أساليب التدريس، كما تعتمد الدراسة على استخدام استبانة تظهر وجهة نظر المشاركين في هذين المسارين. وتشارك الوحدة بورقة علمية عنوانها: "توظيف البحث الإجرائي كوسيلة للتطوير المهني في التدريس الجامعي: شواهد من واقع الممارسة الأكاديمية لأعضاء من هيئة التدريس بجامعة البحرين"، وهي من إعداد د.حسن الوادي، كباحث رئيس، ومشاركة كل من د.زينب محمد، ود.حياة علي.
{{ article.visit_count }}
وتشارك الوحدة بورقة تحت عنوان "فاعلية برامج تطوير الهيئة الأكاديمية المعتمدة في تنمية الهيئة الأكاديمية في جامعة البحرين"، وهي من إعداد د.حياة يوسف كباحث رئيس، ومشاركة كل من د.سناء المنصوري، ود.زينب علي محمد. وانبثقت فكرة هذه الورقة من منطلق توجه البرامج التي تدرس لتطوير التعليم والتعلم، التي تحمل على عاتقها طرقاً متشعبة لتطوير أعضاء هيئة التدريس في المملكة المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. وتهدف هذه البرامج إلى تحسين الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس من خلال تقديم الدعم والتوجيه لفترة مستدامة من الزمن. وشكَّل برنامج التدريب، وهو شهادة الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية "PCAP" المطروح عبر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين، جزءاً من مبادرات الجامعة لتطوير أعضاء هيئة التدريس "FD" منذ عام 2006، كجزء من تنفيذ خطة الجامعة الاستراتيجية. ونتج عنه أكثر من 160 خريجاً هم حالياً جزء من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما ركزت الدِّراسة الحالية على بحث تأثير وفاعلية هذا البرنامج على مهارات أعضاء هيئة التدريس التعليمية، منذ انتهائهم من البرنامج. وأجريت استبانة عن أهمية المشاركة في هذا البرنامج وتأثيره في حياتهم المهنية، حيث تظهر النتائج الرضا العام وتأثيره الكبير في ممارسة التدريس في جامعة البحرين. أما الورقة الثانية التي تشارك بها الوحدة فهي بعنوان مساهمة برامج تطوير الهيئة الأكاديمية في تطبيق الخطة الاستراتيجية لجامعة البحرين، وهي من إعداد د.سناء المنصوري كباحث رئيس، ومشاركة كل من د.حياة يوسف، ود.زينب علي محمد. ويدور محور هذه الورقة، حول ما اعتمدت عليه جامعة البحرين خلال العقد الماضي من نهجين مختلفين في برامج التّطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس وذلك تحقيقاً للركيزة الأولى في خطتها الاستراتيجية، وهي تطوير التعليم والتعلم، حيث يتبنّى النهج الأول ورش عمل منفصلة قصيرة المدة تتناول مواضيع مختلفة ويتم طرحها في أوقات متفرِّقة خلال العام الدراسي، بينما يستخدم النهج الثاني برامج معتمدة متكاملة مدتها عام دراسي كامل. وتقارن هذه الدراسة بين هذين النهجين اللذين يتم طرحهما حالياً عبر وحدة التميّز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين، من حيث أسباب إقبال أعضاء هيئة التدريس عليهما ومدى الاستفادة منهما وفاعليتهما وإسهامهما في إحداث تغيير إيجابي في أساليب التدريس، كما تعتمد الدراسة على استخدام استبانة تظهر وجهة نظر المشاركين في هذين المسارين. وتشارك الوحدة بورقة علمية عنوانها: "توظيف البحث الإجرائي كوسيلة للتطوير المهني في التدريس الجامعي: شواهد من واقع الممارسة الأكاديمية لأعضاء من هيئة التدريس بجامعة البحرين"، وهي من إعداد د.حسن الوادي، كباحث رئيس، ومشاركة كل من د.زينب محمد، ود.حياة علي.