- تعزيز المنظومة التشريعية والقانونية في ضوء رؤية الملك
- دور حيوي للمنظمة الدولية للهجرة في صيانة حقوق الإنسان
- البحرين فعلت التشريعات والقوانين لحماية العمالة من الاستغلال
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، قد عززت من مكانتها بالتعاون مع مختلف مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة وعملت بشكل مؤثر في تحقيق الكثير من الأهداف التي عملت من أجلها، انطلاقاً من إيمان جلالته بالدور التاريخي المتواصل لهيئة الأمم المتحدة في مختلف القطاعات وبخاصة ما يتعلق منها بتأصيل الحقوق المرتبطة بالإنسان.
وأشار سموه إلى أن البحرين عملت على تعزيز منظوماتها التشريعية والقانونية في ضوء رؤية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بما يحقق المزيد من استدامة التنمية ومواءمة هذه المنظومة للمعايير والنظم الدولية التي تراعي الحقوق والالتزامات.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية الخميس، وبحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويليام لاسي سوينغ المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
ورحب سموه، بسوينغ ونوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها في إطار عمل المنظمة خاصة ما يتصل بحماية النازحين والمهاجرين جراء الصراعات والحروب ومتابعتها الحثيثة نحو كل ما يتعلق بمنع الاستغلال والاتجار بالبشر.
وأبدى سموه اعتزاز مملكة البحرين، بجهود هذه المنظمة ودورها الحضاري المتمثل في صيانة الحقوق وكرامة الإنسان التي تعيرها كافة الشرائع أهمية خاصة، مشيراً سموه إلى أن البحرين وما شهدته من توافد للعمالة الأجنبية تطلبتها حركة النمو والإعمار، قد فعلت العديد من التشريعات والقوانين التي عملت على حمايتها من كافة أوجه الاستغلال وواكبت في هذا الصدد كافة الأنظمة والمعايير الدولية لدى صياغة وتحديث منظوماتها التشريعية وإجراءاتها المتعلقة بالوافدين للمملكة.
وأوضح سموه أن مشروع إصلاح سوق العمل الذي تم إطلاقه وفقاً للرؤية التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، تضمن للعديد من المبادرات التي حظيت بإشادة ودعم دولي وإقليمي واسع، معرباً سموه عن تقديره لزيارة سوينغ لمملكة البحرين مؤكداً تطلعه نحو المزيد من التعاون والتنسيق مع هذه المنظمة الدولية لكل ما يخدم التطلعات والأهداف.
واطلع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، صاحب السمو الملكي ولي العهد خلال اللقاء، بحضور جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعدد من المسؤولين على الدور الذي تقوم به المنظمة في تأكيد الحماية للمهاجرين من الاستغلال والاتجار ونشاطاتها في مختلف المناطق.
وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء بسموه ولما أبداه من اهتمام كبير بعمل المنظمة وتعاونها مع الجهات المعنية في مملكة البحرين.
- دور حيوي للمنظمة الدولية للهجرة في صيانة حقوق الإنسان
- البحرين فعلت التشريعات والقوانين لحماية العمالة من الاستغلال
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، قد عززت من مكانتها بالتعاون مع مختلف مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة وعملت بشكل مؤثر في تحقيق الكثير من الأهداف التي عملت من أجلها، انطلاقاً من إيمان جلالته بالدور التاريخي المتواصل لهيئة الأمم المتحدة في مختلف القطاعات وبخاصة ما يتعلق منها بتأصيل الحقوق المرتبطة بالإنسان.
وأشار سموه إلى أن البحرين عملت على تعزيز منظوماتها التشريعية والقانونية في ضوء رؤية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بما يحقق المزيد من استدامة التنمية ومواءمة هذه المنظومة للمعايير والنظم الدولية التي تراعي الحقوق والالتزامات.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية الخميس، وبحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويليام لاسي سوينغ المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
ورحب سموه، بسوينغ ونوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها في إطار عمل المنظمة خاصة ما يتصل بحماية النازحين والمهاجرين جراء الصراعات والحروب ومتابعتها الحثيثة نحو كل ما يتعلق بمنع الاستغلال والاتجار بالبشر.
وأبدى سموه اعتزاز مملكة البحرين، بجهود هذه المنظمة ودورها الحضاري المتمثل في صيانة الحقوق وكرامة الإنسان التي تعيرها كافة الشرائع أهمية خاصة، مشيراً سموه إلى أن البحرين وما شهدته من توافد للعمالة الأجنبية تطلبتها حركة النمو والإعمار، قد فعلت العديد من التشريعات والقوانين التي عملت على حمايتها من كافة أوجه الاستغلال وواكبت في هذا الصدد كافة الأنظمة والمعايير الدولية لدى صياغة وتحديث منظوماتها التشريعية وإجراءاتها المتعلقة بالوافدين للمملكة.
وأوضح سموه أن مشروع إصلاح سوق العمل الذي تم إطلاقه وفقاً للرؤية التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، تضمن للعديد من المبادرات التي حظيت بإشادة ودعم دولي وإقليمي واسع، معرباً سموه عن تقديره لزيارة سوينغ لمملكة البحرين مؤكداً تطلعه نحو المزيد من التعاون والتنسيق مع هذه المنظمة الدولية لكل ما يخدم التطلعات والأهداف.
واطلع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، صاحب السمو الملكي ولي العهد خلال اللقاء، بحضور جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعدد من المسؤولين على الدور الذي تقوم به المنظمة في تأكيد الحماية للمهاجرين من الاستغلال والاتجار ونشاطاتها في مختلف المناطق.
وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء بسموه ولما أبداه من اهتمام كبير بعمل المنظمة وتعاونها مع الجهات المعنية في مملكة البحرين.