- مواقف مشرفة لمصر بمواجهة أي أخطار استهدفت النيل من الأمة العربية
- نمد يدنا للجميع ولكن يجب أن نعرف إلى من تمد هذه اليد - العالم يعيش عصر التكتلات السياسية والاقتصادية ويجب أن يكون دورنا فاعل - جهود الرئيس المصري عززت العمل العربي المشترك - البحرين ومصر على اتصال وتشاور مستمر وعلى أعلى المستويات - السياسات العالمية تركت أوضاعاً سيئة بعدد من المجتمعات العربية - تعلمنا من المصريين وخبراتهم الكثيرة ويجب أن يستمر هذا التقارب .. شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على ضرورة تسخير كامل الامكانات من أجل حشد طاقات الأمة وعبر إرادة عربية موحدة لتحقيق أمنها واستقرارها، وقال سموه: "إن عالم اليوم يعيش عصر التكتلات السياسية والاقتصادية، ويجب أن يكون لنا دور فاعل ومؤثر نعزز من خلاله التواصل فيما بيننا حتى تكون لنا المهابة بين الأمم". وأكد سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية الثلاثاء، وفداً من مؤسسة "الأهرام" الصحفية المصرية، يتقدمهم عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام نقيب الصحفيين المصريي، أن أمام الأمة العربية فرص واسعة للتعاون المشترك، وعلينا أن نعمل جميعا على فتح مزيد من قنوات التواصل فيما بيننا، وبالشكل الذي يعزز مكانة الأمة ويحفظ إرثها الحضاري. وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة الوفد إلى مملكة البحرين وما تمثله من أهمية في تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وما تتيحه من فرصة للتواصل وتعريف الرأي العام بأوجه التفاهم والمحبة التي تجمع بين البلدين، كما استعرض سموه معهم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشاد سموه بالدور التاريخي لجمهورية مصر العربية الشقيقة ومواقفها المشرفة في مواجهة كل الأخطار التي استهدفت النيل من الأمة العربية، مؤكداً سموه أن الجميع يحفظ لمصر وشعبها عطاءاها وتضحياتها في سبيل الحفاظ على وحدة الأمة. كما أشاد سموه بالجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، منوهاً سموه بما حققته جمهورية مصر العربية بقيادته من إنجازات على كافة المستويات. ونوه سموه، إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية في كل ما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك انطلاقاً من التاريخ الطويل من المحبة والتفاهم التي تربط بين البلدين. وأكد سموه، أن البحرين ومصر على اتصال وتشاور مستمر، وعلى أعلى المستويات، وأن زيارات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، إلى مصر، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مملكة البحرين لهي خير دليل على ما يربط بين البلدين من علاقات قوية ومتميزة. وقال سموه: "إن السياسات العالمية وتوجهاتها في الوقت الراهن تركت أثراً سلبياً وأوضاعاً سيئة في العديد من المجتمعات العربية"، لكن سموه استدرك قائلاً: "لكني متفاءل بمستقبل الوضع العربي". وأكد سموه أن هذا التفاؤل يجب أن يكافئه وعي على قدر المسؤولية ولكن هذه المسؤولية لا تقع على فرد أو جماعة ولكنها تقع على عاتق البلدان، وأن ذلك من شأنه أن يحفظ الأمن والاستقرار"، وأضاف سموه: "أننا نمد يدنا للجميع ولكن يجب أن نعرف إلى من تمد هذه اليد". وأشاد سموه بالزيارة التي يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر حالياً وحفاوة الاستقبال التي حظى بها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث لإن هذه الزيارة تشكل أهمية في تعزيز العمل العربي، معرباً سموه عن أمله في أن تسهم الزيارة في مزيد من التطوير لمنظومة التعاون بين الدول العربية. وأثنى سموه على ما يتميز به الشعب المصري من معرفة وعلم وما يمتلكه من خبرات أسهمت في مسيرة النهضة في مختلف البلدان العربية، داعياً سموه إلى ضرورة توظيف تلك الخبرات والاستفادة منها في كل ما يرتقي بالأمة العربية وعلى كافة المستويات. وقال سموه: "إننا تعلمنا من المصريين وخبراتهم الكثيرة، ويجب أن يستمر هذا التقارب بين بلدينا في كل ما يعزز من العلاقات الثنائية ويعبر عن ما يربط بيننا من ود ومحبة تجذرت عبر السنين". وأعرب سموه عن تقديره للصحافة المصرية ومؤسسة الأهرام العريقة، التي أسهمت في تشكيل الوعي والجدان العربي من خلال كبار الكتاب والمفكرين، متمنيا سموه للصحافة المصرية استمرار النجاح في أداء رسالتها التنويرية. من جانبهم، أعرب أعضاء وفد مؤسسة الأهرام الصحفية عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المستمر لكل ما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وما يعبر سموه عنه دائماً من مشاعر المحبة والتقدير لمصر والمصريين، وقالوا إن سموه يعد رمزاً عربياً فذاً، يحظى بتقدير الشعب المصري وكافة أبناء الأمة العربية. وأكدوا أن الشعب المصري يقدر عالياً مواقف القيادة البحرينية ممثلة في جلالة الملك المفدى وسموه، في مساندة مصر والوقوف إلى جانبها فيما شهدته من أوضاع صعبة خلال السنوات الماضية، منوهين إلى أن مملكة البحرين غالية في قلب كل مصري تقديراً لمواقفها ومبادرتها للوقوف بجانب أشقائها. وأعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من تطور ونهضة في مملكة البحرين في مختلف أوجه الحياة، مؤكدين أن العلاقات المصرية البحرينية تتميز بخصوصيتها وارتكازها على قاعدة قوية من المحبة والتفاهم.
{{ article.visit_count }}
- نمد يدنا للجميع ولكن يجب أن نعرف إلى من تمد هذه اليد - العالم يعيش عصر التكتلات السياسية والاقتصادية ويجب أن يكون دورنا فاعل - جهود الرئيس المصري عززت العمل العربي المشترك - البحرين ومصر على اتصال وتشاور مستمر وعلى أعلى المستويات - السياسات العالمية تركت أوضاعاً سيئة بعدد من المجتمعات العربية - تعلمنا من المصريين وخبراتهم الكثيرة ويجب أن يستمر هذا التقارب .. شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على ضرورة تسخير كامل الامكانات من أجل حشد طاقات الأمة وعبر إرادة عربية موحدة لتحقيق أمنها واستقرارها، وقال سموه: "إن عالم اليوم يعيش عصر التكتلات السياسية والاقتصادية، ويجب أن يكون لنا دور فاعل ومؤثر نعزز من خلاله التواصل فيما بيننا حتى تكون لنا المهابة بين الأمم". وأكد سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية الثلاثاء، وفداً من مؤسسة "الأهرام" الصحفية المصرية، يتقدمهم عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام نقيب الصحفيين المصريي، أن أمام الأمة العربية فرص واسعة للتعاون المشترك، وعلينا أن نعمل جميعا على فتح مزيد من قنوات التواصل فيما بيننا، وبالشكل الذي يعزز مكانة الأمة ويحفظ إرثها الحضاري. وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة الوفد إلى مملكة البحرين وما تمثله من أهمية في تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وما تتيحه من فرصة للتواصل وتعريف الرأي العام بأوجه التفاهم والمحبة التي تجمع بين البلدين، كما استعرض سموه معهم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشاد سموه بالدور التاريخي لجمهورية مصر العربية الشقيقة ومواقفها المشرفة في مواجهة كل الأخطار التي استهدفت النيل من الأمة العربية، مؤكداً سموه أن الجميع يحفظ لمصر وشعبها عطاءاها وتضحياتها في سبيل الحفاظ على وحدة الأمة. كما أشاد سموه بالجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، منوهاً سموه بما حققته جمهورية مصر العربية بقيادته من إنجازات على كافة المستويات. ونوه سموه، إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية في كل ما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك انطلاقاً من التاريخ الطويل من المحبة والتفاهم التي تربط بين البلدين. وأكد سموه، أن البحرين ومصر على اتصال وتشاور مستمر، وعلى أعلى المستويات، وأن زيارات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، إلى مصر، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مملكة البحرين لهي خير دليل على ما يربط بين البلدين من علاقات قوية ومتميزة. وقال سموه: "إن السياسات العالمية وتوجهاتها في الوقت الراهن تركت أثراً سلبياً وأوضاعاً سيئة في العديد من المجتمعات العربية"، لكن سموه استدرك قائلاً: "لكني متفاءل بمستقبل الوضع العربي". وأكد سموه أن هذا التفاؤل يجب أن يكافئه وعي على قدر المسؤولية ولكن هذه المسؤولية لا تقع على فرد أو جماعة ولكنها تقع على عاتق البلدان، وأن ذلك من شأنه أن يحفظ الأمن والاستقرار"، وأضاف سموه: "أننا نمد يدنا للجميع ولكن يجب أن نعرف إلى من تمد هذه اليد". وأشاد سموه بالزيارة التي يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر حالياً وحفاوة الاستقبال التي حظى بها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث لإن هذه الزيارة تشكل أهمية في تعزيز العمل العربي، معرباً سموه عن أمله في أن تسهم الزيارة في مزيد من التطوير لمنظومة التعاون بين الدول العربية. وأثنى سموه على ما يتميز به الشعب المصري من معرفة وعلم وما يمتلكه من خبرات أسهمت في مسيرة النهضة في مختلف البلدان العربية، داعياً سموه إلى ضرورة توظيف تلك الخبرات والاستفادة منها في كل ما يرتقي بالأمة العربية وعلى كافة المستويات. وقال سموه: "إننا تعلمنا من المصريين وخبراتهم الكثيرة، ويجب أن يستمر هذا التقارب بين بلدينا في كل ما يعزز من العلاقات الثنائية ويعبر عن ما يربط بيننا من ود ومحبة تجذرت عبر السنين". وأعرب سموه عن تقديره للصحافة المصرية ومؤسسة الأهرام العريقة، التي أسهمت في تشكيل الوعي والجدان العربي من خلال كبار الكتاب والمفكرين، متمنيا سموه للصحافة المصرية استمرار النجاح في أداء رسالتها التنويرية. من جانبهم، أعرب أعضاء وفد مؤسسة الأهرام الصحفية عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المستمر لكل ما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وما يعبر سموه عنه دائماً من مشاعر المحبة والتقدير لمصر والمصريين، وقالوا إن سموه يعد رمزاً عربياً فذاً، يحظى بتقدير الشعب المصري وكافة أبناء الأمة العربية. وأكدوا أن الشعب المصري يقدر عالياً مواقف القيادة البحرينية ممثلة في جلالة الملك المفدى وسموه، في مساندة مصر والوقوف إلى جانبها فيما شهدته من أوضاع صعبة خلال السنوات الماضية، منوهين إلى أن مملكة البحرين غالية في قلب كل مصري تقديراً لمواقفها ومبادرتها للوقوف بجانب أشقائها. وأعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من تطور ونهضة في مملكة البحرين في مختلف أوجه الحياة، مؤكدين أن العلاقات المصرية البحرينية تتميز بخصوصيتها وارتكازها على قاعدة قوية من المحبة والتفاهم.