أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، وضع خطة شاملة ومتكاملة تسعى لتعزيز القدرة على وضع وتنفيذ القوانين والأنظمة البيئية خلال الأعوام 2017- 2021.

وأضاف أن المجلس حرص على تنظيم المنتدى المشترك بين البحرين والولايات المتحدة حول التعاون التقني البيئي منتدى ليكون حلقة الوصل بين أصحاب الاختصاص والجهات ذات العلاقة في هذا الشأن، مؤكداً دعم مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة في كل ما من شأنه أن يسهم في المحافظة على البيئة والمناخ في مملكة البحرين والمنطقة والعالم.

وأكد خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، بمناسبة اختتام المنتدى، الجهود التي بذلها الشركاء المحليون في تنفيذ خطة العمل وهم مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الصناعة والتجارة، ومجلس التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن المنتدى ساهم في عقد اللقاءات المثمرة بين المسؤولين البحرينيين والأمريكيين مع ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وقدم بن دينه شكره لوزارة الخارجية الأمريكية، وإلى السفارة الأمريكية في مملكة البحرين، وللممثل التجاري الأمريكي ودائرة الغابات الأمريكية ووزارة الداخلية الأمريكية على حضورهم المنتدى.

فيما أعرب السفير الأمريكي لدى مملكة البحرين جستن هيكس سيبيريل عن شكره وتقديره لما تبذله مملكة البحرين من جهود رامية في تحقيق التعاون المشترك، مشيداً بالدور البارز الذي يقوم به المجلس الأعلى للبيئة في سبيل المحافظة على البيئة محليا ودوليا، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز قدرة البحرين على حماية البيئة ووضع معايير قائمة على العلم لحماية البيئة وصحة الانسان عبر تعزيز التنمية المستدامة.

إلى ذلك، أشادت جنيفر بريسكوت رئيس الوفد الأمريكي ممثلة وزير الخارجية لشؤون البيئة والموارد الطبيعية، بحسن الاستقبال والضيافة للوفد الأمريكي، مؤكدة أهمية العمل على هذه الخطة التي ستسهم في تسهيل عملية تنفيذ البنود وتوزيع المسؤوليات على الجميع وتحديد الأوليات.

كما ناقش ممثلو المجلس الأعلى للبيئة خلال المنتدى مع مكتب الممثل التجاري الأمريكي وخدمات الغابات الأمريكية والحضور، عدداً من المواضيع في مجالات التعاون المحتملة في إطار خطة العمل للفترة 2017 – 2021 والتي تعطي الأولوية لبعض المحاور المهمة، مثل وضع مشاريع وبرامج لتحسين نوعية الهواء والحد من الآثار الصحية الضارة لتلوث الهواء، وحماية المناطق الساحلية ومنع الافراط في استغلال الموارد البحرية، وتعزيز القدرة على حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتعزيز نمو قطاع الاعمال والتكنولوجيا البيئية.

يذكر أن المنتدى، يأتي في إطار العمل المشترك بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفين في سبتمبر 2004 بشأن التعاون البيئي، تنفيذا لاتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.