أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أن المرأة البحرينية استطاعت أن تكون شريكًا فاعلاً في شتي ميادين العمل الوطني، بفضل الدعم اللامحدود الذي تناله من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آلِ خليفة عاهل البلاد المفَّدي، في إطار مشروعه الإصلاحي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفَّدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مُثَّمنًا العطاء الخالد والمتواصل للنساء البحرينيات؛ باعتبارهن شركاء فاعلين في بناء الأسرة والمجتمع، ونهضة الوطن.
ورفع الشاعر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلي مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفَّدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مشيدًا بدور سموها المتعاظم في رعاية حقوق المرأة البحرينية، وتأهيلها للاضطلاع بواجباتها نحو أسرتها ومجتمعها، من خلال تسليحها بالقدرات والمهارات الاحترافية وفق أحدث الأساليب العالمية مع التوظيف الأمثل للوسائل التكنولوجية والتقنية المتطورة.
وأضاف الشاعر أن المرأة البحرينية تعيش أزهي عصورها، في ظل الرعاية الملكية التي تتمتع بها بوطننا الغالي، وقد حققت الكثير من المكتسبات في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفَّدى، عبر الدعم اللا محدود من صاحبة السمو الملكي،الأميرة سبيكة بنت إبراهيم التي كان لسموها دور كبير في أن تتجاوز المرأة البحرينية كل المعوقات وتتفوق في الكثير من الأنشطة والمجالات بعد أن نالت حقوقها المدنية والدستورية؛ الأمر الذي دفع جامعة الدول العربية إلى منح سموها قلادة المرأة العربية تقديرًا لمجهودات سموها في دعم الحراك المؤسسي لنهوض المرأة العربية واستمرار تقدمها.
وأشاد الشاعر بما وصلت إليه المرأة من تقدم كبير بالمجتمع، كإحدى قصص النجاح البحرينية التي تفخر بها المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ حيث البيئة التشريعية الوطنية التي تُسهم في حماية حقوقها، وتمكينها، والارتقاء بدورها، مشيرًا إلي أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفَّدى، الذي يسعى لتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة والشاملة، وقد جعل تمكين المرأة البحرينية ومساواتها بالرجل في مختلف ميادين الحياة التزامًا وطنيًا، بما يحفظ للمجتمع توازنه واستقراره ونهضته.