- المجالس التشريعية المشتركة تؤكد وحدة مواقفنا المشتركة

- فتح آفاق جديدة للتنسيق في المجال التشريعي والبرلماني

..

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عمق العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والحرص المشترك على تطويرها في جميع المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى في قصر الصخير الاثنين الشيخ د.عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية بمناسبة زيارته للبلاد بدعوة رسمية من رئيس مجلس النواب، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وخالص تمنياته لشعب مملكة البحرين بدوام الرفعة والازدهار.

ورحب صاحب الجلالة برئيس مجلس الشورى السعودي، وكلفه بنقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وتمنياته الطيبة للشعب السعودي الشقيق بالمزيد من الرقي والتقدم وشكر رئيس مجلس الشورى السعودي وأعضاء الوفد المرافق على زيارتهم لمملكة البحرين التي تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين.

وأشاد جلالة الملك المفدى خلال اللقاء بالدور المهم الذي يضطلع به مجلس النواب والشورى في البحرين ومجلس الشورى في المملكة العربية السعودية في توصيل صوت دولنا إلى العالم وإظهار ما تشهده من تقدم ورقي وازدهار على كافة الأصعدة، منوهاً بما حققته هذه المجالس من إنجازات مهمة على مختلف الأصعدة تؤكد وحدة مواقفنا المشتركة.

وأكد جلالته على أهمية تبادل مثل هذه الزيارات الأخوية التي تسهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتنسيق في المجال التشريعي والبرلماني.

من جانبه أعرب، الشيخ د.عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية عن شكره وتقديره لما أبداه جلالته من حرص على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما أشاد رئيس مجلس الشورى السعودي بالتعاون الوثيق البرلماني البحريني ومجلس الشورى السعودي وما يشهده من تنسيق مشترك لكل ما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين، معرباً عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية السعودية.