شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في "منتدى الرياض الدولي الإنساني" الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة السعودية الرياض تحت عنوان "العمل الإنساني مسؤولية دولية" وبتنظيم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وشاركت الجمعية في هذا المنتدى الأول من نوعه ممثلة بأمينها العام الدكتور فوزي أمين ومديرها العام الأستاذ مبارك الحادي، وعضو لجنة الشباب والناشئة عبد الناصر كمال.
وأكد د.أمين اهتمام الجمعية في أن تكون جزءاً فاعلاً في تنفيذ التوصيات التي خرج بها منتدى الرياض الدولي الإنساني، والتي تدور حول أهمية البحث عن حلول طويلة المدى للنزاعات لتخفيف المعاناة المستمرة للملايين الذين يعيشون في مناطق النزاع، وحث جميع الجهات السياسية الفاعلة على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية، وإتاحة وصول جميع مقدمي المساعدات الإنسانية لتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، ودعم إجراءات وآليات التنسيق الإنساني لجعله ذات شمولية أكثر متضمناً المانحين غير التقليدين والمنظمات الإقليمية والجهات المحلية الفاعلة.
وجدد، حرص الهلال الأحمر البحريني على تعزيز روابط التعاون الفعال مع مختلف جهات العمل الإغاثي والإنساني، بما يمثل استجابة لتوصيات المنتدى بتقوية المنعة والجاهزية الدولية لتجنب تعطل سبل العيش وتحسين جودة الحياة وتوفير استجابة سريعة وتقليل مستويات الحاجة الإنسانية مع مرور الوقت، وتشجيع القطاعات العامة والخاصة في ابتكار آليات توصيل المساعدات ودعم طرح المنهجيات الجديدة التي تقلل التكاليف التشغيلية وتزيد من الفعالية.
من جانبه أكد الحادي أهمية الجهود التي ينهض بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا المركز بات منصة متقدمة لتلاقي جميع الجهات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وتبادل الأفكار والتجارب وأفضل الممارسات في مجال الاستجابة للنداءات الدولية ذات الصلة بالمنكوبين والمحتاجين حول العالم.
وأشار إلى أن منتدى الرياض الدولي الإنساني، شكل فرصة مواتية من أجل التعريف بجهود البحرين في مجال تقديم العون الإغاثي لمناطق مختلفة من العالم، وإبراز مكانة المملكة على خارطة العمل الإنساني العالمي.
وأكد د.أمين اهتمام الجمعية في أن تكون جزءاً فاعلاً في تنفيذ التوصيات التي خرج بها منتدى الرياض الدولي الإنساني، والتي تدور حول أهمية البحث عن حلول طويلة المدى للنزاعات لتخفيف المعاناة المستمرة للملايين الذين يعيشون في مناطق النزاع، وحث جميع الجهات السياسية الفاعلة على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية، وإتاحة وصول جميع مقدمي المساعدات الإنسانية لتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، ودعم إجراءات وآليات التنسيق الإنساني لجعله ذات شمولية أكثر متضمناً المانحين غير التقليدين والمنظمات الإقليمية والجهات المحلية الفاعلة.
وجدد، حرص الهلال الأحمر البحريني على تعزيز روابط التعاون الفعال مع مختلف جهات العمل الإغاثي والإنساني، بما يمثل استجابة لتوصيات المنتدى بتقوية المنعة والجاهزية الدولية لتجنب تعطل سبل العيش وتحسين جودة الحياة وتوفير استجابة سريعة وتقليل مستويات الحاجة الإنسانية مع مرور الوقت، وتشجيع القطاعات العامة والخاصة في ابتكار آليات توصيل المساعدات ودعم طرح المنهجيات الجديدة التي تقلل التكاليف التشغيلية وتزيد من الفعالية.
من جانبه أكد الحادي أهمية الجهود التي ينهض بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا المركز بات منصة متقدمة لتلاقي جميع الجهات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وتبادل الأفكار والتجارب وأفضل الممارسات في مجال الاستجابة للنداءات الدولية ذات الصلة بالمنكوبين والمحتاجين حول العالم.
وأشار إلى أن منتدى الرياض الدولي الإنساني، شكل فرصة مواتية من أجل التعريف بجهود البحرين في مجال تقديم العون الإغاثي لمناطق مختلفة من العالم، وإبراز مكانة المملكة على خارطة العمل الإنساني العالمي.