أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين د.ماجد النعيمي، أهمية الجودة والتميز في التعليم الجامعي لما له من أثر كبير على الخطط التنموية الوطنية في كل دولة، مشيراً إلى المتغيرات الكبيرة الحاصلة على جميع الأصعدة، خصوصاً التكنولوجية، والمعارف الآخذة في الاتساع والتنوع.
ونظمت جامعة البحرين مساء الأحد حفل عشاء ضخم حضره وزير التربية والتعليم تكريماً للوفود المشاركة في "المؤتمر الاستراتيجي السنوي للشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز التميز الجامعي بجميع أشكاله، حيث عقد المؤتمر مؤخراً بتنظيم من قبل الناشرين المعتمدين لتصنيف الجامعات العالمي كيو إس، المعروف بـ QS Maple، وبشراكة استراتيجية من قبل جامعة البحرين.
وكان رئيس جامعة البحرين أ.د.رياض يوسف حمزة، رحب في كلمته بالحضور في مملكة البحرين، مشيراً إلى أنها "الميناء التاريخي العريق الذي تلتقي فيه الأعراق والثقافات، وما هذا المؤتمر إلا واحد من أوجه هذا الترحيب الذي دأبت عليه المملكة وأهلها منذ آلاف السنين".
وأكد رئيس الجامعة: "الفخر بقدوم هذا العدد الكبير من رؤساء الجامعات العربية والآسيوية والإفريقية ضمن مؤتمر كيو إس الذي يعتبر واحداً من أهم المؤتمرات التي تحرص الجامعات على المشاركة فيها لما لها من أثر مهم في التعرف على الجديد في التعليم الجامعي، والتجارب العملية والعلمية الجديدة".
وكان المشاركون الذين ناهز عددهم الـ200، قد قاموا بجولة في أرجاء الجامعة اطلعوا فيها على الكليات والمنشآت الأخرى، ورافقهم فيها طلبة من جامعة البحرين الذين قدموا شرحاً وافياً عن تاريخ الجامعة والتخصصات العلمية فيها والشهادات التي تقدمها.
وعاش الحضور تجربة ثقافية وفنية متنوعة في حفل العشاء الذي أقيم في الساحة الرئيسة الخارجية في الجامعة في الهواء الطلق، حيث أعدت الجامعة برنامجاً شاركت فيه فرقة قلالي للفنون الشعبية التي قدمت فقرة عن فن الفجري، كما قدمت فرقة محمد بن فارس، جملة من الأغاني البحرينية المتنوعة الفنون.
واختتم الحفل بعزف لمقطوعات موسيقية عالمية قدمتها فرقة الموسيقى اللاتينية التابعة لقوة دفاع البحرين.
وتفاعل الحاضرون مع فقرات الحفل الذي استمر حتى الساعة التاسعة والنصف مساء.
{{ article.visit_count }}
ونظمت جامعة البحرين مساء الأحد حفل عشاء ضخم حضره وزير التربية والتعليم تكريماً للوفود المشاركة في "المؤتمر الاستراتيجي السنوي للشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز التميز الجامعي بجميع أشكاله، حيث عقد المؤتمر مؤخراً بتنظيم من قبل الناشرين المعتمدين لتصنيف الجامعات العالمي كيو إس، المعروف بـ QS Maple، وبشراكة استراتيجية من قبل جامعة البحرين.
وكان رئيس جامعة البحرين أ.د.رياض يوسف حمزة، رحب في كلمته بالحضور في مملكة البحرين، مشيراً إلى أنها "الميناء التاريخي العريق الذي تلتقي فيه الأعراق والثقافات، وما هذا المؤتمر إلا واحد من أوجه هذا الترحيب الذي دأبت عليه المملكة وأهلها منذ آلاف السنين".
وأكد رئيس الجامعة: "الفخر بقدوم هذا العدد الكبير من رؤساء الجامعات العربية والآسيوية والإفريقية ضمن مؤتمر كيو إس الذي يعتبر واحداً من أهم المؤتمرات التي تحرص الجامعات على المشاركة فيها لما لها من أثر مهم في التعرف على الجديد في التعليم الجامعي، والتجارب العملية والعلمية الجديدة".
وكان المشاركون الذين ناهز عددهم الـ200، قد قاموا بجولة في أرجاء الجامعة اطلعوا فيها على الكليات والمنشآت الأخرى، ورافقهم فيها طلبة من جامعة البحرين الذين قدموا شرحاً وافياً عن تاريخ الجامعة والتخصصات العلمية فيها والشهادات التي تقدمها.
وعاش الحضور تجربة ثقافية وفنية متنوعة في حفل العشاء الذي أقيم في الساحة الرئيسة الخارجية في الجامعة في الهواء الطلق، حيث أعدت الجامعة برنامجاً شاركت فيه فرقة قلالي للفنون الشعبية التي قدمت فقرة عن فن الفجري، كما قدمت فرقة محمد بن فارس، جملة من الأغاني البحرينية المتنوعة الفنون.
واختتم الحفل بعزف لمقطوعات موسيقية عالمية قدمتها فرقة الموسيقى اللاتينية التابعة لقوة دفاع البحرين.
وتفاعل الحاضرون مع فقرات الحفل الذي استمر حتى الساعة التاسعة والنصف مساء.