التقى د. محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات عضو اللجنة العليا بجائزة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي كلًا من د.حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة، وأ.نور بالهول عضو اللجنة الفنية للجائزة، في إطار الجولة الخليجية التي يقوم بها وفد من الجائزة للاطلاع على ما أنجزته الدول المشاركة في عملية تقييم المشاركين.

وأشاد الأمين العام للجائزة بالجهود التي بذلتها مملكة البحرين لتشجيع المعلمين والمعلمات على المشاركة، الأمر الذي انعكس ايجابًا في زيادة عدد المشاركين، فيما أكد وكيل الوزارة الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة في الارتقاء بكفاءة الكوادر التعليمية، موجهًا شكره للقائمين عليها، الذين أظهروا مستوى عال من الاتقان والاحترافية في التنظيم والمتابعة. حضرت المقابلة أ. نوال الخاطر وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والمعلومات.

كما حضر وفد الجائزة جانبًا من المرحلة الثانية من عملية التقييم بمملكة البحرين، والتي تقوم خلالها اللجنة المختصة بإجراء مقابلات مع المشاركين، لمناقشة واستيضاح بعض المعلومات الواردة في ملفاتهم، وذلك بعد أن تم في وقت سابق استكمال التقييم المكتبي لجميع ملفات المترشحين التي تسلمتها اللجنة مسبقًا وتم اختيار الأفضل منها.

هذا وستشمل المرحلة الثالثة من التقييم زيارة المعلمين المتميزين في المدارس التي يعملون بها، لحضور عدد من حصصهم الدراسية، وإجراء مقابلات بشأنهم مع مديري المدارس وبقية المعلمين.